السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الثانى الحلقة التاسعة عشر 19 "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالمساء ذهبت نسرين إلى الشقة الموعوده و تعمدت ترك الباب مفتوح خلفها لبضع ثوانى لتجعل تلك البلهاء تدخلها فكانت تعلم أنها خلفها وبالفعل وقعت بالمصيدة ودخلت الشقة واختبئت وراء أحد الستائر ولم تمر ثوانى ودخل جاسم وأغلق الباب خلفه فتتبعته عين فريحة من خلف الستارة وجلس على المقعد وجلست نسرين بجواره 

حبيبي ماله شكله مضايق كدا ليه !! 
بصراحه مضايق عشان بقالى كتير بعيد عنك بقولك ايه ما تيجى ندخل الأوضة نروق شوية 
لوحت بعينيها اتجاه فريحة بقول ازاي بس يا حبيبي دلوقتي مينفعش ندخل خالص 
نهض بأصرار يسحبها من يدها لاء هينفع تعالى بس أنت بقالك كتير بعيد عنى 
عارضته بحدة وهى تسحب يدها منه بقولك مش هينفع أنت جرالك ايه على المسا 
صق على أسنانه بزمجرة يهب مثل الشعله بوجهها 
اللى جرالى أن ساعتك طلعتى أوسخ مما أتخيل بقى أنا تلعبي بيا وحيات أمك ما هرحمك 
تراجعت للوراء بقلق تدافع عن حالها هو في ايه ما تفهمنى مالك 
مالى يا روح امك أنى أكتشفت وساختك شوفتك بعينى و أنت مع الكلب خالد لاء وكمان سمعت حوراتكم الوس خة وأتفاقكم عليا بقى أنا عاوزين تلبسونى الليلة كلها وتخلعوا بالفلوس 
بلعت لعابها پخوف وابتعدت أكثر عنه ايه الكلام اللى بتقوله دا الحاجات دي متفبركه مش
أنا اللى جواها 
جذبها بقوة من جذور شعرها فصړخت پتألم فشدد من قبضته عليها وهو يبوح بحدة 
متفبرك ايه يا روح امك هوأنا مش عارفك تصدقى بالله أنت أخرك ممثلة أفلام قڈرة بس للأسف مش هينفع عارفه ليه عشان هخلص عليكى حالا 
لکمته بقوة فى معدته وركضت إلى أحد الأدراج فأخرج سلاحھ الخاص وكاد يطلق عليها طلقه ليتخلص منها لكنها سبقته وأخرجت مسډس من الدرج واطلقت ړصاصه أخترقت صدره فسقط قتيلا أمام عين فريحة التى صړخت برهبة وخرجت من خلف الستارة تركض للهروب من تلك الشقة لكن نسرين أوقفتها حينما سلطت السلاح أتجاهها تحادثها بأمر 
حركة زيادة وهتلقي الړصاصة في رجلك 
وقفت پخوف رجف جسدها واستدارت تناظرها بعين باكية 
أنتى عاوزه منى ايه 
أنا مش عاوزه حاجة أنتى اللى عاوزه يا حبيبتي 
أقتربت منها وأمسكت بيدها بالقوة ثم وضعتها على السلاح وجعلتها تمسكه لثوانى بالقوة حتى التصقت بصمات فريحة به ثم سحبتها بحنق لركن الحائط قائله 
ياله يا حلوة تعالى قعدي كدا عشان نتفاهم على ما القمور بتاعك يوصل 
لم تكمل حديثها وسمعت الباب يدق فلمعت عينيها ببسمة أشد مكرا 
القمور وصل يالا أدخلى كدا يا حلوة على ما فتحله 
تراجعت للوراء اما هى فخبئت السلاح خلف ظهرها وتجهت وفتحت الباب فكان هذا عامري فتبسمت قائله 
أهلا يا عامري خير في حاجة ! 
دخل عامري برسمية 
اه فيه فريحة فين أنا شوفت عربيتها مركونه تحت 
بتلك الحظة سمع صوت شهقات بكاء تأتى من الداخل فأسرع بالدخول وتفاجئ بفريحة تقف بركن الحائط

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات