رواية في حرم صعيدي بقلم نور الشامي (كاملة)
اخلاجنا يا عمي
حفيظه بدموع زيدان جوله مكان شوجي يا زيدان حرام عليك يا اخوي جوله علي مكانه
زيدان بحزن هجولك بس بلاش تجتله يا شهاب اوعدني يا ابني بالله عليك بلاش تجتله
شهاب بضيق جولي مكانه
في الاعلي في غرفه جميله جلست امام اختها وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدثت هدي بعصبيه مردفه انا اختك يعني متجدريش تضحكي عليا انا كمان انتي ياسر الله يرحمه جالك كملي تعليمك وانتي ال رفضتي علشان خاطر ساره كانت صغيره يبجي متعمليش فيها المظلومه دلوجتي محدش غصبك علي الجواز ايوه امي كانت عايزاكي تتجوزي لكن لو انتي كنتي رافضه كنتي هتجولي انتي يا جميله طول عمرك انانيه وطول عمرك تحبي تعملي دور المظلومه صوح وال عجبك في شهاب انه كارهك لكن ياسر علشان بيحبك كنتي مطينه عيشته عايزه تدمري حياه حنان ليه حرام عليكي مش كفاييه مۏت بنتها انتي اي للدرجادي بجيتي معندكيش ډم
هدي بصړاخ وانتي مجولتيش لبنتك ليه تجعد اهنيه معاكي انتي ال عايزه تريحي دماغك جبل اكده كنتي سايبه ساره معاها طول النهار والليل واوجات كمان كانت بتبات معاها لكن دلوجتي مش خاېفه صوح انتي مش بتحبي شهاب انتي عاجبك شهاب وشخصيته او لع دي انانيه منك لكن مش بتحبي شهاب
هدي پحده عندها اي ..بنتها ماټت جوزها اختارك حياتها وباظت واهي دلوجتي اتخطفت والله اعلم اي ال بيوحصل معاها ..طول ما انتي اكده جواكي كميه الغل والحقد دي انا مستحيل يبجي ليا اي علاجه بيكي تاني
شوقي بضيق مكنش جصدي اجتل بنتك والله
حنان بصړاخ انت مجنووووون مفكر انك اكده بتبرء نفسك ...انت كنت عايز تجتل شهاب ال هو جووزي ..انت لييييه بتعمل اكده
حنان بسخريه جصدك انت ال فاااااشل ..هو ذاكر ليل ونهار لحد ما بجا مهندس هو ال اتعلم لغات وسافر بره لحد ما بجا بيعرف يتكلم زين ..وشكله دا ربنا هو ال خلقه ...وبالنسبه لشغله بجا فانت تعرف زين انه مكنش بينام الليل علشان يكبر الشغل دا بالرغم من فلوس ابوه انه معتمدش علي اكده وسهر ليالي مكنش بينام فيها علشان الشغل وعلي جوازي منه فشهاب بيحبني من وجت ما كنت في الاعدادي وانا بحبه علشان هو
كان شوقي ينظر اليها پغضب شديد وجاء ليتحدث ولكن فجأه وجد باب الشقه ينكسر وشهاب ووليد وغيث امامه فسحب حنان بسرعه ووضع السلاح علي رأسها ثم تحدث پغضب شديد مردفا ال هيجرب مني هجتلها
شوقي پغضب انا راجل ڠصب عنك
شهاب بسخريه ما هو باين انك راجل علشان اكده بتتعامل مع الحريم وبتستخبي زيهم دا حتي الحريم ارجل منك ..سيب حنان واتعامل معايا انا يا ۏسخ
نظر غيث الي حنان ثم اشار لها بعيونه وفجأه ركلته حنان بقوه وركضت تجاه شهاب الذي انقض عليه وظل يضربه بشده حتي فقد وعييه او ظنوا انه فقد وعيه فأقترب شهاب من حنان وتحدث بلهفه مردفا حنان انتي زينه حرصلك حاجه
جاءت حنان لتتحدث ولكن فجأه صړخت بأسم شهاب ووقفت امامه فأنطلقت رصاصتين اصابوها وركض شوقي الي الخارج حتي يستطيع
الهرب فأنصدموا الجميع عندما وجدوا حنان تقع علي الارض اما عن شهاب ثم تحدث بأنهيار مردفا حنااان جوومي بالله عليكي بلاش تسبيني انا اسف والله ..اسف سامحيني بس جوومي والله مش هزعلك تاني
غيث ووليد پصدمه الاسعاف ..لازم نجيب الاسعاف بسرعه يا وليد اتصل بالاسعاف
شهاب باڼهيار حنااان يلا جوومي بالله عليكي يلا
حنان بضعف وتعب شديد شهااب ..انت سيبتني ليه انا بحبك سيبتني ليه
شهاب بلهفه واڼهيار والله العظيم ڠصب عني صدجيني جوومي وانا مش هسيبك تاني والله خلاص مش هسيبك تاني انا اسف ..اسف جوومي يلا انتي عارفه انا بحبك ازاي
حنان بتعب شديد انت سيبتني وانا ...وانا مكنتش عارفه هعيش من غيرك ازاي ..بس الحمد لله اني ھموت دلوجتي وهروح لبنتي ...انا بحبك جووي يا شهاب والله وفجأه فقدت وعيها فتحدث وليد مردفا شهاب شيلها وانا هحضر العربيه مفيش وجت
نظر شهاب اليها بحزن ثم حملها وذهب بسرعه واستقلوا السياره حتي وصلوا الي المستشفي ودخلت حنان غرفه العمليات فورا وبعد دقائق وصل الجميع الي المستشفي واقتربت سنيه من شهاب فأحتضنها بشده وتحدث بدموع مردفا حنام بتضيع مني يا سنيه ..هتسيبني لحالي ..هتروح مني زي رضوي ..كلهم بيسيبوني بنتي ومرتي
نظرت جميله اليه پصدمه فهذه المره اللولي التي تراه يبكي فيها حتي يوم وفاه ابنته واخيه لم ينزل دمعه واحده من عيونه فأقتربت هدي منها وتحدثت بهمس مردفه حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا جميله
نظرت جميله اليها بحزن شديد ثم ابتعدت قليلا عنها اما عند شهاب فأقترب غيث منه واحتضنه ةتحدث بحزن شديد مردفا اهدي يا شهاب هي هتكون زينه مش هيوحصل حاجه ان شاء االله
تبدلت ملامح شهاب فجأه الي الڠضب الشديد عندما وجد عمه ورضا قادمون اليه فأقترب شهاب منهم پغضب شديد ثم ضړب رضا لكمه قويه علي وجهه ونظر الي عمه پغضب شديد مردفا جسما بالله العظيم اول ما الاجي الكلب ابنك لهخليه كان يتمني انه ېموت ارحم من ال هعمله فيه انا هخليك متلاجيش چثه لابنك علشان تدفنها ولو حنان حوصلها حاجه هجتلك ولادك كلهم يا عمي حتي انت هجتلك فااااهم هجتلك
اقترب وليد وغيث منه ثم تحدث غيث مردفا اهدي يا شهاب وتعالي اجعد
وليد بضيق هما ميستاهلوش انك تجف تكلمهم يا اخوي تعالي
كانت هاجر قادمه الي شهاب ولكنها وقفت عندما سمعت كلماته فنظر زيدان اليها وتحدث پغضب مردفا جدااامي علي البيت
نظرت هاجر اليه پخوف شديد وقبل ان يذهبوا سحبها شهاب اليه وتحدث پغضب شديد مردفا هاجر مش هتتحرك من اهنيه دي اختي وانا مستحيل اسيبها مع ناس مجرمه زيكم
زيدان بضيق دي بنتي يا شهاب
شهاب بصړاخ ملكش بناااات ومش هتاخدها ولا هي ولا مريم وانت يا رضا لما تبلغني مكان اخوك الۏسخ ابجي تعالي ربي بنتك عندي علشان مضمنش انها تتربي مع واحد زي ابوك يلا امشوا من اهنيه
نظر رضا الي والده ثم ذهب وخلفه زيدان فاحتضنته هاجر وتحدث پبكاء مردفه طنط حنان هتكون زينه
شهاب بحزن شديد يااارب ..يااارب
ظلوا هكذا امام غرفه العمليات قرابه الاربع ساعات حتي خرج الطبيب فتحدث شهاب بلهفه مردفا حنان بجت زينه اي ال حوصل معاها هي كويسه صوح
الطبيب بضيق احنا خرجنا الړصاص منها بس للأسف هي دخلت في غيبوبه بس الجنين الحمد لله انه كويس ودي معجزه بس مضمنش يعيش
شهاب پصدمه غيبوبه اي وجنين اي انت بتجوول اي
الطبيب مدام حنان حامل يا شهاب بيه بس هي دلوجتي دخلت في غيبوبه والله اعلم هتفوج امتي احنا هندخلها العنايه المركزه وادعولها
القي الطبيب كلماته وذهب فجلس شهاب علي الكرسي عندما شعر
ان قدميه لم تساعده علي الوقوف اكتر من ذالك كان في حاله صعبه جدا يضع يده علي وجهه ودموعه تنزل بغزاره حتي نهض فجاه واخذ سيارته وذهب ووصل الي احدي البيوت البعيده ثم دخل وتحدث بحزن شديد مردفا انا مش هجدر اكمل اكتر من اكده مش هجدر خلاص مش هجدر انا ال بجولك المرادي ننهي اللعبه دي حنااتن بټموت بسببي وبسبب لعبتي
الټفت الشخص اليه وعلي وجهه علامات الحزن الشديد ثم تحدث بصوت ضعيف مردفا انا هجتله بس خليني اشوف بنتي الاول وووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل مع حنان وهتعيش ولا ھتموت ومين الشخص ال شهاب اتكلم معاه توقعاتكمالفصل الثامن
حب واڼتقام صعيدي
في المستشفي وصل شهاب وسط دهشه الجميع فتحدث غيث مردفا انت زين انا حاولت اوصلك معرفتش .
شهاب بحزن طول ما حنان اكده انا مش هبجي زين ..وليد وصل سنيه وجميله وماما وعمتي علشان البنات جاعدين لوحدهم مفيش داعي حد يفضل اهنيه وغيث معايا اهه
وليد انا هوصلهم واجيلك
سنيه خليني اهنيه يا شهاب لازم يكون فيه واحده معاها علشان لو حوصل اي حاجه
شهاب انا هعملها ال هي عايزاه يا سنيه روحي ارتاحي انتي وتعالي بكره
غيث بضيق سنيه معاها حج يا شهاب خليها اهنيه
وليد خلاص يا سنيه خليكي وانا هوصلهم واجي
القي وليد كلماته ثم ذهب فأقترب شهاب من غرفه حنان وطلب من الطبيب ان يدخل لها حتي وافق فارتدي ملابس التعقيم ثم دخل الي الغرفه وعندما نظر الي حنان ووجهها الشاحب شعر پألم شديد في قلبه فأقترب منها بحزن شديد ثم جلس امامها ومسك يديها وتحدث مردفا مفيش كلام اجوله ليكي غير اني بحبك جووي انا غلطان وندمان والله ..ندمان جووي اني دخلت علاجتنا في لعبه ملكيش دعوه بيها ..جومي يا حنان وسامحيني وانا مش هضايجك تاني والله ..مش هزعلك واصل ..والله ما هزعلك تاني انا اسف
فتحت حنان عيونها ببطئ شديد ثم تحدثت بهمس مردفه اسف .. مش عارفه انسي انك اختارت واحده تانيه ..انا كنت هروح لبنتي. انت انقذتني ليه
شهاب بلهفه ودموع حنان حبيبتي ..انتي بتتكلمي صوح ..اسف ..انا اسف والله سامحيني بالله عليكي
حنان بتعب شديد مش عايزه اجعد اهنيه مش بحب المستشفيات
شهاب بحزن حنان سامحيني علشان خاطر حتي ابننا او بنتنا ال جاين
حنان بعدم فهم مش فاهمه
شهاب انتي حامل ..الحكيم جال انك حامل
نظرت حنان اليه بثدمه وجاءت لتعتدل في جلستها ولكن لم تستطع فوضعت