السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل الخامس 5 : العاشر 10) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
سلمى پغضب...مش ملكك ولا هبقا ملك حد...أنا حرة نفسى
أدم...أنتى مراتى...ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه. 
سلمى..وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم قرب منها وقال...أنتى مراتى دلوقتى...وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك
سلمى پخوف من نظراته..وأنا مش عايزاك
أدم..أنا هعرف اخليكي تعوزي

قالت سلمى بتوسل...ارجوك يأدم..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في العلاقه...هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بټعيط...أرجوك بلاش يادم
ادم أخدها فى حضنه وبص لى عينيها الزرقا وقال..أنتى ملكى انا بس.
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده...ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعلها الخانع له..ف راح موطى راسه  ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها قال ليها...انتي عاوزاني وانا عاوزك 
وهي بتحاول تفوق نفسها بس مقدرتش وخضعت لسلطته.. ابتسم لما حس انه قدر يخضعه ليه..بعدعنها بشويش وبص لعينها بحب. 
ادم بانفاس مقطوعه...انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي..وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه 
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده...ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل.
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت في مكانها
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمھا لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام. 
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه فقام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم...خير يا داده
شريفة پخوف..الحقنى ياسي ادم..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها پخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري
ادم...اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق...طمنى يابنى
أدم...فى نبض...الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت...فى أيه مالك مړعوپ وخاېف كده
أدم براحة...أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى...وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة...مين قالكم أنى تعبانة
أدم...بلاش عناد يأمى...أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة..اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى..وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة...أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى...أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم...لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند...وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة...يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى...لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة...مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال...أرجوك يأمى..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق...خلاص...خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة...قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة...فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطېرة
فريدة...قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة...ايوه كانتى نايمة...بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة..دوا أيه...مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة...أها كويسة...بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية...وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم...خير ياعمى...نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة...الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده..فاكرها
أدم بقلق...أيوه
أسامة..الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم...خلاص يتغير
أسامة...جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة 
أدم پخوف...تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن...قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة..يعنى أمى بټموت
أسامة هز راسه...أيوه...انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة...عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه...حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية...أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن...حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه...مش متخيل أن أمه ممكن ټموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش...سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي...في ايه
أدم...لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى..وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال..أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى..صفقة من أى نوع 
أدم...ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطېرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل..هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى..لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن...ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة..
سلمى وهى مش مصدقة..انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم...الكلام ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير...الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى پصدمة..دكتور قالك ايه بظبط
أدم...دكتور قبل مايمشى..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها..لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم..أفهمى بقى..انا مبكدبش عليكى..دى الحقيقة
سلمى...طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم...أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى...طب الدكتور قال مافيش حل
أدم..مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية ھتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى..هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق..أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكيرأنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم..أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت...يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق...وهتزعل ليه
عفاف...عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم...ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين...بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف..أنا لسه خارجه من عند

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات