الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه " حصري من الفصل الاول 1 الى العاشر 10" بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

و هكون من اوائل الثانويه العامه كمان و دا وعد مني ليك 
محمود ببأبتسامه...و انا واثق فيكي يلا قومي ذاكري بسرعه و بطلي عياط كدا 
فردوس بحب ...اخوكي معاه حق يحبيبتى قومي يلا ذاكري و أنا هحضرلك العشا و هدخلهولك الاوضه 
حياة بهدوء ...ماشي عن اذنكوا 
كانت لسه هتمشي بس ميلت على فردوس و اتكلمت بهمس 
...ماما صالحي ابيه ماشي متخليهوش زعلان 
فردوس هزيت راسها بهدوء و حزن و هي بتبص لمحمود 
دخلت حياة الاوضه و هي مبسوطة من انها هتعيش معاهم 
و فردوس بصيت لمحمود و راحت عنده و قبلت...راسه 
و اتكلمت بدموع 
...حقك عليا يا نور عيني حقك عليا كانت تنق..طع...ايدي دي و لا انها تتمد...
قاطعها محمود و هو بيمسك ايديها و بيقب لها...بحنان 
...بعد الشړ عليكي يا ماما ربنا يباركلنا فيكي انا عارف و مقدر انك كنتي خاېفه عليا و مش زعلان منك انتي اللي متزعليش مني انا بس مقدرتش اشوفه بيتحكم في حياة كدا و بيمنعها عننا ماما حياة بنتي قبل ما تكون اختي و انا اللي مربيها و اكيد مش هسمح لواحد زي دا انه يطاول عليها كدا و يجبرها انها تعيش معاه غصبن عنها 
فردوس بدموع...ربنا يديمك لينا يحبيبى يلا عشان نتعشى 
محمود بهدوء ...مش هينفع عشان عندي شغل مهم و لازم امشي المهم لو كريم رجع يخبط تاني متفتحليهوش و عشي حياة خليها تاكل كويس وشها بقى شاحب خالص و خسيت 
هزيت فردوس راسها بهدوء و محمود مشي 
حياة كانت قاعدة في اوضتها و فاتحه اللاب بتاعها 
لاقيت نفسها بتدخل على جوجل و بتبحث عن الشخص اللي في المستشفى بسبب احساسها بالذنب من ناحيته 
فتحت جوجل لاقته اول خبر في البحث 
اتنهدت براحه و هي شايفه عنوان بالبونت العريض 
الاخبار ترصد خروج رجل الاعمال ريان النصراوي من مرحله الخطړ. 
اتنهدت براحه كبيره فضلت تتحرك لاخر الشاشه لاقيته صورته بصتله باعجاب كبير 
اد ايه وسيم و شكله حلو اوي و مريح و باين شخصيته قويه جداا !!!!!! 
وبخت نفسها بسرعه و فضلت تستغفر 
اتكلمت پغضب و هي بتقفل اللاب...حياة انتي متجوزه استغفر الله العظيم 
دخلت فردوس بصنايه الاكل بصيت لحياة باستغراب و اتكلمت بتساؤل و هي بتعقد جانبها على السرير 
...انتي بتكلمي نفسك يحياة 
حياة...انا لا تعرفي يا ماما الشخص اللي كان في المستشفى منزلين انه الحمد لله عدا مرحله الخطړ تعرفي لو كان حصله حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و معملتش كدا 
فردوس براحه ...الحمد لله يحبيبتى ربنا يديمه لعياله 
حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه...لا يا ماما دا باين صغير يعني قولي تلاتين كدا معتقدش انه متجوز 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فردوس..غريبه راجل عنده الثروه دي كلها و عمل لنفسها الاسم الكبير دا و هو لسه في السن دا ما علينا المهم دلوقتي هو بقى كويس متحسيش بالذنب...بقى ماشي عشان انتي مكنش في ايديكي حاجه تعمليها اديكي سمعتي الممرضه بنفسك و هي بتقول انه حياتك كانت هتبقى في خطړ...اكتر منه 
حياة هزيت راسها بهدوء ...معاكي حق 
فردوس...يلا كلي كل الاكل دا و اشربي العصير و انا هنام معاكي انهاردة 
منتصف الليل 
كانوا حياة و فردوس نايمين صحيوا على صوت الهاتف الارضي 
بصيت فردوس للساعه بتعجب...مين هيكون بيرن في ساعه زي دي 
خرجت الصاله و وراها حياة و رديت على الهاتف 
فردوس پصدمه...ايه !!!!!!!
حياة بصتلها بأستغراب و خوف و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها 
يتبع.....
يا ترى ايه اللي سمعته فردوس !!!!!
اللي فات في الروايه كوم و اللي جاي كوم تاني خااااالص اللي جاي بالفعل دمار

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات