الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال (من الفصل السادس عشر 16: العشرون والاخير ) بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وتبتسم..كله تمام ياعمتو وخليت سلمى تنقى كل حاجة على ذوقها..حتى كمان صورة الفستان اللى عاجب سلمى وبعت صورته لآدم..هسيبك بقا ياعمتو عشان سلم
فريدة ببتسامة..أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى
عفاف..هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا..تصبحى على خير ياعمتو
فريدة..وانتى من اهل الخير ياعفاف
وتخرج عفاف وتبص لسلمى..سلام اشوفك بكرا فى الشركة..هتوحشينى
سلمى تبتسم..وانتى كمان هتوحشينى
وتخرج عفاف وتطلع سلمى على أوضتها وتغيرهدومها وتحاول تنام متعرفش وتفضل صاحية لحد ماأدم يدخل الاوضة ويروح ناحية الدولاب يجيب غيار ليه..فتغمض عينيها وتعمل نفسها نايمة وتستنى أدم ينام على السرير وياخده فى حضنه
وهى مغمضة عينيها تسمع باب الاوضة بيتفتح ويتقفل فتفتح عينيها وتولع النور وتقعد على السرير
سلمى بتسأل نفسها وهى حيرانه من تجاهل ادم ليه فتحس بالضيق والڠضب من تصرفاته فتقوم من على السرير وهى متصعبة وتروح وراها وتروح اوضته التانية اللى نام فيها قبل كده وتفتح الباب وتدخل علطول
ادم كان واقف بيغير فى هدومه ولسه بيفتح زراير القميص..سمع صوت الباب فلف وبصلها ورفع حاجب
..متقوليش واحشتك ومش قادرة على بعدى
تدخل وتبصلها بضيق..ممكن اعرف ليه مكنتش مدينى وش الصبح وخرجت من المكتب ومرجعتش..أنت كنت فين بالظبط
ادم ببتسامة خبيثة..ملكيش فيه..لو مراتى بجد هقولك
سلمى پغضب..أومال أنا مش مراتك
أدم وهو مبسوط من ڠضبها..لآ مش مراتى..مراتى على الورق وبس
سلمى..انت مش من حقك تخرج وتتسرمح طول ماانا مراتك..لما نطلق تبقا تعمل اللى أنت عايزه
ادم يضحك..خلاص خلصتى كلام أخرجى بقا عشان عايز اغير هدومى
سلمى تبصله بغيظ وتخبط برجلها على الارض جامد..لا مش هخرج الا لما اقرر أنا أخرج
أدم يبتسم ليها بخبث..خلاص براحتك خليكى وأبتدى يفك زارير قميصه وراح رمها على السرير 
وهى واقفه فى مكانها مكسوفة مصممة متخرجش
وهو يبصلها وبخبث يقول..باين عليكى عاجبك الشو ومش عايزه تتحركى..خلاص خليكى
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
الفصل التاسع عشر
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
وأدم بصوت عالى..جبااانه ويضحك
ويمر يومين أدم متغير مع سلمى وهى مستغربة أنه مش بيكلمها ولا بينام جمبها وينام فى أوضة تانية
وكل ماتحاول تكلمه يرد عليها بكلمة اوبكلمتين
ادم لبس وخرج وساب سلمي محتاره ايه اللى غيره كده معاها ليه مبقاش مشتاق ليها ولا بيحاول يصالحها..قعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر ياتري هي زودتها معاه وهو زهق فضلت قعده وبعد ساعه لقيت باب الاوضه بيتفتح وساره وعفاف دخلين بيجرو
سارة..سلمي الحقي ادم بسرعه
سلمي بخضه..ماله ادم حصله ايه
عفاف بتمثل الڠضب..هيخونك
سلمي برقت وبصتلهم..يخوني ازاي
ساره..هو امبارح كان عند شادي وانا بدخلهم القهوه سمعتهم بيتكلمو وسمعته بيقول لشادي انك مصممه علي الطلاق وانه خلاص مش هيقعدك معاكى بالعافيه وهيطمن علي فريده الاول وبعدين هيطلقك وان بريهان بتحبه ونفسها تعمل اي حاجه عشان تسعدو وانه عاوز ينساكي وعشان كده هيقرب من بريهان ويرجع زي زمان
سلمي پغضب..يعني ايه هيقرب من زفتت الطين دي
عفاف..البيه حجز جناح في فندق.......ورايح يقابلها فيه
سلمي پصدمه..لااااا مش ممكن ادم مش معقول يعمل كده
ساره..لا يا سلمي للاسف ادم صدق انك مش بتحبيه وعشان كده هيرجع زي زمان وشادي فضل ينصحه انه يصبر بس هو كان مصمم وقاله انه مدي ميعاد لبريهان وخلي السكرتيره حجزتله جناح في فندك عشان يقابلها فيه فكلمت عفاف علي طول
عفاف..وانا اول ما كلمتني روحت لسالي مكتبه وفضلة وارغي معاها ووقعتها في الكلام لحد ما عرفت اسم الفندق ورقم الاوضه وعرفت انه مدي ميعاد لبريهان دلوقتي وزمانهم سوا دلوقتي
سلمي وقفت پغضب..اسمه ايه الفندق دا ورقم الاوضه كام انطقى بسرعه
عفاف..فندق.......جناح رقم 50
سلمي أخدت شنطتها وخرجت تجري
وساره وعفاف خبطو ايدهم في بعض عشان خطتهم نجحت وخرجو يجرو ورا سلمي
وقدام الفيلا وسلمي وقفه بعصبيه بتدور علي تاكسي ساره وعفاف حصلوها
سلم تبص لعفاف پغضب..مفيش تاكسى
عفاف..فى تاكسى جاى أهو وتشاور عفاف ليه
سلمي تشد ايدها..طب يلا بسرعه نروح الفندق
ساره..استني بس يا سلمي هتعملي ايه اهدي واصبري لما يرجع
سلمي تبصلها پغضب..يرجع...يرجع بعد ما يكون خاني ما الحيوانه اللى معاها والله لموتهم وتبص لعفاف پغضب هتركبى ولا أروح الفندق لوحدى
عفاف..هركب
ساره..استنو خدونى معاكم
ويركبو التلاته وسلمي قعده هتتجنن وساره وعفاف بيحاولو ميضحكوش ويمثله الدور كويس واول ما ويوصلو الفندق سلمي نزلت من العربيه تجري وهما نزلو وراها واول ما دخلت الفندق جريت علي الاسانسير وهم فضلو يبصو عليها لحد ما ركبت..الاسانسير طلع بيها لدور اللي فيه ادم
احمد وشادي يطلعو من المكان اللى كانو مستخبين وراه ويقربو من عفاف وساره وهما بيضحكو
شادي بضحك..يالهوى دي شكلها مولعه ڼار علي الله متموتش ادم قبل ما تسمعو والفرح يتقلب جنازه
احمد بضحك..متخافش ادم لابس واقي الړصاص
ساره..قولي كله جهز..أوعو يكون في حاجه ناقصه
شادي..كله تمام
عفاف..وعمتو فريده فين
احمد..ادم حجزلها جناح عشان ترتاح فيه ومعاها داده شريفه
ساره..تمام احنا نستني عشر دقائق كده وطلع نشوف ايه اللى حصل
وعند ادم كان وصله رساله من شادي اول ما سلمي وصلت كان قاعد علي الكنبه وفاكك زارير قميصه وعلي وشه ابتسامه وشويه ولقي الباب بيخبط پعنف وڠضب
ادم لنفسه..شكلها مولعه
ويقف وياخد نفسه ويتنطط في مكانه زي بتوع البوكس لما بيدربو ويروح ناحيه الباب ويفتحه
ادم وهو بيتصنع الصدمه..سلمي
سلمي تزق الباب پغضب وتدخل بسرعه
ادم يبتسم ويرجع يمثل..سلمي انتي ايه اللى جابك هنا
سلمي پغضب وهي عماله تدور علي بريهان في الجناح
سلمي..هي فين وتبصله پغضب..راحت فين الزباله اللي معاك ولا الهانم لسه مجتش
ادم..انتي بتتكلمي علي مين
سلم تخبطه في صدره بايدها الاتنين وهو عمال يرجع لى ورا..علي الزباله اللى تعرفها اللي حجزلها جناح وجي تقابلها الهانم اللى عارفه انك رجل متجوز وبردو بتجري ورك
ادم يمسك ايدها ويشدها عليه..متجوز....بامارت ايه متجوز هاااا انتي مش قولتي ان اللي بنا اتفاق وانك هتطلقي اول ما تطمني علي ماما مالك بقي اقابل حد ولا مقابلش انا حر
سلمي عينيها اتملت دموع ورجعت تخبط فيه..لا مش حر سامع انت مش حر انت جوزي انا وحبيبي انا مش مسموح ليك تعرف غيرى ولا تقابل غيري ولا تبص حتي لغيري..أنت فاااهم وتزعق ليه جامد والدموع تنزل على وشها
ادم ببتسامه..هو مش انتي اللى قولتي انك عاوزه تطلقي
سلمي پغضب ودموعها نزله..انا اقول لكن انت متفكرش حتي فيها..انا زعلانه ومچروحه من اللى أنت عملته وشكك فيا وانت المفروض تفضل تراضيني وتصالحني مش تروح تخوني وتبصله بحزن انت اناني اوي..تجرحني ومش عاوزني اتالم تجرحني ومش عاوز ترضيني تستلم بسرعه وتسيبني وتقول هطلقها وتروح تدور علي واحده زباله زي اللي كنت تعرفهم قبلي
ادم..بس انا اعتذرتلك كتير وحاولت ارضيكى واصالحك وانتي رفضتي
سلمي پغضب..تعتذر تاني وعشر وتفضل تعتذر مش تسيبني وتبصله ودموعها نزله انت محبتنيش يا ادم لو حبيتني كنت اتمسكت بيا مكنتش تفكر في غيري بس واضح اني اتخدعت فيك للمره التانيه وانا بالنسبة ليك مش اكتر من اتفاق
وتمشي پغضب عشان تخرج من الاوضه فادم يجري ويقفل الباب
سلمي پغضب..ابعد سيبني
ادم ببتسامه..استني يا مجنونه هقولك
سلمي وهي بټضرب فيه..اهو انت اللى مچنون سيبني وسع خليك مع الزفته اللى هتجيلك
ادم يروح لفف من وراها وشايلها من ضهرها وهو مكتفها وهي عماله تصرخ وټضرب برجلها عشان يسيبها
ادم بضحك..اهدي بس

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات