الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (حصري من الفصل الاول 1: الفصل التاسع عشر 19 ) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

فى كتفه دا غير علامة الأصابه اللى فى ضهره نحية دراعه والشخص اللي فى الڤيديو معندهوش العلامات دي دا غير بقى أن جبران عنده الأهم من كدا أن الشخص اللى منتحل شخصية جبران بيتصرف بطريقة ھجمية وبيعمل حركات قڈرة جدا وجبران ملوش فى القذارة اللى المسخ دا بيعملها والأهم بقى من كل دا الحاجة اللى محدش خد باله منها صورة جاسم اللى معكوسه فى مراية الأوضة اللي فيها شبيه جبران والبت اللي معاه 
قطب جبهته مستفهم 
جاسم أزي يعنى صورته موجوده وأزي محدش فينا خد باله منها  
هتفت بتأكيد 
زي ما بقولك كدا صورة جاسم معكوسة فى مراية الأوضه بس مش بشكل واضح عشان مبقاش كدابه لأن الصوره واضح أن أزازها مشروخ ومبينها بشكل غير واضح خصوصا معا أنعكاس المراية أنا خدت بالى منها لما شوفة جاسم الصبح
وقتها أفتكرة الصورة عشان كدا طلبت من جبران أنه يخلينى أشوف الڤيديو تانى والأهم بقى من كل دا الورقة اللي جات معا الڤيديووكلام الغزل اللي موجود فيها شبه أسلوب جاسم جدا هوأتكلم معايا الصبح بطريقة فيها غزل عشان كدا شكه أن جاسم هو اللى وراه الموضوع دا يا اما يعرف الشخص اللي بعتلنا الڤيديو
أستطاعة زرع كلماتها بقوة بعقل عامري الذي قوص حاجبيه بجحود 
دا جاسم باشا داخل سخن أوي بس ماشي أحنا بنحب العب الحامى  
همت بسؤالها 
لاء مينفعش حد يعرف أي حاجة من اللي حكيت هالك  
ليه وليه مش قايلة لجبران  
تنهدة بأستياء  
أنت مفكر أن الموضوع سهل عليا وأنا مخبيه عليه وشيفاه قدامى بيتعذب أنا قلبى بيتقطع وأنا شيفاه كدا بس مينفعش أقوله حاجة 
ليه فاهمينى السبب !! 
السبب أن جبران نفسه لأزم يبقى مصدق أننا مټخانقين وأننا هننفصل عشان يتصرف معايا بقسۏة قدام الكل لأزم يتعامل بطبيعته أنما بقى لو قولتله على الحقيقة ف هيتعامل معايا قدام الكل بطريقة مصطنعه وممكن جاسم يكشفنه وبكده هنضيع كل حاجة لأنى مش متاكده أن كان فعلا جاسم هو اللى ورا الموضوع دا كله والا بيساعد شخص تانى دا غير بقى أنى متاكده أنهم هيستخدمه شبيه جبران دا فى مصايب تانيه عشان كده لأزم نوصل للشبيه دا لأن هو الوحيد اللى هيقولنا مين اللي مشغله ! 
أدرك ما تخطط له فتمعن النظر بها مستفهم 
أنت عارفه جبران ممكن يعمل ايه لو عرف أننا بنلعب من وراه 
عارفه يا عامري ورغم كده مصممه !! 
تنهدا بقرارا وهتف بجدية 
وأنا معاكى ومتقلقيش هنحاول نوصل للواد دا فى أقرب وقت 
أن شاء الله 
ختمة حديثها بنظرة للسماء تدعوا الله داخلها أن يحفظهما ويمدهم بالقوة لمواجهة هؤلاء المفسدين 
وبالمساء بحجرة أقل جمالا من حجرة نوم جبران كانت تجلس رؤيه فوق مخدعها تفكر بأمر ذلك الشبيه ولم تمر دقائق وفزعة من فوق مخدعها تبصر بعين جبران خوفا هزا وجدانها بطلته المفزعه لبدنها حينما أقتحم حجرتها دوا أستاذن تراه يقترب منها أثتاء حديثه الحاد 
واضح أن رؤيه هانم مبقتش طايقة تشوف وشه لدرجة أنها لمت هدومها وبقالها أوضة خاصه
بعيد عنى 
حاولة التمالك أمام غضبه وهتفت 
ببعض الثبات 
جبران من فضلك ياريت تخرج من أوضتى أنا تعبانه وعاوزه أنام !! 
قطب جبهته بزمجرة 
هتنامى فى أوضتنا ياله أمشي قدامى 
أحنا خلاص مبقاش فى حاجة بتجمعنا أحنا منفصلين 
هتف بحدة 
الكلمة دي مش عاوز أسمعها تانى عشان مزعلكيش أنا فيا اللى مكفينى فبلاش تخلينى أطلع خنقتى عليكى 
رغم قلقها إلا أنها أصرت على موقفها وباحت قائلة بهدؤا 
أنا مش هخرج من أوضتى عاوز تطلع خنقتك فيا أتفضل أنا قدامك 
رأه القوة بعيناها فزم فمه ببسمه خافته 
كنت بحاول أقويكى بس عمري ما تخيلت أنك يوم ما تقوي هتوقفى قصادي 
شقة الكلمة قلبها وهى ترا عتاب الحزن بعيناه فباحت بنفى هادئ 
أنا عمري ما قوي عليك مهما حصل بس أنا فعلا مش قادره أتخطى اللي حصل عشان كدا من فضلك قدر موقفى وأخرج ! 
صاح بوجهها معترضا 
أقدر أيه ونيل أيه وأنت ليه مش مقدرة المصېبه اللى جوازك فيها يا شيخه يلعن أبو اليوم اللى فكرة أحب فيه بروحى خلتينى مش قادر أسيبك والا قادر أبعد عنك 
حنين قلبها له كاده يجعلها تفصح له عن سرها لتسكن صدره لكنها رأة جاسم يقف بجوار الباب يسمع نقاشهم فبدأت بمخططها وهتفت برسمية 
أنا مطلبتش منك تحبنى فبلاش تشيلنى حاجة ماليش علاقة بيها وعشان نقفل كلام فى الموضوع دا أنا هفضل فى القصر الحد ما أولد وبعد كده هطلقنى 
قوص حاجبيه پشراسه وقالة بخشونة 
ااه أطلقك دا فى أحلامك وكيلك الله يا رؤيه لو متظبطى ورجعتى لعقلك فى أسرع وقت هخليكى تشوفى جبران القديم تانى أظن رؤيه هانم لسه فكراه وياله قدامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى 
حاولت الأعتراض 
بس يا جبران أنا مصممه على موقفى  
فرك لحيته بضيقا قائلا 
مصممه دى عند الحجة أمك هنا كلمتى أنا اللى هتمشي عليكى غصبن عنك ياله غوري قدامى 
مال لمخدعها وأمسك بحجابها ثم وضعه على رأسها وأمسك بيدها يصطحبها معه لحجرتهم وفور أن لمحه جاسم أختبئ بجوار أحد الأعماده اما بداخل حجرتهم فاخذت رؤيه الوسادة وغطاء وجلست على الأريكه تنظر إلى جبران الذي يحرر أزاز قميصه ويحرك عنقه بطريقة أرهاق مما دفع غيرتها أن تبوح 
تحب أبعت أجبلك سليهان تعملك مساچ 
قوص حاجبيه بشك 
واضح أن فريحه دردشة معاكى 
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها 
مكنتش أعرف أن ليك فى التركى بس كويس أن فى واحده تانيه بقت فى حياتك عشان تاخد مكانى لما ننفصل 
كلماتها الباهته جعلته يضع قميصه على الفراش بأنزعاج جعله يبوح 
يامعين رؤيه بالله عليكى بلاش أستفزاز وسليهان دي مفيش بينى وبينها أى زفت هى مجرد مستثمره لا أكتر والا أقل أما بقى مكانك فمش ناوي أديه لحد لأنى بأختصار شديد مش هسمحلك أنك تنفصلى عنى ودا نهاية الكلام 
أنا هنام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد 
للجدال معاك 
أستنى هنا أنت ناويه تنامى على الكنبه 
أيوه 
فرك لحيته بملل 
كنت عارف أنها لليلة سودا قومي يا حبيبتي نامى على السرير عشان تنامى مرتاحه 
عارضته بهدؤا 
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير 
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء 
عشان خاطري قومى ونامى على السرير النوم على الكنبه هيوجعلك ضهرك  
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا 
فرك جبهته بأستياء 
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته بوحده عشان تطلع عين أهله ويقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا 
نظرة له بأستياء بعدما أخذت موضعها فوق الأريكه 
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز 
رأه الحزن بعيناها فشعرا بقلبه يتألم من ذلك الفراق ولم يستطيع أن يمنع قدماه من السير إليها حتى أصبح أمامها فجلس على عقبيه أمام وجهها يبصر بعيناها غراما ومد يده ېلمس وجنتها فشعرت بالحنين إليه خصيصا عندما قال ببحه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة 
جوازي منك نعمة بحمد ربنا عليها فى كل صلاة أعذرينى لو بتعصب حاولى تتحملينى الفترة ديه والله العظيم أنا جوايا ۏجع لو فرقته على العائلة كلها مش هيخلص وعلى فكرة أنت وحشتينى أوي بقالك شهر بعيده عني 
أقتربه منها لكنها كبتت مشاعرها وأحتياجها له وتراجعت برأسها للوراء وقالت بهدؤا 
بلاش تصعب الموضوع عليا أنا نعسانه و
عاوزه أنام 
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبه ونهضا قائلا 
أنا مش هغصبك على حاجة بس من فضلك قومى ونامى علي السرير لو فى حد مننا هينام على الكنبه فهوأنا 
أستجابة له ونهضت من فوق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها لتغفوا عليه اما هو فتجها للحمام ليغتسل وبعد عشرين دقيقه خرجا ومدد جسده فوق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم وظلا يفكر بذلك الرجل الشبيه له 
وباليوم التالى لدي عامري بحجرته كانه يتحدث معا فريحه التى تفصح له ما فعلته 
لما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي وقولتلها على موضوع سليهان  
قطم على فمه بزمجرة  
أنت أيه يابنتى مش بتفهمى خالص بقى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه فى المصېبه اللى هى فيها 
مكنش قصدي أوقع بنهم كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفسى وعلى فكرة بقى هى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل قوي 
رد الفعل القوي دا هتاخديه مني يا فريحه 
نظرة لجبران الذي دخلا
عليهما فأسرعة بالوقوف خلف عامري تبوح بتوتر 
جبران حقك عليا أنا مكنش قصدي أخلق مشاكل بنكم 
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة بس أنت عصيتى الأوامر وأتصرفتى بطيش بسببك كنت هخسرها نهائي 
أنا أسفه والله العظيم لو حصل أي مشكله
بسببى ! 
تدخلا عامري قائلا 
خلاص يا جبران اللى حصل حصل وأنت عارف أن فريحه قلبها أبيض وبتتصرف بعفوية 
ماشى يا عم المحامى بس لو صدر منك أي تصرف طايش تانى هزعلك بجد يا فريحه  
أوعدك مش هيحصل منى أي حاجة تانيه 
أومأه بتفهم وغادر الحجره اما عامري فستدار لها يحذرها 
المرادي عدت على خير بس المره الجايه جبران مش هيعدي هالك أحذري 
وجهها المشرق بالعشق أرغمه على الصمت يرا نظرتها الغارقة بعيناه ببسمتها المغازله لكيانه وسالها مستفهم 
مالك بصالى كدا ليه 
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران 
تحمحم برسميه 
عادي يعنى أي حد مكانى كأن هيعمل نفس الحاجة 
تحولة نظرتها إلى الضيق 
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك جاتها وكسه اللى عاوزه حب 
لکمته فذراعه وهمت بالخروج  
وبعد عدة ساعات داخل الشركة كانه يجلس جبران برفقة عمران الذي يتفحص بعض الأوراق 
خلاص كده كل الأورق خلصت وجاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان 
جبران بجدية 
تمام أبعتهم لقسم التخطيط وخليهم يبدأو التنفيذ فورا 
تمام بالنسبه لموضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى 
عارضه بأستنكار 
مش عاوز أسمع أسمها تانى أتولى أنت مشروعهم 
تمام هقوم أنا بقى عشان أخلص الشغل 
كاده ينهض عمران لكن جوال الأخر دق برقم شريف فأشاره له جبران بأن يظل ثم أجاب علي شريف برسميه 
أخبارك إيه  
كله تمام  
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللى بعتلى صورته موجود عندي فى القسم  
حلوأوي نص ساعة ونكون عندك سلام 
أغلق الجوال ونهضا قائلا 
لأزم نوح عند شرف حالا قبض على الواد اللي
جاب الهدية للقصر 
تمام ياله بينا 
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور على أي دليل يوصلهم للحقيقة 
وعلى الجها الأخري داخل القصر كانه جاسم يتجول بالأرجاء فى ممر الغرف فقابل هلال  
التى توقفة أمامه تبوح برسمية 
ماشاء الله جأت وحبت الخړاب معاك 
قطب جبهته بزمجرة 
بقولك إيه فكك منى عشان مزعلكيش 
تبسمت بسخافة 
تزعلنى تصدق خوفة 
صق على أسنانه بضيقا 
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش 
ضيقة عيناها بجفاء وقتربة خطوة منه 
زعلك دا مجرد نقطة فى بحر زعلى أنا هلال حفيدة العطار باشا اللى لو حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى على طرف بدهسه تحت رجلى 
لسه قلبك قوي بس دا ما يهزنيش 
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه 
ااه ميهزكش لأنه كفيل بهدمك بص يا جاسم طول ما رجالة البيت فى الشركة هكون أنا المسئوله عن حماية القصر ولو فكرة أنك تضايق حد ورحمة بابا لهرجعك السچن لباقى عمرك أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى 
قالت ما لديها وهمت بالذهاب إلى الأسفل أما هو فرمقها بكراهية جافة ثم أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة رؤيه فقټله الفضول للدخول إليها فدق الباب فلم تجيب عليه ف فتح الباب ودخلا ثم أغلقه خلفه وبدأ بتفقد الحجرة حتى رأه على الفراش قميص بالون الأبيض حريري فحمله بين يداه وقربه من فمه ثم أنزل الأنچيري من على فمه وسمع صوت صوتها يأتي من المرحاض فقد كانت رؤيه بالداخل فراوضه فضوله ك رجل لأختلاس النظر وبدأ بالتقدم من الباب حتى أصبح أمامه وأمسك بالمقبض ليفتح الباب 
يتبع
11
هى مثل الورد الباهيه تفوح منه رائحه معطره بأجمل الروائح تستولى على حواسك وتجعلك أسير لها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات