رواية من أجل المال (من الفصل الخامس 5 : العاشر 10) بقلم سلمى محمد
فى حاجة اكتر من كدا
وجاه معياد أنصراف الموظفين فى الشركة
التليفون عند سلمى رن
سلمى..الو
أدم...تعالى على مكتبى ياسلمى
سمر..مين كان على التليفون
سلمى..أدم
سمر..كان عايز ايه
سلمى...عايزنى أروح ليه المكتب
سلمى فى المكتب مع ادم
أدم...يلى عشان أوصلك البيت
سلمى..أنت مش هتوصلنى فى أى مكان...كفاية انى جيت معاك الشركة واضطريت أقول للكل أننا قرايب عشان كده وصلتنى...أنا هجى وهروح بعد كده لوحدى
أدم پغضب...مش هيحصل
سلمى...لآ هيحصل...مفيش حد يعرف أننا متجوزين وبصراحة مش عايزه حد يجيب فى سيرتى
أدم بزعيق...نععععععم ياختى..هو أنا مصاحبك عشان يجيبو فى سيرتك ده أنتى مراتى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أدم بغيظ..بلاش الطريقة المستفزه دى فى الكلام ياسلمى...متعصبنيش
سلمى..هوأنا أقدر أعصبك بردو..انت المفروض تاخد شهادة فى عدم الاحساس
أدم وهو بيجز على أسنانهأنا هوريكى معنديش أحساس أزاى
ادم بيقرب من سلمي بغيظ فهي خاڤت وطلعت تجري واستخبت ورا المكتب
ادم بخبث..بتهربي ليه تعالي وانا واريكي عديم الاحساس
سلمي...لاااا انا اسفه انت كلك احساس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومره واحده أدم طلع علي المكتب ونط فسلمي وهى بتجرى راح مسكها ووقعو هما الاتنين
علي الكنبه في المكتب وفضلو يضحكو وهما بيبصو لبعض ومره واحده ضحكهم هدي وهى
عينيها في عين ادم...
ادم بهمس...انتي حلوه اوي
راح رفعها لحضنه وضمھا ليه بقوه ومره واحد الباب فتح
الفصل العاشر
ومره واحدة الباب فتح
شادى وهو بيضحك...معلش يادرش نسيت تليفونى وأول ماشافهم وقف مصډوم وادم وسلمي
قامو بسرعه وسلمي بقيت واقفه ولسه هتبعد بس ادم شدها من وسطها
ليه وبص لشادي بغيظ
ادم بغيظ...انت مش تخبط الباب قبل ما تدخل
الارض تنشق وتبلعها..اكيد حضرتك مدام سلمي مرات ادم...أتشرفت بمعرفتك
سلمي بصت لادم بستغراب ان شادي عارف ها مين
ادم ببتسامه...دا شادي صاحبي واكتر من اخويا..ويغمزليها بعينيه..ويبقي جوز سارة
سلمي بأحراج...اهلا وسهلا..وأخدت شنطتها بسرعه وبصت لادم..طيب انا هسبقك علي
البيت
ولسه ادم هيعترض بس هي كانت خرجت جري من شدة الاحراج وقفلت الباب وراها واول
ما خرجت
شادي يضحك اوي وادم يتغاظ منه ويمسك مجموع اقلام علي المكتب يحدفو بيهم
ادم بغيظ...وكمان ليك عين تضحك انت ايه اللى رجعك دلوقتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ادم بغيظ...لمبة حمرة...دي انتي تشغلها لناس الزباله اللي كنت تعرفهم لكن سلمي مراتي
ويعقد وهو بيتنهد وشادي يقعد قصاده ويبصله يشوفه سرحان
شادي...مالك ياصحبي
ادم...هتجنن يا شادي مش قادر افهم سلمي اوقات بتجنني وابقي عاوز اخنقها وحسها مش
طايقني وعاوزه تسيبني واوقات لما بتكون معايا بحس انها ملكي أنا بس وحسه بنفس
احساسي ليها
شادي يبصله...بص يا صحبي بنظرات خبير وبعد اللى شوفتكم فيه من شويه انا متأكد ان سلمي بتحبك
وشه منه..وأرجع وقولك اللي زي سلمي مش هتخلي حد يلمسها غير..ويشاور عليه..حبيبها
ادم يبصله اوي وتترسم ابتسامه ونظرت امل علي ملامحه وياخد مفاتيحه وموبايله ويخرج
شادي بستغراب...انت رايح فين
ادم ببتسامه ويغمزله...مروح لمراتي ويا أنا يا هي
وروحت سلمى الفيلا وقبل ماتطلع أوضتها دخلت عند فريدة
سلمى ببتسامة...مساء الخير يأاحلى ماما فريدة
فريدة ببتسامة...مساء النور يابنتى...هااا أيه أخبار شغلك مع ادم
وتسرح سلمى فى اللى حصل فى المكتب وتبتسم مع نفسها
فريدة تعلى صوتها شوية...روحتى فين
سلمى تفوق من أفكاره وتنتنهد...موجودة ياماما
فريدة...لآ سرحتى فى أيه دى أنتى كمان كنتى بتضحكى
سلمى باستغراب...بجد هو أنا كنت بضحك
فريدة...بجد والله..مش تقوليلى بقا كنتى سرحانه فى ايه
سلمى...أبدا عادى...أصلى أفتكرت موقف ضحكنى فى الشركة
فريدة ببتسامة...طيب ياحبيتى...مردتيش على سؤالى
سلمى...سؤال أيه
فريدة ببتسامة...عاملتى أيه النهاردة فى الشركة مع أدم وأتبسطتى فى الشغل معاه
سلمى تتنهد...أتبسطت أوى معاه
فريدة...يارب علطول كده أشوفك مبسوطة
سلمى...يارب ياماما...أنا هطلع هغير هدومى وهنزل أعمل الغدا
فريدة...بلاش تتعبى نفسك ياحبيتى..داده شريفة هى اللى بتقوم بشغل المطبخ كله
سلمى ببتسامة...خلى داده شريفة ترتاح النهاردة وأنا بقا هعمل الغدا وهتاكلى صوابعك وراهم
فريدة وهى بتضحك...مش لما أدوق الاول
سلمى...هتدوقى وهتدعيلى
فريدة...أنا والله بدعيلك من غير حاجة
سلمى قعدة على حرف السريرومسكت أيد فريدة وباستها وبحب قالت...ربنا يخليكى ليا
وفريدة تطبطب بأيدها على شعرسلمى وتقول...ويخليكى ليا ويحفظك
سلمى قامت من جنبها وببتسامة قالت...سلااااام..عشان الحق أغير وأعمل الغدا قبل ماأدم يجى
فريدة بحنية...مع السلامة
وتخرج سلمى وتطلع السلالم جرى وتدخل أوضتها وقبل ما تغير هدومها تمسك تليفونها
وترن على أحمد زى كل يوم وهى متوقعة أنه ميردش عليه زى كل مرة
أحمد...سلمى
سلمى بتنهيدة كبيرة...أخيرااااا رديت عليا...أخيرا أطمنت وراحت مزعقة ليه
أنت مش بتحس بقالى أسبوع بحاول أتصل بيك مش بترد...على الاقل كنت تبعتلى رسالة طمنى عليك
أحمد بنبرة أسف...مكنتش قادر أسمع صوتك ولا أوريكى وشى وكنت طول الاسبوع بتمنى المۏت
سلمى...متقولش على نفسك كده...بعد الشړ عليك
أحمد وهو خجلان من نفسه...لسه بتدافعى عنى بالرغم أنى السبب فى جوازك من أدم عشان
خاطرالفلوس عشان خاطر تطلعينى من أزمتى...عايزانى أزاى أوريكى وشى ولا أسمعك
صوتى أزاى..وابتدى يبكى بصوت سمعته سلمى..هااا أزاى...لما أختى تبيع نفسها عشان
تنقذنى من السچن وأنا معملش حاجة ليكى وأسكت وأخد الفلوس وأقبلها على نفسى...هااا أزاى ويعيط جامد
وسلمى قلبها بيتقطع لما تسمعه بيعيط...خلاص يأحمد أنا مش زعلانه منك
أحمد وهوبيمسح دموعه ويقول بحزن...بس أنا زعلان من نفسى ومش قادر أبص على نفسى...المفروض انا اللى أحميكى وأدافع عنك مش العكس
سلمى...المهم عندى يأأحمد أنك تتغير وتتعلم من اللى حصل وتبقا أحمد جديد...أحمد الاخ
اللى أقدر أعتمد عليه مش العكس وأنا جزء من الغلط بيقع عليا أنا اللى ساهمت تبقا
شخصيتك كده تعتمد عليا فى كل حاجة...أنا بشيل جزء من المسئولية مش أنت لوحدك
أحمد برفض...لا مش صح خالص...مش معنى أنك كنتى حنينه معايا يبقا أنك غلطانه..العيب فيا أنا
سلمى...خلاص ملهوش لازمة الكلام ده...المهم أنك تتغير للاحسن
أحمد...أنا أتغيرت ياسلمى والله وسبت الشركة وسافرت شرم الشيخ وبشتغل فى فندق
سلمى...طب وهشوفك أمتى
أحمد...مش هرجع الا لما أجمع مبلغ العشرين ألف وأديهم لآدم وأطلقك منه..أنا السبب فى
جوازك منها هكون السبب أنه يطلقك ونرجع نعيش مع بعض زى الاول
سلمى...لما ترجع نبقا نتكلم
أحمد...هرجع ياسلمى وقريب أوى
سلمى...خلى بالك من نفسك
أحمد...وأنتى كمان يأختى وأتكلمو شوية وبعدين سلمى قفلت السكة
وهى واقفه مسكه التليفون وبتقول لنفسها هى ممكن تسمع كلام أحمد وهزت راسها بالنفى
وقالت لاااا...أنا بحب أدم ولما أقابل أحمد هبقا أقوله...بس الاول أشوفها هيتغير ويكون قد كلمته ويرجع بالعشرين الف زى ماقال
وتحط التليفون من أيدها وتغير هدومها ويدخل أدم الاوضة
أدم يقرب منها لحد مابقا قصادها وببتسامة خبيثة...كده بردو تطلعى جرى من المكتب...مش أنا قولت هوصلك
سلمى بكسوف...ما أنا قولتلك هسبقك
ويبصلها بحب...وأنا قولتلك هوصلك ولا كنتى خاېفة وبتهربى منى
سلمى...وهخاف منك ولا هرب ليه
أدم ببتسامة...خاېفة من مشاعرك ناحيتى
سلمى وهى بتقول لنفسها قولى بحبك..يلى قول...خلينى أعترفلك بحبى وبصت ليه بعند
أنا مش خاېفة من مشاعرى...عشام متأكده أن مفيش حاجة
أدم