رواية بقلم هاجر محمد كاملة حتى الفصل الاخير
ان شاء الله
أحمد..جمال البنت في حيائها...حيائها ده بيتضمن حجات كتير اولها إن لما تكون موجوده في مكان عام أو مختلط ما يتحسش بوجودها مش إنتي بكل وقاحه بتزغرطي ولا عامله حساب إني موجود بصفة جوزك قبل ما أكون أستاذك
أحمد..الرد الطبيعي ده أول حاجه بتحركه الأخلاق يامدام...ودلوقتي هكتفي إني أسمع اعتذارك ليا هنا ويا أقبله ي لأ
أحمد بصوت عالي أيوه إنتي اللي هتعتذري...ومن بكره ياحنان ما شوفكيش ماشيه مع مخلوق في الجامعه علشان ما تندميش من اللي هعمله وبالاخص مع شلة البنات الوضيعه اللي كنتي معاهم وعلي رأسهم اللي اسمها ريم هاااا قولتي إيه
بص لها أحمد لثواني وخرج بدون أي كلمه..عدي كذا يوم وحنان فعلا اتمنعت عن حضور محاضراته نهائي وبقوا في الجامعه ولا كإنهم يعرفوا بعض
حنان بضيق..ما فيش ياريم بس متضايقه شويه
ريم..يابنتي فكك يعني هو عايش ولا هامه ولا حتي فكر يسأل عليكي وإنتي قاعده مكتئبه
ريم..لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه
قبل ما ترد عليها شافت أحمد ماشي بثبات ولا حتي فكر يبص ناحيتها. وقف علي صوت بنت بتنادي عليه
خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله..أيوه عايزه حاجه
أبتسمت وهي بتاخد نفسها..بقي لي ساعه بجري ورا حضرتك...مركب عجل في رجلك
أحمد..أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه...عايزه إيه
_كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة
أحمد..عايزه تسألي في إيه اتفضلي
بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت
_تعالي نقعد في الكافتيريا علشان ما نفضلش واقفين كده
مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه..روان بقيت الشله فين
روان..قاعدين في الكافتيريا
حنان بعصبيه..يلا نروح نقعد معاهم هناك
وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات
شاورت بصوت عالي..حااااازم
جه ناحيته...حنون إزيك ياقمر وحشاني
بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت..إيه يابني نا حدش بشوفك ليه
حازم..نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه
مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين
..دكتور أحمد...أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها
أحمد سرحت شويه sorry ينفع أكملك