رواية احمد وحنان بقلم هاجر محمد (كاملة)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ياأحمد أنا اللي غلطانه مش كده أنا اللي حولت فرحتي اللي أي بنت بتتمناها وبتحلم عمرها كله باليوم ده لكابوس. خلاص ياأحمد أنا أخدت قراري هطلقني ولو ما طلقتنيش أنا هرفع علي قضية طلاق
مسك أحمد دراعها..حنان أنا مك
شدت إيديها منه پحده..إنت إيه تاني إنت روحت لمي تشتكي ليها مني علشان هي الصدر الحنين وحبك الابدي وأنا ياحرام قرفاك
حنان..أيوه هي بنفسها اللي كلمتني..لا والهانم بتكلمني تقولي وكأنها عايزه تعرفني أنا قيمتي فين عندك
أحمد..حنان ما حصلش أنا
هاجر محمد. حبيبة
حنان باڼهيار..إنت اختارتها في الأول وفي الاخر لكن أنا ولا حاجه ولا حاجه ياأحمد طلقني وده أخر كلام عندي
..أحمدحنان...
٤
أيوه ياأحمد بعترف بحبك بس مش هقبل أدوس علي كرامتي تاني معاك
_أنا عمري ما جيت علي كرامتك ياحنان من يوم ما وافقت إني أرتبط بيكي...بالعكس طول الوقت محتمل جنانك وتصرفات الطفوليه بل بالعكس كانت بتشدني ليكي أكتر
يمكن ظروف جوازنا كانت ملخبطه وما أقدرش أنكر إن مي كانت في فتره محور حياتي بس إنتهت
رد پحده...مش صح...أنا مش عارف هي قالت لك إيه بس عايز تكوني واثقه إني عمري ما دخلت حد في حياتنا
حنان...لسه بتحبها! ..
رد تلقائي بدون تفكير..لأ....
ضربات قلبها زادت بسرعه مش طبيعيه وقربت منه بترقب...طب وأنا..
حضڼ عيونها بنظراته الصادقه وقرب منها...مش عارف..بس بحب وجودك بحب نفسك في شقتنا بحب شقاوتك جنانك حتي عدم المسؤولية اللي إنتي فيه بحبه علشان بحس إني مسؤول عن كل كبيره وصغيره في حياتك بحسك دائما عايزه ترمي مسؤولياتك علي حد وبكون في قمة السعاده لما أكون الحد ده...
دمعت عيونها بفرحه...مجنونه بيك...والله بحبك أوي..
طبع قبله طويله علي جبينها واتأملت ابتسامتها...والله عشقت الإبتسامه دي.....بحبك...
تمت.