رواية عناد متمرده بقلم هاجر محمد (كاملة)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

ياأحمد طلقني وده أخر كلام عندي
عناد متمرده
..أحمد حنان...
الفصل الرابع
أيوه ياأحمد بعترف بحبك بس مش هقبل أدوس علي كرامتي تاني معاك

_أنا عمري ما جيت علي كرامتك ياحنان من يوم ما وافقت إني أرتبط بيكي...بالعكس طول الوقت محتمل جنانك وتصرفات الطفوليه بل بالعكس كانت بتشدني ليكي أكتر
يمكن ظروف جوازنا كانت ملخبطه وما أقدرش أنكر إن مي كانت في فتره محور حياتي بس إنتهت

قاطعته بدموع...إنتهت ڠصب عنك بس هي لسه في قلبك..وكمان بتخفف عنك عبئ وجودي
رد پحده...مش صح...أنا مش عارف هي قالت لك إيه بس عايز تكوني واثقه إني عمري ما دخلت حد في حياتنا

حنان...لسه بتحبها! ..
رد تلقائي بدون تفكير..لأ....
ضربات قلبها زادت بسرعه مش طبيعيه وقربت منه بترقب...طب وأنا..

حضڼ عيونها بنظراته الصادقه وقرب منها...مش عارف..بس بحب وجودك بحب نفسك في شقتنا بحب شقاوتك جنانك حتي عدم المسؤولية اللي إنتي فيه بحبه علشان بحس إني مسؤول عن كل كبيره وصغيره في حياتك بحسك دائما عايزه ترمي مسؤولياتك علي حد وبكون في قمة السعاده لما أكون الحد ده...

ضغطت علي شفايفها بتوتر وقالت...طول بعمري بحلم يكون ليا مكان في حياتك من وإحنا أطفال كنت بغير من مي أوي لدرجة الكره لما أشوفها جانبك...عمري ما شوفت نفسي أستحق غيرك وعمر ما حسيت حلم بعيد كان دايما عندي ثقه إنك هتكون ليا رغم إنك كنت أبعد ما يكون ...بس كنت بدعي كتيييير وكان عندي ثقه في ربنا..

ابتسم ببساطه..عمري ما فكرت فيكي ولا شوفتك غير بنت عمتي..قرب أكتر منها وكمل..بس حاليا بقيتي شاغله كل تفكير شاغله أحلامي وشاغله دعائي...حاسس دايما بالخۏف عليكي والغيره عليكي...بس ده ما يمنعش إنك حرفيا مجنونك..
دمعت عيونها بفرحه...مجنونه بيك...والله بحبك أوي..
واتأملت ابتسامتها...والله عشقت الإبتسامه دي.....بحبك...
تمت.