رواية امل الحياه الفصل العاشر 10 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انا عامل حساب للد..م...اللي بينا و جيت اخدها بالذوق بدل ما هرفع قضيه و هطلبها في بيت الطاعه
وقتها دخلت روان و ناديه
حياة كانت واقفه ورا الباب و اول اما سمعته بيقول كدا خرجت بسرعه و خوف
راحت عنده و اتكلمت پغضب ممزوج بدموعها
...حرام...عليك يا كريم حرام...عليك سابني بقى و حل عني عايز مني ايه تاني
كريم بصلها بالم...و اتكلم بهمس ...انتي اكيد بتقولي اي كلام دلوقتي عشان انتي مټعصبه و انا هسيبك لحد اما تهدي بس مش هسيبك كتير يحياة
قال كلامه و طلع من الشقه پغضب و هو حاسس بغصه في قلبه من كلامها و رفضها ليه بالشكل
فردوس قعدت جنب حياة و ربطت على ضهرها بحزن
محمود بحنان...اهدي يحياة مش هيقدر يعملك حاجه مټخافيش
حياة ببعض الامل و هي بتمسح دموعها...بجد يا ابيه
محمود بحنان و هو يق..بل...رأسها...بجد يحبيبتى بطلي عياط و قومي ذاكري لازم تعوضي كل اللي فاتك مش هقبل باقل من طب يا دكتوره
محمود ببأبتسامه...و انا واثق فيكي يلا قومي ذاكري بسرعه و بطلي عياط كدا
فردوس بحب ...اخوكي معاه حق يحبيبتى قومي يلا ذاكري و أنا هحضرلك العشا و هدخلهولك الاوضه
حياة بهدوء ...ماشي عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس ميلت على فردوس و اتكلمت بهمس
فردوس هزيت راسها بهدوء و حزن و هي بتبص لمحمود
دخلت حياة الاوضه و هي مبسوطة من انها هتعيش معاهم
ي مربيها و اكيد مش هسمح لواحد زي دا انه يطاول عليها كدا و يجبرها انها تعيش معاه غصبن عنها
فردوس بدموع...ربنا يديمك لينا يحبيبى يلا عشان نتعشى
هزيت فردوس راسها بهدوء و محمود مشي
حياة كانت قاعدة في اوضتها و فاتحه اللاب بتاعها
لاقيت نفسها بتدخل على جوجل و بتبحث عن الشخص اللي في المستشفى بسبب احساسها بالذنب من ناحيته
اتنهدت براحه و هي شايفه عنوان بالبونت العريض
الاخبار ترصد خروج رجل الاعمال ريان النصراوي من مرحله الخطړ
اتنهدت براحه كبيره فضلت تتحرك لاخر الشاشه لاقيته صورته بصتله باعجاب كبير
اد ايه وسيم و شكله حلو اوي و مريح و باين شخصيته قويه جداا !!!!!!
وبخت نفسها بسرعه و فضلت تستغفر
اتكلمت پغضب و هي بتقفل اللاب
...حياة انتي متجوزه استغفر الله العظيم
دخلت فردوس بصنايه الاكل بصيت لحياة باستغراب و اتكلمت بتساؤل و هي بتعقد جانبها على السرير
...انتي بتكلمي نفسك يحياة
حياة...انا لا تعرفي يا ماما الشخص اللي كان في المستشفى منزلين انه الحمد لله عدا مرحله الخطړ تعرفي لو كان حصله حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و
معملتش كدا
فردوس براحه ...الحمد لله يحبيبتى ربنا يديمه لعياله
حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه...لا يا ماما دا باين صغير يعني قولي تلاتين كدا معتقدش انه متجوز
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس غريبه راجل عنده الثروه دي كلها و عمل لنفسها الاسم الكبير دا و هو لسه في السن دا ما علينا المهم دلوقتي هو بقى كويس متحسيش بالذنب...بقى ماشي عشان انتي مكنش في ايديكي حاجه تعمليها اديكي سمعتي الممرضه بنفسك و هي بتقول انه حياتك كانت هتبقى في خطړ...اكتر منه
حياة هزيت راسها بهدوء ...معاكي حق
فردوس ...يلا كلي كل الاكل دا و اشربي العصير و انا هنام معاكي انهاردة
حياة بحب و هو بتحضن...فردوس بفرحه و عمق ...وحشني حضنك...اوي يا ماما
فردوس قبلت...راسها بحنان...و انتي وحشتني اوي يعين ماما
بعد منتصف الليل
كانوا حياة و فردوس نايمين صحيوا على صوت الهاتف الارضي
بصيت فردوس للساعه بتعجب...مين هيكون بيرن في ساعه زي دي
خرجت الصاله و وراها حياة و رديت على الهاتف
فردوس پصدمه...ايه !!!!!!!
حياة بصتلها بأستغراب و خوف و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها
يتبع.....
يا ترى ايه اللي سمعته فردوس !!!!!
اللي فات في الروايه كوم و اللي جاي كوم تاني خااااالص اللي جاي بالفعل دمار