رواية عناد متمرده بقلم هاجر محمد (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الأول
_الطالبه اللي زغرطت تطلع بره.
يالهوي يالهوي هو لسه ما خرجش خبوني بسرعه ليلتك مش فايته ياحنان
نزلت بړعب تحت البينج وصوته في المايك زاد عڼف وحده..مش هكررها التاني اللي عملت كده لو ماطلعتش من نفسها مش هتحضر لي محاضرات لأخر الترم وكمان هتتحول للتحقيق..
عطست ڠصب عنها حاولت قدر الإمكان تكتمها بس ما قدرتش بعدها أيقنت إنها خلاص راحت في داهيه..رفعت عيونها وهو بيبص لها من فوق..ابتسمت پخوف وبلعت ريقها..ه ه هاي
طلعت حنان وقفت بكسوف..م م كنت ب بحسب حضرتك خرجت والله و
وقفها عن الكلام بلهجه حاده..بررررره وما أشوفش وشك تاني في محاضره ليه
قاطعها مره تانيه بحجه اكبر..كلمه تانيه وهنادي الأمن يرموكي بره
حنان..هو إيه اللي حصل لده كله هو أنا كنت زغرطت بلسانك ولا حاجه مش عايزه أحضر لك محاضرات تاني في ستين داهيه بناقص لو حتي هسقط...لمت كتبها وبصت له بعند..خد بالك إنت اللي بدأت يادكتور واتحمل بقي اللي هيحصل
..مين! حنان تعالي ياحبيبتى إيه اللي رجعك
حنان بضيق..ماما لو سمحتي مش عايزه أكلم حد ولا حد يكلمني
دخلت علي أوضتها وفضلت تلف ودور وهي بتخبط علي إيديها بعصبيه..أنا إزاي سكت له من المفروض كنت هزقته زي ما هزقني قبل اسيبه ااااه يناري ماشي والله ما هسكت
رد بابتسامه..ربنا يبارك لك ياطنط...هي حنان جت هنا
_أيوه جت ياحبيبي بس شكلها ضړبت حد ولا اتخاتقت مع حد المهم إن شكلها عملت مصېبه كالعاده
أحمد..طب انا هدخلها
..أدخلها ربنا يعينك ويقويك عليها
إتوجه أحمد ناحية أوضة حنان أخد نفس وفتح الباب ودخل..إنتي ياهانم إزاي تسيبي البيت من غير ما تقولي
ما ردتش عليه بالكلام بدأ تضربه بكل حاجه قريبه منها وأحمد حاول يتفادها
حنان بعصبية..إنت ليك عين توريني وشك اطلع بره برررررره.
الفصل الثاني
..خلينا نرجع بيتنا الأول وبعدين نتكلم بلاش الفضايح بتاعت كل مره
_أرجع! أرجع مين ده إنت بتحلم إنت هطلقني سامع
...لا مش سامع..كنت واقع علي ودني وأنا صغير...امشي قدامي ياحنان بالذوق أحسن
قعدت وربعت..مش هتحرك من هنا..غير بشرط واحد
أحمد..شرط!
حنان..أيوه شرط...تعتذرلي قدام الدفعه كلها زي ما هزقتني
أحمد..أعتذر لك علي إيه إنتي بتستهبلي ده بدل ما إنتي اللي تعتذري وتحسي بالندم علي أخلاقك اللي نزلت تحت الصفر
حنان..ومالها أخلاقي بقي