رواية عناد متمرده بقلم هاجر محمد (كاملة)
اللي الباقي بعدين لازم أقوم دلوقتي
قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن يديها قلمين في وسط المكان
..برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك
مد حازم إيده..اثبتي وأنا ه مسحها لك
..قبل ما يقرب إيده عليها لقي قبضه من حديد مسكت إيده بقوه..لحد هنا وهقطع لك إيدك
_لحد هنا وإيدك لو اتمدت هقطعها لك
حنان پخوف..أحمد هو كان بي
قطعها أحمد بهدوء..هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه..
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء
_ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه
مسكه أحمد من طرف ملابسه..أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب
_ممكن أتكلم معاك شويه
حنان بدموع..بس أنا عايزه أتكلم ياأحمد بقي لي أسبوع عايزه أتكلم وانت رافض طب جرب تسمعني
حنان پبكاء..طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج متجاهلها تماما وهي بتصرخ بصوت مڼهار..أنا كمان تعبت من العيشه دي وعايزه اطلق
..معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط
_حاضر ياطنط...فتحت مي الباب وأول ما شافت أحمد اترسمت ابتسامه سعاده علي وشها..أحمد. عامل ايه وحشتني
رد أحمد برسميه..إزيك يامي وإزي خالتي عامله ايه
مي..كلهم كويسين ما عدا أنا مش كويسه خالص من غيرك ياأحمد
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول..هي ماما جوه
اتجمعت الدموع في عيونها..أيوه جوه
دخل أحمد..ماما
..أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني
باس إيديها باشتياق..وأنا أقدر أنساكي ياست الكل وحشاني والله
..وانت أكتر ياحبيبي...كملت يعبث..أومال مراتك فين
أحمد...تعبانه شويه وأنا اللي أصريت عليها ما تجيش كان نفسها تشوفك
..تعبانه...تبقي حامل صح أكيد حامل
أحمد برفض..لا ياماما حنان مش حامل ده دور برد بسيط
زمت شفتيها بسخريه..برد...طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي
بعد رحيل أمه قام أحمد بهدوء وبعد عن مي وخرج في الشرفه.
..هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد ده إنت حتي ما