رواية امل الحياه الفصل الحادي عشر 11 "بقلم يارا عبد العزيز"
حاجه
كمل و هو بيبتسم بسخريه
هههه قال امي قال
فريده بصتله بالم... من معاملته و نظراته ليها اللي بت..دبح..ها بس فضلت قاعده و هي مش قادره تسيبه في الحاله دي و تمشي
خرج الدكتور من غرفه فردوس
جريوا عليه بسرعه و خصوصا حياه اللي كانت خاېفه تخسر امها هي كمان
حياة پبكاء ماما ماما كويسه صح
الدكتور بهدوء
حياة پبكاء و عصبيه و هي بتبص لطيف الدكتور
يعني ايه لما تفوق هنعرف
يعني ايه !!!!
مجدي بحنان
اهدي يحياة هتبقى كويسه باذن الله
حياة بدموع
يا رب يا رب انا مبقاش ليا غيرها يا رب
في الصباح
كانوا مجدي و كريم خلصوا كل اجراءت الد..فن.. و دف..نوا.. محمود و حياة كانت قاعده جنب و الدتها منتظراها تفوق و كلهم كانوا جانبها
ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بتعب و دموع
اخوكي فين يحياة
اخوكي فين محمود فين ابني فين يحياة ردي عليا ابني فين
حياة بصتلها و فضلت ټعيط و مش قادره تتكلم
اتكلم مجدي بهدوء
اهدي بس يا فردوس
فردوس باڼهيار بقولكوا ابني فين هاته انا عايزه اشوفه
ابيه ما...ت.. يا ماما ما..ت...
فردوس پبكاء و عصبيه اخرررسي ابني مم..تش.. هو لسه عايش انا امه و حاسه بيه هو بخير حتى كان لسه معايا في الحلم من شويه قالي يا ماما انا جانبك مش هسيبك اوعي انا هروح اجيبه
حاولت تقوم لاقيت رجليها مش عارفه تحركها اتكلمت پغضب و هي بتحاول تحركها
بصتلها حياة پصدمه لانها مكنتش ماسكه رجليها
بصتلها فردوس پصدمه كبيره و هي بتحاول تحرك رجليها بس مش عارفه
اتكلمت بدموع
رجلي مش بتتحرك ليه مش قادره احركها
حياة بصتلها پخوف و بصيت لعمها اللي جري بسرعه يجيب الدكتور و دخل و معاه الدكتور و بدأ يكشف على فردوس
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس پغضب و بكاء
مش عارفه مش عارفه احركها خالص حاسه انها منمله مبتتحركش
الدكتور بحزن
للاسف الصدمه اللي اتعرضت ليها السبب
مجدي پغضب
يعني ايه يا دكتور مش هتقدر تمشي عليها تاني !!!!!
الدكتور بأسف
للاسف مش هتقدر
بصله الجميع پصدمه كبيره و خصوصا حياة اللي كانت شبه پتنهار كليا
الدكتور للاسف اللي حصل مش بسبب مرض عضوي عشان نقدر نصلحه اللي حصل بسبب صدمة نفسيه و احنا مش هنقدر ندخل بس ربنا قادر عن اذنكوا
حياة جريت على امها و حضنتها و فضلت ټعيط
ما ماما
فردوس پبكاء و هي بتمسك في حياة
محمود اخوكي يحياة اخوكي سابنا و مش هيرجع تاني
حياة پبكاء و هي بتمسك فيها اكتر
انا معاكي و عمري ما هسيبك بس ابوس.. ايديك اهدي عشاني يا ماما عشاني انا مبقاش ليا غيرك مش هسيبك
مر شهرين
و حياه فضلت قاعدة مع امها في شقتها بعد ما طلبت من مجدي تفضل معاها و كريم متكلمش بسبب الحالة اللي كانت فيها وقتها بس اقسم بداخله انه مش هيسيبها مع امها كتير
حياة كانت قاعدة مع والدتها اللي اصبحت ملازمه كرسيها المتحرك دائما
كانوا قاعدين على السفره و حياة بتأكلها
فردوس كفايه يحياة كفايه يبنتي مش قادره تاني
حياه بهدوء
بالله يا ماما الدكتور قال لازم تاكلي كويس عشاني يا ماما ارجوكي
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جرس الباب