السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي أموت أناوهى والا أنى أبقيزان_ي
نفرت پغضب تبيح لهم المجال
ماشي. يالا يا رجالة اتمتعوا بالمزه بتاعته واحد واحد بالدور قدام عينيه
تراجعت وجلست على مقعدهااماهو فنزعه حزام بنطالهولفه حول كفه اليسارموجها الحديدة لمرمي الكمامافريحةفأغمضت عينيها برهبة الخۏف ترتجف بصوت بكاء هشهش سمعهاماهذان الأثنين فكانا يقتربا منهموهما يبتسما بنصر فهما يفوقوه جسديا
اما بالقصر داخل حجرةجبرانفكان يقف بالروف يستنشق الهواء بعين دامعه ينظر إلى السماء يدعو لزوجته بالشفاءوحينما سمع صوتها يأتى من خلفه أخفى أنكسارهوأعتلت بسمة زائفهوجههثم نظرا اليه بهدوء 
نعم يا رؤيه
وقفت أمامه بحجابها الأسودتسأله
واقف كدا ليه لوحدك بقالك أكتر من نص ساعة 
ليه بتقول كدا
عشان مش عاوزك تسبينى أنا قلب نبضه بېموت يا رؤيه عشان خاطري ما تسبنيش
سقطت دموعه بحزن فطر قلبهوجعل جسده يهتز أمامها بشهقات البكاء التى تحاربه لكي تخرج إلى الخلاءمما جعلها تحتضنه پخوف ربتت علي ظهره لتخفف عنه ذلك الألم الذي تجهله
مالك ياجبران ايه اللي حصل يا حبيبي احكيلىوهحاول ادويك
دوايا هو وجودك جانبي للباقي من حياتىبلاش تسبينىأنا روحى بقت معاكى لو فى يوم قررت روحك أنها تفارقنى فوقتها خليها تاخد روحى معاها
ڼزفت عينيها دموع مخټنقه بحزنه
بعد الشړ يا حبيبي فهمنى بس مالك!!
حتى لو قولتلك مش هتقدري تعمليلي حاجةأنا بس عاوزك تبقي قويةو تحاربي الكل عشان نفضل مع بعضعاوزك تحاربي حتى المۏت
خرجت من عناقه. ثم جففت دموعه قائلة بهدوء
طب بلاش عياط بقي عشان قلبي بيوجعنى عليكأستهدى باللهوادخل أتوضيوصلى و أنت هتروق
أخرج نفسا عميقا أحتوي بعضا من حزنهثم احتوي خصرها بيداه يحادثها ببعض الهدوء 
من بكره هنتابع حملك مع أحسن دكتور في مصر عشان نطمن على صحتكوصحه الجنين
ضيقت عينيها برفض
مفيش داعى لكل دا أنا مش عايزه أكشف خالص. بصراحه كدا مش حبه أن حاجة تبوظ فرحتنا
أدرك انها لا تود أن يكشف سرها فتنهد بسجن دموعه قائلا بأصرار
مفيش حاجة أسمها كدا أسمعى الكلام من بكره هنتابع سواوكمان هقلل ايام شغلى في الشركة عشان أفضل جانبكواخلى بالى منك
لزمته ايه كل دا هو أنا أول واحدة تبقي حامل
لاء مش أول واحده بس أنتى مش أي واحده. أنت حبيبت روحىأغلى عندي من نور عنيا
تغممت عينيها بسعاده جعلتها تحتضن خصرها بقول
شايفه بابا بيحب مامتك أزاي ولما تيجى هيحبك قوي زي ما بيحبنى أناونورمش كدا يا جبران
أرتجف قلبه بنبضات أرهقت بدنهجعلت الدموع تغزوه من جديدكانه يراها مثل الطيف الذي سيختفى عما قريب من عالمهولن يظل له منها غير صغيرة تسببت بمۏتهاصغيرة ستكون العوض لها عن فراقهالكنه لم يكن يقبل بهذا الفراق بتاتا مما جعله يجذبها برفق لتسكنهوتسمع نبضاته ضريحة المۏت
اما هى فسقطت دموعها من بئر الفراق فقد تذكرت مرضهاوأنها ستفارقه عما قريبفشددت من الأحتواء به لترتوي من عشق اذاب قلبهاوشفى چروحهاكلا منهم كانه يخفي الأمر عن الأخر لكي لا يتسبب بالمه لكنهما لم يعرفا أنهما يتقاسما السر بالخفاءخوف فراقهما يشبه خنجر حاد يلمع بركن حياتهميهددهم بمۏت احدهموهدم حياة الأخر.
تشبثى ببعضهما مثل الهواء بالسحاب يطوفه برياح الم الفراق المخيف لكيانهما
اما بحجرةعمرانفكانيتحدث مع الضابط الذي تلقي اتصاله
خير يا رؤوف
أجابه الأخر من داخل احد الشوارع
الحق يا عمران باشا أحنا وقفنا عربيه في كمين لقينا فيها چثةجاسمابن عمك
فزع من فوق مقعده بدهشة
أنت بتقول ايه يعنى ايه جاسم مقتول
زي ما بقول لساعدتك كدالقناه مقتول
معاهم
ركض الي اتجاه غرفة جبران يتحدث بزمجرة
متعرفش مين اللى عمل فيه كدا
لاء أحنا لسه مخدنهمش على القسم بس بيقول أنواحدةأسمهانسرين هى اللى امرتهم باخدهوحدفة علي الطريق الصحراوي مقابل الفلوس
تمام احنا هنبقي في القسم كمان نص ساعه
تمام يا باشا على العموم فى قوة هتروح تقبض علي الست اللي قالوا عنها
أغلق الجوالودق الباب علي جبران الذي فتح له بعد ثوانى
مال شكلك في ايه!!
جاسم اټقتل
تجحظت عينيه بدهشة
أتقتل أزايومين اللي قټله
مفيش غيرهانسرينأحنا لازم نتحرك حالا
أغلق الباب على رؤيه وذهب مسرعا برفقتهأتجاه قسم الشرطة
يتبع
برأيكم على الجروب بتاعى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات