رواية في حرم صعيدي بقلم نور الشامي (كاملة)
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
حكيم
الطبيب الحمد لله حالتها كويسه شويه وهتفوج الف حمد لله علي سلامتها
سنيه بابتسامه هتسميها اي يا شهاب
شهاب بسعاده مش عارف لما حنان تفوج هي تسميها
جميله سميها رضوي علشان تفضل معانا علطول
شهاب بابتسامه فعلا انا هسميها رضوي هتبجي احلي بنت في العالم
ساره بتذمر انا اخلي بنت يا عموا
شهاب بضحك طبعا يا جلبي انتي اخلي واحذه
شهاب بضحك وانتي كمان يا حبيبتي اي رأيكم في اختكم الجديده
ساره بابتسامه حلوه جووي يا عموا احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخلي حد يلمسها نهائي
مريم ايوه هنخلي بالنا منها هي احتنا الصغيره واخنا هنعملها كل حاجه
ابتسم الجميع ودخل شهاب الي غرفه حنان ثم من رأسها واطمأن عليها وخرج وطلب من الطبيب ان يقوم بأخراج حنان من المستشفي حتي قبل ان تستعيد وعيها في الاول رفض الطبيب تماما ولكن اقنعه شهاب وفي المنزل وضع شهاب حنان الي فراشها فتحدث غيث بضيق مردفا مكنش ينفع نخرجها وهي لسه اكده يا شهاب حتي مفاجتش
خرج شهاب وغيث من الغرفه وبعد فتره من الوقت استعادت حنان وعيها وعندما فتحت عيونها اڼصدمت عندما وجدت شوقي يجلس امامها ويحمل الصغيره فأنفزعت من مكانها وتحدثت بتعب وخوف شديد مردفه انت بتعمل اي اهنيه
شوقي بابتسامه بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
شوقي بضحك دخلت من الباب
حنان
بصړاخ شديد شهاااااااااااب
شوقي بسخريه مستعد اسيبها بس علي شرط يطلجك دلوجتي وهسيب بنتك عايشه
حنان پبكاء وتعب شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصړاخ جووولت يطلجك الاول
شهاب پغضب شديد مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه جسما بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
حنان پبكاء شديد طلجني يا شهاب ..طلجني بالله عليك ابوس يدك طلجني
شهاب پغضب انتي مجنونه اطلجك اي مستحيل اعمل اكده
حنان
بأنهيار وهي تقبل يده بتوسل ابوس يدك يا شهاب طلجني ...لو بتحبني طلجني انا لو بنتي دي كمان حوصلها حاجه مش هجدر اعيش طلجني ابوس ايدك
هاجر بدموع علشانك يا ابيه علشان انت متزعلش تاني ومتوسخش يدك بدم واحد زي دا ومطلجش طنط هاجر
سحب شهاب منها السلاح ثم سحبها اليه وتحدث بضيق مردفا طيب اي حد يجي متحوليش انك عملتي حاجه انا ال جتلته تمام دا بيتي يا هاجر يعني دفاع عن النفس وكمان شوجي ليه جواضي يعني مش هاخد ساعه سجن حتي اوعي تجولي لحد حاجه
جلست حنان بتعب وبكاء شديد فأقتربت جميله منها ووضعت الصغيره وتحدثت مردفه اهدي اهدي محوصلش حاجه رضوي زينه اهي اهدي
اڼصدم الجميع من كلمات ياسر فتحدث شهاب ببرود مردفا اجتليني يلا ..فاكراني غبي مش هعرف ان انتي ال متفجه مع شوجي علي كل دا مع اني كنت بعتبرك زي امي
حفيظه پغضب ابوووك السبب في كل دا هو ال خد كل حاجه ومسابليش اي فلوس ماټ وانتوا ورثتوا كل حاجه
وليد پغضب شديد امال مين ال المفروض يورث احنا عياله وبعدين شهاب كان بيديكي فلوس كتير جووي ولا انتي الطمع بيجري في دمك
نظر شخاب الي عمته الملقاه علي الارض مفشيه عليها بحزن شديد ثم اقترب من حنان وابنته واحتضنهم وتحدث بحزن شديد مردفا اسف ..اسف كله بسببي انتي اتعرضتي للخطړ دا كله بسبب اهلي اسف
حنان پبكاء شديد وهي تحتضنه بشده الحمد لله انكم لسه معايا انا كنت ھموت لو حوصلك حاجه خليك معايا اوعي تسيبني
شهاب بحزن شديد مستحيل اسيبك والله
نظرت جميله اليهم بابتسامه ثم خرجت من الغرفه فلحقها ياسر وتحدث بضيق مردفا رايحه فين
جميله بحزن خلاص كل حاجه انتهت ولازم اروح بيتي انا وماما
ياسر بابتسامه انتي بيتك هنا يا جميله معانا كلنا ومع بنتك
جميله بدموع يعني انت سامحتني
ياسر محدش مش بيغلط ولازم كل واحد ياخد فرصه تانيه
جميله بدموع وسعاده اوعدك مستحيل اغلط تاني مستحيل والله
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفا سامحني يا ياسر انت وجميله انا كمان غلطت كتير جووي اهم حاجه عندي دلوجتي ان بناتي الاتنين هيغيشوا مبسوطين انا هرجع بيتي
ياسر لع هخليكي اهنيه معانا مينفعش تجعدي لوحدك بس بلاش تضايجي شهاب والنبي
ضحكت جميله بشده ثم تحدثت بدريه بضحك مردفه ماشي علشان خاطرك بس
بعد مرور خمس شهور في حديقه القصر الخاصه بشهاب كان يجلس وهو يحمل صغيرته وحنان تقف من بعيد تنظر اليهم بسعاده ثم جلست علي احدي الكراسي البعيده وظلت تردد كلمات الاغنيه مردفه
شهاب بابتسامه عجبتني بس انتي بتعجبيني اكتر حاجه في الدنيا
ياسر بضحك احنا اي ال وصلنا لدول دول مع ان عايزكم تسجوا تشوفوا شهاب في المصنع راعب الناس
حنان بابتسامه دا في المصنع مش معايا
شهاب بضحك طبعا انا
اجدر دا اناي روحي وعيوني وعمري
حنان بابتسامه ربنا يخليك ليا يا جلبي
ياسر وهو يسحب جميله ويتحدث يضحك انا بجول نطلع اوضتنا ونسيبهم احسن علشان انا كمان عايز احرلك حاجه مهمه
النهايه