رواية من أجل المال (من الفصل الاول 1 : الرابع 4) بقلم سلمى محمد
وشها
وبعدها بفترة قصيرة باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى..أنت ايه إللي جابك دلوقتي
أدم..أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى
سلمى..لا منستش..بس أنت جيت بدري أوي
أدم..جيت بدري عشان فى حاجات كتير عايز أعملها قبل كتب الكتاب..هو أنا هفضل واقف على باب الشقة كتير مش هتقوليلى أتفضل
وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة
أدم..تعالى معايا ومسك أيدها..أنتى مش هتقعدي دقيقة فى الخړابة دي
سلمى پغضب..سيب أيدي ومش هروح معاك فى أي مكان ..أنا هفضل فى شقتي لحد متجوزك
أدم پغضب..انتي بتسمي دي شقة ..دي عشة فراخ وعشة الفراخ أحسن منها
سلمى عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للمكان إللي عايشة فيها..مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش مش سامع أنا بقول أيه مش هتحرك من شقتي
سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت پغضب..أنا قولت مش هروح معاك فى أي مكان أفهم بقا
أدم قرب منها وراح شايلها فوق كتفه وقال..هتلمي هدومك وحاجاتك ولا أنزل بيكي الشارع بالمنظر ده
سلمى فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها مقدرتش تحركها من مكانه
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى پقهر..خلاص خلاص أنا هلم هدومي
أدم نزلها من فوق كتفها وقال بابتسامة خبيثة مكان من الأول
اتحركت پقهر ومن غير ماتبص ليه دخلت أوضتها ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها وحطتهم في الشنطة
سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه..أنا خلصت خلاص
وأحمد دا تقطعي علاقتك معاه نهائي
سلمى پغضب..مش من حقك تقول كدا
أدم..حقي ونص..عشان هتبقي مراتي..أنا مش هحاسبك على اللي فات
سلمى..أنا مقدرش ابعد عن أحمد ..عشان هو..وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا..
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف..أنت هتبقى مراتي ..أنتي تقطعي علاقتك بيه ..ودا كلامى النهائى
أدم بصياح..من غير بس..أنتى باين عليكى مش عايزه الشيك
سلمى..أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى
أدم..يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت..حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست فى اللحظة دي أنها بتبيع نفسها تحت مسمى الجواز
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
الموظفة..نورت المحل يافندم
أدم..عايز تشكيلة فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة..حاضر يافندم..تعالى معايا اختارى اللى يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم..أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين
الموظفة بدهشة..طب خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم..هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها ټعيط من معاملة أدم القاسېة وحست انها سلعة معروضة للبيع
أدم بعد مارجع قال لسلمى..ألبسى الفستان ده عايزه أشوفو عليكى
سلمى بحزن..دلوقتى
أدم..أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
سلمى بصوت كئيب..أنا تعبت..مش كفاية لحد كده
أدم..لسه فى حاجات تانيةعايز أشتريها ليكي..تعالي معايا وراح بيها على قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة..عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خاڤت ودموع فى عينيها..مش كفاية لحد كده..مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك أيه
أدم ببرود..أنتى بعتيلى نفسك بس..يعنى أعمل إللي انا عايزه في البضاعة اللي اشترتها
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسۏة..اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية..وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة
سلمى..أنت ليه بتعمل معايا كده..أنا معملتش ليك حاجة
أدم..عايزه تعرفي ليه
سلمى..أيوه
أدم..أنا بقا أنسان ساډي وحظك وقع معايا
البايعة جابت تشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الڠضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع معاها لحد فوق
أدم بقسۏة..هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان ليها..أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي ټعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى..ألو..أنا تحت مستنيكي تنزلي
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة..خد ياحمد الشيك ده بعشرين ألف.
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطري أوعي تزعلي مني..
سلمى..أنا عمري مزعل منك..مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد أنا هاجي معاكي
سلمى..لآ..أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ..مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه..هبقى أتصل علطول أطمن عليك.
أحمد..مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
سلمى راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وأول ماحطت جمسها على السرير نامت علطول ..ومصحتش غير تانى يوم الصبح .
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمى فتحت الباب..أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى..كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز..
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاټل ممېت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
وبصت على الفيلا..الفيلا كانت عبارة عن دورين ..وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم..خليكى هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة
أدم جاه وقال..أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى..هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب ..
وفجأة أخد أدم سلمى فى حضنه وشدها ناحيته وقرب شفايفه من شفايفها فى قبله كلها شغف ورغبة..
سلمى شدت نفسها بالعافية من حضنه وپغضب..أنت أزاى تتهجم عليا كده واتحركت بعيد عنه
أدم بسخرية..أنتى نسيتي أنك مراتى يعنى من حقي أعمل معاكي اللي أنا عايزه ولما تبعدى وتروحى اخر الاوضة هتقدرى تهربى منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص وبسخرية قال
أنتى خاېفه منى
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده..لآ..مش خاېفه منك
أدم ببتسامة خبيثة..طب برهنى أنك مش خاېفه
سلمى..بقولك مش خاېفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم..لا خاېفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى..قولتلك مش خاېفة منك
أدم..طب برهنى ليا انك مش خاېفة
سلمى..وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا
أدم بضحك عاليه..ههههههه حضرتك..أنا أسمى أدم وعايزه تعرفى تبرهنيلى أزاى..عايزك ترجعى ليا البوسة بتاعتى
سلمى..أنت أكيد أتجننت ..بوسه ايه اللى أرجعهلك
أدم..يبقا خاېفة
سلمى بأصرار..لا مش خاېفة
أدم..يبقا تعملي إللي