الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جيم اوفر ( كاملة جميع الفصول) بقلم ديدا الشهاوى

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غيرك وخصوصا الاوضه انتي اللي بتحليها
_ياااسلام... ياسلام... تطور رهيب شاكر بيقول كلام حلو 
_هو كده حلو... انا بقول اللي حسه علي فكره... هتخليكي معايا ولا هتنزلي 
_لا هفضل طبعا... بس في سبب تاني وانا اتعودت علي صراحتك
_بصراحه.. انا خاېف يكون سليم تحت.. 
_وماله سليم... دا ابن عمتي.. مش غريب
_حسنا انا بضايق وانتم بتتكلوا مع بعض كتير 
_بفرحه... انت بتغير علي كده
_والله لو دي غيره اعتبريها كده
حسنا.. غيرت كتير في شاكر... وهو كمان حاول يرضي حسنا ويعمل اللي بتحبه.... وسليم كان بيحاول يجذب حسنا ليه... بس الظاهر ان كفه الحب لشاكر هي اللي بتفوز.. وحسنا مش شايفه غير جوزها شاكر... واللي حست بالتغير فيه ودا اللي كان باسط حسنا
في يوم حسنا كانت قاعده تحت وشاكر كان بدا عليه التعب والسخونيه اظاهر داخل عليه دور برد
_حسنا... انتي نازله من غير شاكر ليه ماصدقت انه بدا يقعد معانا 
_والله ياجدي... شكله واخد دور برد وعنده سخونيه شديده ادتله الدوا وقالي هرتاح شوي
سليم نزل وجه قعد معاهم 
_تعبان شوي.. بكره الصبح هيبقي كويس 
نانو نزلت وقعدت معاهم والكل نزل عشان العشا وكان سليم مرتاح عشان شاكر مكنش موجود
الكل خلص اكل وهنا حسنا عن اذنكم هطلع اطمن علي شاكر ونازله
_اطلعي يابنتي واقوليله جدك بيقولك الف سلامه 
_حاضر ياجدي 
حسنا طلعت وعيون سليم كانت علي حسنا
_ياااه ياشاكر انت سخن كده ليه
وبدات تقيس الحراره لشاكر
_يااااه 40
وبسرعه جابت تلج وبدات تعمل كمدات لشاكر وفضلت جنبه سهرانه عشان الحراره تنزل... وشاكر كان نايم مش حاسس بحاجه 
بعد الفجر.... كانت حسنا لسه جنب شاكر. وجربت تقيس الحراره
_الحمدلله نزلت... بس لسه شوي... وهنا بصت لشاكر.... شوي وهتبقي كويس يااحبيبي 
شاكر كان بيخطرف بالكلام.... وحسنا كانت بتحاول تفهم بيقول ايه
مره يقول كليه ومره يقول النوويه.. ومره يقول جدو... وجواز
حسنا كانت جنبه وشوي تضحك علي كلامه 
_يااخرابي ياشاكر... حتي وانت عيان الطاقه النوويه في دماغك وواخده تفكيرك ... حتي اسمي مقولتوش...
وفجاءه موبيلها رن واللي كان سليم
_اخبار شاكرحبيت اطمن... 
_اهو حرارته كانت عاليه والحمدالله لسه نازله حالا
_طب كويس سيبيه نايم بقي وتعالي اقعدي شوي معايا انا زهقان ومش جيلي نوم
_مش عارفه ياسليم خاېفه شاكر يصحي ويعوز حاجه
_مش هنتاخر.... نص ساعه ياحسنا... انا محتاج اتكلم معاكي.. مش احنا اصحاب 
_طبعا ياسليم... خلاص هنزل بس نص ساعه مش اكتر مش عاوزه اتاخر عن شاكر 
_ماشي مستنيكي تحت في الجنينه
حسنااطمنت علي شاكر... ونزلت لسليم في الجنينه 
_مالك يا سليم... صوتك مش عحبني 
_ياعني بتحسي بيا... 
_طبعا ياسليم مش احنا اصحاب واخوات 
_لا مش اخوات... ولا اصحاب.. فاهمه
عند شاكر.. 
اول مااطمنت حسنا عليه وهو لسه بيبرطم بتخاريف السخونيه وبعد ماحسنا طلعت من الاوضه كان هو مكمل في تخاريفه وكان اهمها
حسنا.... حببتي.... بحبك... حسنا
تعالوا في الجنينه 
_اهدي ياسليم... اقولي فيك اي 
_حسنا انا بحبك... المفروض تكوني حببتي... ومراتي انا 
وهنا سليم قام وراها
_حسنا... متستغربيش... انا بحبك... فاهمه وشاكر دا مايستهلكيش 
_سليم.. كفايه متخلنيش اندم اني نزلت وكلمتك
وهنا سليم مسك بايده حسنا
في اوضه شاكر 
_حسنا.... حسنا فينك... حسنا مش قادر اقوم 
شاكر افتكر انها ممكن تكون قاعده عند البووول او الجنينه. 
وشاكر وهو خارج لاقي كوفيه بتاعه جده فلبسها عشان كان بيرتعش 
عند سليم وحسنا
_ايه ياسليم... هتعمل ايه بلاش جنان 
شاكر... اول مره يحس بالۏجع.... 
شاكر مستحملش يشوفهم شاكرسبهم ومشي بس مشي بعيد وهو ماشي من غير مايحس الكوفيه وقعت منه مكانه ..... شاكر كان بيمشي ولا كانه حاسس بالتعب المهم عنده انه يمشي ويبعد عن اي مكان يجمعهم بيه
عند سليم وحسنا 
وجرت بسرعه علي الفيلا... واستغربت... ان مافيش حد 
وطلعت بسرعه فتحت اوضه جدها واللي لاقته نايم 
_امال مين 
وهنا جرت علي اوضتها ولسه بتفتح اوضتها 
_شاااااااكر....... شاااااكر
استوب
ياتري شاكر سافر....ولا لا.... عاوزه ارائكم
فاضل حلقتين ونودع شاكر وحسنا عاوزه تفاعل بشجع
البارت_10
جيم_اوڤر
_ياعني ايه مشي وسابك عاوزه افهم
_معرفش ياجدي... معرفش... معرفش 
ومشي ازي من غير اي حاجه معاه انتم هتجنوني
وهنا حسنا مڼهاره من العياط... وهي من جواها خاېفه يكون شافها وفهم غلط. 
في غرفه سليم.. 
وهنا نانو دخلت بعصبيه من غير ماتخبط
_سليم شاكر مشي ليه 
_مش عارف... 
_انت
ضيقته تاني وعملت مقالبك السخيفه 
_بتوتر وقلق... انا لاااا معملتش 
_امال هو ساب حسنا ومشي ليه
وهنا سليم قام... 
_مايمكن يكون زهق.. وهيسافر 
_لااستحاله اللي حصل والتغير بين شاكر وحسنا في الايام اللي فاتت... ميخلوش يعمل كده... واللي خلاه يمشي سبب... وسبب قوي وهعرفه... ياسليم... فاهم هعرفه
شاكر كان ماشي مش واعي بالدنيا
ولا حاسس بحاجه كان ماشي وكلام سليم بيرن في ودنه 
_انتي مستحملاه ازي... دا واحد عبيط واهبل 
شاكر حس فجاءه بالبرد وبدا يرتعش... وحرارته تتعلي ومش عارف يعمل ايه.. حتي موبيله مش معاه.. شاكر فضل ماشي لغايه ماتعب وهوبيرتعش... وبدا يحسس علي رقبته واكتشف ان الكوفيه وقعت منه
_ااه.. مش قادر... خلاص. مش قادر اكمل
شاكر بدا يتلفت علي اي محل يكون فاتح الوقت متاخر... كلها ساعتين والنهار يطلع 
شاكر لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف 
_ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد شاكر... 
_ارتحتي ياماما خربتي انت وابنك بين شاكر وحسنا... 
_وانتي اش عرفك انه مشي بسبب سليم وحسنا 
_ماما... شاكر بيحب حسنا... ولما يمشي من غير حاجته وهو تعبان يبقي في سبب واكيد انتي عرفاه. 
_احنا معملناش حاجه... هو كل واحده متجوزه حد يقولها كلمتين حلوين تصدقه... وتسيب جوزها
شاكر كان قاعد في الجنينه وكان التعب ظاهر عليه.. وكان بيرتعش... وعرقان... ومش قادر يستحمل القاعده... وفجاءه وهو قاعد... اغمي عليه... وقع علي الارض... من تعبه
في فيلاالجد شاكر 
وفي غرفه حسنا... 
حسنا كانت بټعيط علي فراق شاكر... وكانت ماسكه هدومه .. وهي قاعده باب اوضتها خبط واللي كانت 
_حسنا حببتي... ان شاءلله هيرجع ... متقلقيش.. بس متعمليش في روحك كده 
_حسنا.. اترمت وبعياط... بحبه اوي... وقلقانه عليه... وقلبي مقبوض... 
وهنا حسنا ... وبصتلها 
_انا خاېفه يكون حصله حاجه... يانانو... انا بمۏت من غيره
نانو... .. 
_حسنا.. اكيد في سبب عشان يعمل كده... 
وهنا حسنا بصت لنانو وعيطت... وافتكرت موقف امبارح
وخاڤت تحكي لنانو... والموضوع يكبر اكتر
شاكر كان مرمي علي الارض لا حول ولاقوة.. لغايه ماعامل نظافه بتاع الشارع خلص شغله وكان جيبله اكل عشان يفطر بيه
والراجل وهو داخل... اتفاجيء لما لاقي شخص مرمي علي الارض... رمي الكيس اللي في ايده 
_الله.. ياربي هو واقع كده ليه... ياتري مېت ولا نايم... بس شكله مش متسول.. دا واحد شكله ابن ناس... اعمل ايه ياربي بس. وهنا عامل النظافه نزل علي ركبته عشان يشوف شاكر ويشوف فيه النفس ولا لا
_الحمد الله... بيتنفس... بس حراره عاليه... انا لازم اعمل حاجه 
وهنا عامل النظافه جري علي سوبر ماركت جنب الجنينه وفي نفس الشارع... اسمه الاحسان
في سوبر ماركت... الاحسان
_عم شوقي.... عم شوقي.... الحقني.. 
_جرا ايه ياابو احمد
_في الجنينه واحد مغمي عليه وشكله تعبان... اندهلنا ابنك الدكتور ياسر 
_حاضر... ثواني
في الفيلا الجد شاكر 
الكل كان متجمع ومنتظر ين الجد شاكر... واول مانزل بص ليهم 
پحده وڠضب 
_انا لازم اعرف شاكر مشي ليه... وايه بيحصل من ورايا فااهمين
وهنا الجد شاكر... بص لسليم 
_لازم اعرف.... وهعرف
وهنا الجد شاكر... طلع اوضته... والكل بص لبعضه .. وهنا ام شاكر.. 
_انا عاوزه ابني..... ابني راح فين ياحسنا زعلتيه في اي 
هنا حسنا كانت مقهوره... ولسه هترد... قطعها سليم 
_مايمكن ياطنط مشي بمزاجه... ابنك اصلا بحالات 
وهنا ام شاكر قامت... پغضب 
_ياااخي... بطل القرف اللي بتعمله دا... شاكر اكيد في حاجه مشته ياسليم.. 
وهنا سليم.. وحسنا بصوا لبعض.... وظهر عليهم حاله توتر... وقلق 
ونانو مشت بعد ماجاتلها.. مكالمه وطلعت ترد بره
في الجنينه 
كان عم شوقي... وابنه دكتور ياسر... وعامل النضافه ابو احمد
_اي يابني... طمنا 
_مستشفى ايه بس وهو احنا نعرف عنه حاجه.... اقولك طلعه فوق في شقتك... الفاضيه
_ماشي.... يلا ساعدوني... بسرعه
الدكتور ياسر وعم شوقي وعامل النضافه طلعوا شاكر شقه ياسر الفاضيه... وبدا ياسر... يكشف عليه... ويقيس الحراره وبدا يعمل ليه في كمدات... طول اليوم..... 
_انا هروح يااعم شوقي... وهبقي اطمن علي الاستاذ عشان نعرف حكايته اي 
_ماشي ابو احمد... وياسر جنبه متقلقش... 
_ربنا يجزيه خير... وتفرح بيه بعروسه طيبه زيه
_يارب ياابو احمد
بعد ساعات.... بدا شاكر يفوء... وبدا يستوعب... واول ماا فتح عينه... وقام اتعدل في قاعدته
_انا فيييين
وهناشاكر.. لمح بره الاوضه اللي هو فيها شاب... مفتول العضلات.. وسيم... كان بيصلي... شاكر فضل.. مراقب الشاب دا.... لغايه مخلص.. وهنا بابتسامه هاديه وناعمه
_حمد لله على سلامتك... خضتنا
عليك
_شاكر باستغراب... وهو انا فين وجيت هنا ازي 
_اعرفك بنفسي... الاول... انا دكتور ياسر... دكتور علاج طبيعي.. وانت هنا ليه... عشان حضرتك كان مغمي عليك.. من حرارتك العاليه ووالدي لاقاك وجبناك هنا... 
وهنا شاكر بدا يفتكر... اخر حاجه... لما كان قاعد في الجنينه وبعدها ماحسش بحاجه 
_شكرا ليك... وشكرا لوالد حضرتك... انا لازم امشي.... وهنا شاكر كان بيحاول يقوم... بس مكنش قادر 
_علي فين... انت لسه تعبان... انت المفروض ترتاح في السرير اسبوع... 
وهنا دخل والد الدكتور ياسر 
_حمد لله على سلامتك يابني.... لو عاوز تطمن اهلك قولنا نكلمهم
_وهنا شاكر... بحزن...لا.... معنديش
وهنا شوقي بص لابنه ياسر.. وهنا ياسر... 
وهنا شوقي... بص لشاكر 
_انت اسمك ايه يابني
_اسمي.... شاكر... ياعمي... 
_عاشت الاسامي... وهنا بص شوقي لياسر... اهتم بالضيف... 
_عنيا ياحج
وعم.. شوقي... سابهم ونزل
وهنا شاكر... باحراج... 
_ممكن اعمل مكالمه.. لحسن فوني مش معايا
_طبعا.... اتفضل ياسيدي.... الموبيل تحت امرك
وهنا شاكر... عمل مكالمه 
_فادي... انا اخوك شاكر.
_شاكر.. انت فين.. ماما لسه مكلماني... هو اي حصل 
_اسمعني.. عاوزك في العنوان دا... بس مش عاوز حد يعرف اني
كلمتك... فهمني
_مش فاهم حاجه... بس تمام 
_وعاوزك برضو .... تعمل حاجه تانيه 
_اقول ياشاكر... واللي هتقوله هعمله
في فيلا... الجد شاكر 
_نانو طلعت لجدها وخبطت عشان يسمحلها بالدخول 
_ادخلي ياناديه
_عامل ايه ياجدي دلوقتي 
_مش بخير ياناديه ياصغيره 
_انا مبحش اسم ناديه... بس منك اي حاجه حلوه
_تسلمي حبيبتي 
_جدو.... ممكن طلب... 
_اطلبي حببتي.. 
هنا الجد شاكر.... 
_جدو.... شاكر... هيرجع... انا متاكده 
_الجد بحزن... ان شاءلله حببتي 
_عاوزه طلب كمان... ممكن اخرج اقابل اصحابي... كنت متفقه معاهم... ومعرفتش الغي المعاد.. لو تسمح
_ماشي حببتي بس متتاخريش... 
وهنا نانو... خرجت.. وجهزت عشان تخرج
عند شاكر ودكتور ياااسر
_انا بدرس في الطاقه النوويه... وكنت مسافر... عشان اعمل ماستر فيها... بس رجعت عشان اتجوز 
_واوووو.. ياعني انت عريس... ولا متجوز من زمان
_ياعني... لادي.... ولا... دي ... انت بقي كلمني عن نفسك
_انا دكتور علاج طبيعي.... وبحاول ابني نفسي. وشجعتني اكمل واخد الماستر والدكتوراه كمان.... وشغال دكتور معالج في چيم مشهور... هنا في القاهره 
_انت شغال في چيم وانا معطلك.... اكيد
_لاا. ابدا.... انا مبسوط... اني اتعرفت عليك... انت شكلك ابن ناس ممكن اسالك سؤال بس لو مش عاوز تجاوبني.... مش هزعل 
_عارف... عاوز تسال ايه.... هتقولي ايه اللي رميك في جنينه وانت تعبان بشكل دا.... وانت شكل ابن ناس
_صح... بالضبط.... هتجاوب ولا مش حابب 
_لا هجاوب.... عشان محتاج اتكلم.... ومخڼوق.... عاوز... اتكلم مع حد
وهنا شاكر..... بدا يحكي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات