رواية امل الحياه "حصري من الفصل الاول 1: الحادي عشر 11" بقلم يارا عبد العزيز
واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
احمد بحب
لا انا عايزاك يلا بينا
رندا بهدوء و حب
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره
احمد تعالي و انتي هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعماره..لا بس مش فاهمه حاجه
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين
احمد بحب..امممم هنتجوز
رندا پصدمة و همسنتجوز.
رندا بدموع..من وراهم بس......
احمد پحدهمبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه و دموعانت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضباللي سمعتيه يا. رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني.
رندا..بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى.
احمد..لحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميق..تمام انا موافقه
احمد بفرحه..طب يلا.
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه .
رندا و هي بتتجول في الشقه باعجابحلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها.
احمد بأبتسامةلا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل...ايديها و اتكلم بهمس..بحبك
رندا بخجل.. و انا كمان.
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه.
احمد بحنان..مټخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه و سحبها ناحيته. اتكلم بحنان و هو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا أذنها..انتي خاېفه ليه كدا.
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها..انا عايزه اروح.
احمد بأبتسامهنروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم.
رندا بصتله بخجل مفرط ..شالها و دخل بيها الاوضه وقال ليهاانا بحبك اوي يا رندا.
قال كلامه و قرب منها و بعد مرور بعض الوقت.
رندا..احمد أنا بحبك.
احمد بتوهان..امممم.
رندا..مش هنروح انا اتأخرت اوي
احمد بحنان..ادخلي الحمام الاول وانا هدخل وراكي و بعدين هنمشي.
رندا بخجللا معلش ادخل انت الاول.
احمد بأبتسامه على خجلها..حاضر.
قام دخل الحمام و هي بتلبس سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبياحبيبي الباب بيخبط.
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمامهتلاقيها مرات البواب ياروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها.
لبست رندا طرحتها ولفتها بعشوائية و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول ..بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفهايلهوي بابا.
يتبع...
يا ترى روان ناويه لحياة على ايه...و ايه اللي هيحصل مع رندا اخت كريم...
الفصل الثامن
بصيت من العين السحريه اتصنمت مكانها بړعب و مسكت على الباب بعد ما حسيت انها هتقع.. من خۏفها..... و اتكلمت بصوت مرتعش و همس
..يلهوي بابا !!!!
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف و نفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتماسك
دخلت بسرعه الاوضه و هي في قمه الړعب لاقيت احمد خارج من الحمام وراحت عنده و اتكلمت بړعب و صوت مرتعش..بابا بابا على الباب !!!!!!!!
اڼصدم پخوف شديد و هو بيرمي الفوطه اللي في ايديه على السرير پغضب..اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها و بيمسك ايديها و بيحضنها... بين ايديه..اهدي بصي خليكي في الاوضه ماشي استخبي في الحمام و متخرجيش و انا هشوفه ماشي.
هزيت راسها پخوف شديد و دموعها نازله على خدها من خۏفها.
اتنهد پغضب و سابها و خرج بصيت لطيفه پخوف و جريت تدخل الحمام پخوف قعدت على البانيو و هي حاطه ايديها على قلبها بړعب و بتتخيل كذا سناريوا و كلهم اپشع من بعض.
لبس احمد قميصه و خد نفس عميق و هو بيطلع فيه كل خوفه و توتره و فتح الباب.
مجدي باستغراب ..احمد !هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه..ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء..كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان و جاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه و هو بيتنهد براحه كبيره..ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب ..الشقه دي بتاعتك ازاي على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين و انت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه... و يعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل و بيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه بصله پغضب و حده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده..هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه و ميبينش غضبه منه اتكلم و هو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه..انا مأجر الشقه دي انا و واحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء..اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد و مبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي و خليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه و بيقع... مع السلامه
مجدي قال كلامه و مشي بتعالي و احمد بص لطيفه پغضب مفرط و توعد لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب..رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه و بعض الخۏف..كان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء و هو بيمسك معصم ايديها و بيحطها على صدره و بيتكلم ببعض الهدوء و الحنان..اهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه..معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني...طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء ..اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب..رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه..مالك يا احمد هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه..مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناه.
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها...
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها..احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض
رندا بحنان..مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده..قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح.
هزيت راسها بهدوء و دموع..بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها..انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل.
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
..الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه
فكي بقى و بطلي عياط
وهي بتتكلم بشهقات..بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها..اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
بصتله بانتباه و تساؤل..من ايه
احمد بهدوء..خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله خالص
بصتله ببأبتسامه وهي بتبص للارض بخجل..احمد بلع ريقه واتكلم بهمس..ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكلية
هزت راسها بخجل وقالتحاضر
في المستشفى..كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و هو نفسه يدخل يو..لع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة
..الدكتور قال هيبعت ممرضه