السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل الخامس 5 : العاشر 10) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث...بمناسبة الصراحة...عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها...مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى..ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم...عايزه تعرفى...عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى..كرهتك وکرهت نفسى من رغبتى فيكى
سلمى بأمل...حسيت برغبة بس...مكنش حب
أدم...أيوه مجرد رغبة بس
سلمى...ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد
أدم حط أيده على بؤها...هششش..مش عايز أسمع حاجة...مش عايز أسمع أسمه...مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة..خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك...الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى شالت أيده ومسكتها...بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب...مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه...أنا مش بحبك...أنا عايزك وبس...أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده...الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن...يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى برغبة...انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم
أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت...أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة ڠصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها...أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية 
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم...بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى...واحشتنى قولت أكلمك
أدم...مانا لسه مكلمك
شادى...قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية...ماتيجى معايا
أدم...مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
فقرب منها ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية...متزعليش..مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب طلعت قميص نوم وجريت على الحمام..وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح..وغسلت وشها ولبست قميص النوم
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن...هو مش بيحبك...بس أنا حبيته...أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك...خليكى قوية..هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم لابس بنطلون من غير قميص وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها...طب أتصرف ازاى دلوقتى..وهو نايم على السرير..أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير..مقدرش أخاف أضعف ناحيته أخاف المسه وهو نايم
أنتى بتضحكى على نفسك...أنتى بتحبى يحضنك هو نايمة
أخاف يلمسنى مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته..دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن ولا يعرف اللى أنا بحبه
أنا هنام على الكنبة أحسن من النوم على نفس السرير معاه
أدم...هتفضلى واقفة مكانك كدا كتير...تعالى نامى يلى
سلمى...أنا هنام على الكنبة
أدم نط من على السرير وشال سلمى وحطها على السرير
أدم...مټخافيش منى...مش هلمسك خالص
والسرير واسع ويكفينىا أحنا ألاتنين
سلمى لنفسه أنا خاېفه من نفسى
أدوب من لمسة واحدة من أيديك
سلمى وهى بتحاول تقوم من على السرير...أنا هنام على الكنبة...مقدرش أنام معاك على السرير..أنت بالنسبالى راجل غريب عنى
أدم لما سمع سلمى بتقول كده
أدم پغضب...أنتى مراتى...لو أنا أتفقت معاكى يبقى جوازنا على الورق بس...دا عشان خاطر ماما
ولو مكنش كدا..كنت خليتك دلوقتى مراتى..وشوفى كنت حتقولى أزاى أنا راجل غريب بالنسبالك
سلمى...أنابكرهك مش بحبك..
أزاى واحد زيك ملهوش قلب...مفيش عنده مشاعر تبقى عنده أم بالطيبة والحنية دى.
والله خسارة ماما فريدة فى واحد زيك
أدم...مسك سلمى من كتفها جامد وقعد يهزفيها جامد فيها أنتى تخرسى مش عايزأسمع صوتك خالص
سلمى...سيبنى...أنت مش راجل
أدم أتعصب ولقى نفسه بيضرب سلمى بالقلم على وشها وقال...مش راجل...أنا مستعد أوريكى أزاى أنا راجل...بس كفايه عليكى القلم ده عشان تتربى
وأنا مستعد أربيكى من أول وجديد
سلمى بټعيط جامد من غير صوت..هى اول مرة حد يمد أيده عليها وقامت من السرير ووقفت
سلمى بتقول لنفسها ماأنتى السبب..أنتى اللى أستفزتيه .وأنتى عارفه كويس اللى هو مش كده
أدم...المكان الوحيد اللى هتنامى فيه هو السرير دا
فشدها من أيدها ورماها على السرير
و راحت ضمھ نفسها وأخدت مكان صغير من السرير
وسلمى لسه بټعيط..صعبان عليها نفسها...أزاى هتعيش معاه وهى بتحبه وهو لآ
أدم بعصبية...مش عايز أسمع صوت نفسك خالص.
سلمى والدموع نازلة من عينيها...أزاى هتعيش معاه فى نفس الاوضة وعلى نفس السرير الكام شهر الجايين
سلمى لنفسها هو نايم ومرتاح وهى مخنوقه أوى مش عارفه تعمل أيه للوضع اللى هى فيه..ومن كتر الزعل نامت وراحت فى النوم
سلمى وهى نايمة لقيت نفسها مش عارفة تتحرك ولقيت أدم راسه على صدر أدم ووخدها فى حضنه
ولقيت نفسها بتبص ليه وبتتأمل كل جزء فى وشه وابتسمت بس لما افتكرت القلم بتاع أمبارح حست بضيق وڠضب
قامت من على السرير ودخلت الحمام أخدت دش ولبست روب الحمام وطلعت وهى مسكة الفوطة وبتنشف شعرها پعنف
دا يمكن ينسيها اللى حصل أمبارح
ولما خرجت مكنش أدم موجود فى الاوضة
سلمى لنفسها...كده أحسن ولبست ونزلت عشان تتطمن على فريدة
سلمى باست راس فريدة...صباح الخير
فريدة...صباح النور . . أدم كان لسه هنا وراح الشركة وبعدين هيرجع عشان يوصل عفاف البيت وبضيق قالت مش عارفة شركة ايه اللى هيروحه وهو لسه عريس
سلمى...معلش ياماما متزعليش نفسك...هو وعدنى أننا هنسافر اسبوعين شهر عسل بس لما يفضى الاول
فطرتى ياماما
فريدة...لسه مليش نفس
سلمى...طب وعشان خاطرى..أنا هروح لداده شريفة تعمللى ليكى الفطار اللى بتحبيه..عشان كمان تاخدى الدوا
فريدة...عشان خاطرك بس
وراحت سلمى لداده شريفة وهى اللى كانت بتعمل الفطارليها
شريفة...ميصحش اللى بتعمليه..اومال انا لزمتى ايه هنا
سلمى ببتسامة...معلش ياداده...خلينى المرة دى انا اللى احضر الفطار
شريفة ببتسامة...ربنا يباركلك يابنتى...أدم عرف يختار صح
سلمى...أدعيلى ياداده
شريفة...أنا اول ماشوفتك وأنا بدعيلك..الحق بقا اعمل فطار عفاف قبل ماتصحى
وخرجت سلمى ودخلت اوضة فريدة
سلمى ببتسامة...أنا بقا اللى عمله الفطار ده من الالف للياء ومخلتش داده شريفة تساعدنى فيه خالص
فريدة بحب..فطار مخصوص ليا وانت اللى عملها
سلمى...عشان تعرفى ان مرات ابنك شاطرة فى كل حاجة..دوقى بقا وقوليلى
فريدة بعد ما اكلت وببتسامة قالت...أكلك يجنن ياسلمى...أنا اول مرة أكل بالطريقة دى واخلص الاكل اللى قصادى
سلمى...ديما علطول ياماما ومسكت كوباية الميه..يلى بقا عشان تاخدى الدوا وناولت فريدة كوباية ميه والدوا بتاعها
وبعد مااخدت فريدة الدوا
سلمى...أسيبك بقا شوية عشان ترتحى ياماما
فريدة...ماشى يابنتى..قبل ماتخرجى طفى نور الاوضة
سلمى...حاضر ياماما
ولما خرجت سلمى من الاوضة ولسه هتطلع السلم...لقيت سريفه فى وشها وكانت بتنهج
سلمى بقلق...فى أيه ياداده
شريفة پخوف...دخلت الفطار لعفاف الاوضة وبصحيها مش بتصحى
سلمى بقلق...أنا هروح أشوفها
ودخلت سلمى الاوضة وقربت من عفاف وسمعت صوت شخير خفيف ليها وبصت على الكوميدنو لقيت علبة دوا بصت عليها
شريفة...ماله يابنتى...هى مش بترد ليه
سلمى...أبدا ياداده..دى واخده منوم عشان كده مش بترد وشاورت بالعلبه قصاد شريفة واخده منوم من العلبة دى...روحى ياداه..جيبى كوباية ميه عشان افوقها
شريفة...حااضر وخرجت جرى
تليفون عفاف بيرن ومش مبطل رن
سلمى...طب أعمل ايه ارد

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات