رواية غرام الفارس الفصل الثاني والثلاثون بقلم هبة ابو بكر
لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا
لينظر لهاا پغضب و صلو على سيدنا النبي ﷺ
البارت _الثالث _والثلاثين _
غرام الفارس
و جز علي اسنانه و هو ينظر لهاا پغضب چحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه
لاحظت فرح بوادر الڠضب و الصدمه علي وجهه من فعلتهاا فهي لاتعلم كيف رفعت يديهاا و قامت بصفعه لتبتلع ريقهاا
لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا
ليغضب فهد من صمتهاا انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده
ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه پغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه
ليبتعد عنهاا و يقوم بشد خصلات شعره پغضب و يجز علي اسنانه
فرح پبكاء فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني
فرح و هي تتصنع عدم الفهم هو مين
فرح بتوتر لا يا فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره ټخونه و يضعف امامها و يشعر بانه يريد امتلاكهاا
و هو يردف
فهد فرح ايه اللي نزلك من اوضتك
ليقع من علي الاريكه و يستيقظ من نومه ليضع يديه اسفل خصره بتوجع لينظر حوله فلم يجد فرح ليعلم بانه لم يكن سوي حلم و ليته يتحقق
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
و بعد ان انتهت قام بارتداء البورنس الخاص بهاا و خرجت من الحمام لتتجهه ناحيه المرآه الغرفه دون ان يطرق الباب فهو قد ظنهاا نائمه ليجدهاا تقف امامه و تصفف شعرهاا ليبتلع ريقه و يدخل الغرفه و اتجه ناحيه الدولاب و اخرج ملابس له
فهد ببرود مصتنع صباح النور
ليدخل
الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و ټنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه