ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة السابعة عشر 17 بقلم لادو غنيم
فكان لازم يترد عليها بنفس مستواها القذر
ضيق عينيه بحنق
القذارة دي تعرفيها أنتوأمثالك
تدخلا عامري بالحديث حينماواقف بجوارها
القذارة ليها ناسها يا جاسموماشاء الله نسرينتقول للقذارة قومىوقعدينى مكانك
هتف بزمجره
أوعى تكون مفكر يالا أنى هعديلك اللى عملته معاها. لاءورحمة أبويا لا هخليك تلف حوليا زي الكلب عشان أرحمك
الرحمه مبطلبهاش غير من رب العالمين. تطلع مين أنت عشان أطلب منك الرحمة فوق ياجاسممن غمامة الشيطان اللى راكبك و مغمضة عيونك
الشيطان دا هيولع فيكم واحد واحد
الشيطان دا هنحرقة بقوة الله و ايمانه برحمته وادينى بقول هالك يوم ما تفكر تلعب بحد فينهتلقينا اتلفينه حولين رقبتك زي التعبانوكل لدعه هتبقى أقوي من اللى قبلها ومتبقاش بقى تنسي تسلملى على أبوك سالم الله ېحرقة لما تانسه فى جهنم
اما عامري فحاول أن يطمئنها
متخفيش من الكلام اللى قاله
تبسمت براحه
أنا مش خاېفه عشان ربنا معاياوأنت كمان جانبي
تحمحم ببعض الحرج
طب أفهم من كدا أنك تمام
الحمدلله.
يارب دايما
عقدت حاجبيها بفضولا
عامري ايه اللى غيرك مره واحده كدا يعنى طريقة كلامك. معايا متغيره من الصبح
متغيره للأفضلوالا للأسوء
لوت فمها بفظاظه
لو دا الاسواء ف أنا معنديش مشكلة أنك تكون أسوء من كدا بمراحل
زم فمه ببسمة خافتهوهتف
ماشي ياستى ياله بقى خلينا ندخل جوة
شعرت بالفرحة تراوضها كثيرا فكم كانت تحلم بتلك الحظة التى ستلقي منه بعض الأهتمام وجأت لتذهب برفقتهلكنها تلقت رساله على بريدها الألكتروني ف تفحصتها بعين لمعت بمزيج السعادةوالحزنبذات الوقت. مما جعله عامري يسالها
نظرت لعينيه بالأجابة ذات البحة المرهقة بالحزن
أنت عارف أنى كنت بشتغل فى شركة الأزياء معا ماما وكان من أحلامى أنى أنضم لأشهر بيوت الأزياء في باريس شانيل وبعتلهم تصميمات كتير بس دائما كانه بيرفضه أنضمامى للتيم بتاعم بس مياستش وفضلت ابعتلهم الحد لما لقيتهم دلوقتي بعتلى فاكس رادين فيه عليا وبيقوله أن تصميماتى عصريةومختلفهوعجبتهم وموافقين أنى أسافر باريسوامضي عقد الشغل معاهم عشان ابقى من ضمن تيم بيت شانيل لمدة سنهوالعقد هيبقى ساري التجديد
طب زعلانه ليه دا حلمكوالحمدلله اهو أتحققوشانيلوافقه على أنضمامك ليهم المفروض تبقى فرحانه مش زعلانه
أرتجف قلبها بلحن الفراق وهتفت
فرحتى مقسومة نصين نص طاير من السعادة عشان حلمى أتحقق ونص مېت من الحزن عشان لو وافقت علي شغلى معاهم هبعد عنك
لم يكن يملك أجابه لحديثها فهو لم يبادلها الحب بعد. مما جعله يحدثها بما يقوله العقل
طعنها من جديد فسبحت الدموع بعينيها.
بس مش مستحيل يا عامري زي ما حلم شغلى معاهم أتحقق بعد أصراري فمتاكده أن حلمى