رواية عامر وايات الفصل الثالث والعشرون 23
رد بهدوء..نعم يا امي
ميسرة..انت فين يا عامر انا عندك في الشركة وبيقولوا انك مش موجود!
رد عامر..انا في البيت يا امي.
ميسرة بدهشة..انت ايه حكايتك يا عامر..كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في الشركة اجيلك الشركة تقولي في البيت.
رد عامر بنفاذ صبر..حضرتك عايزة ايه يا امي
ميسرة..ميرنا.....
ميسرة بقلق..موضوع ايه يا عامر
عامر بص قدامه وقال..موضوع يخص علاقتي ب ميرنا..انا هاجي ازوركم بعد ساعتين في البيت وهتعرفي كل حاجة.
ميسرة پخوف وقلق..عامر..انت عارف ان جوازك من ميرنا متوقف عليه حياتي مع عمك عزيز.
عامر قفل المكالمة وبص قدامه وقال باصرار..انا ممكن اتساهل في حقي عشانك يا امي بس مش هظلم حد عشانك.
رواية مكتوب على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
ميسرة في شركة عامر اول لما قفل المكالمة اټجننت وجريت علي مكتب شريف واقټحمت المكتب لدرجة ان شريف قلق وسألها بفزع..ايه في ايه في حد ماټ!.
شريف بصلها بستغراب وقال..معرفش!! طب مسألتيش عامر ليه
ميسرة..سألته ومجاوبش! انت اقرب حد ليه واكيد عارف هو عايزنا ليه
شريف بص ل خالته بتفكير وتقريبا فهم عامر عايزهم ليه وقرر انه يدعم عامر لاخر لحظه وخصوصا بعد ما شاف استغلالهم لخالته قدام عينيه وقالها..طب اقعدي واهدي كده وخلينا نفكر.
شريف پغضب مكتوم..عارف الكلام ده كويس.
ميسرة بصتله برجاء وقالت..حاول تعرف من عامر هو عايزنا ليه وعرفني عشان لو ناوي يعمل حاجة تأذيني لازم اوقفه.
شريف بدهشة..عامر عمره ما يعمل حاجة تأذيكي وكل اللي عامر بيعمله معاكي مفيش ابن بيعمله مع امه.
شريف بص لها پصدمة وميسرة قالتله بتحذير قبل ما تخرج من مكتبه..عرفه انه لو اتسبب في خړاب حياتي مع عزيز انا مش هسامحه طول عمري.
خرجت ميسرة پغضب وشريف كان مصډوم من كلامها و رد فعلها واتصل علي عامر.
عند عامر وآيات.
عامر وقف على باب غرفة آيات وخبط عليها.
آيات اتوترت لما سمعت صوته بيناديها قدام الباب..كانت غيرت لبسها ولبست بيچامة حريري ورفعت شعرها لفوق وبدأت ترتب حاجاتها في الغرفة.
وقفت خلف الباب و ردت عليه والباب مقفول..نعم.
عامر وهو واقف قدام الباب..عندنا مشوار مهم بعد ساعتين من دلوقتي..ياريت تجهزي نفسك ولو محتاجة اي حاجة