الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (حصري من الفصل الاول 1: الفصل التاسع عشر 19 ) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

بالإحراج زي ما حس عمك رياض وباقي الرجاله 
أنا أسفة يا خالتوأوعدك إن اللي حصل النهارده مش هيتكرر تانى 
الإعتذار دا تقوليه لعمك رياض مش ليا أنا 
حاضر أنا هروح أعتذر منه 
ذهبت فريحه اما السيدة كريمان فنظرت إلى جبران الذي أتىإليها يسالها 
بقولك يا أمى مشوفتيش عمران راح فين برن عليه مش بيرد
أظن أنه معا ناهد شوفته داخل معاها جوه 
تمام 
كنت عاوزه أسائلك عن حاجة يا جبران 
جلس أمامها بجدية 
إتفضلى يا أمى 
إنت ليه دافعت عن رؤيه إمبارح لما عرفنا إنها كانت في اوضة جاسم اللي مخلينى أسئلك 
واجب عليا ادافع عنها دي مراتى 
عارفه كدا كويس بس ساعة ما حصلك موقف مشابه لموقفها رؤيه مصدقتش إنك برئ منه ومازالت مصممه على الطلاق 
هتف بجدية 
أنا دافعت عنهاوكدبت الكلام اللي سمعته لأنى واثق فيها يا أمى ومتاكد إنها مستحيل تعمل حاجة تقلل من شرفى حتى لورؤيه مصدقتش إنى برئ هفضل ادافع عنهاوأحميها من أي كلمة تمس شرفها أو كرامتها أنا بحبها يا أمى ومتاكد مليون في الميه إنها بتحبنىومراعيه ربنا فياوصاينه عرضىوشرفى 
تنهدت والدته ببسمة راقيه 
إنت أثبتلى دلوقتي انى عرفت أربي كويس لأن الراجل الأصيل هو اللي يصون كرامة مراته ويقف فى وش أي حد يفكر ېجرحها بكلمة حتى لو كان بينهوبينها مشاكل الدنيا
نهضا شامخا بفخرا يجيب 
تربيتك ترفع الراس ياست الكل أوعدك إن عمر رأسك ما هتنحنى 
كانت تنظره بفخرا فهو كبريائها وأمانها بعد والده 
وبعد لحظات كانه يتحدث جبران مع أحد الأشخاص 
زي ما بقول لساعتك شوفته بعنيه خارج من باب العمارة ودخل السوبر ماركتوأنا أهو واقف براقبه 
هتف الأخر مستفهم 
إنت واثق من اللي بتقوله يا منعم 
طبعا يا جبران باشا متأكد من اللي شايفه وعشان تصدقنى هصور هولك 
تمام 
التقط منعم صوره لأحدهم ثم أرسلها لجبران الذي ضيق عيناه بحنق فور أن رئاها ثم قال له 
عينك ما تغبش من عليه يا منعم لو غاب عنك هعصرك 
متشلش هم يا باشا إعتبره فى جيبي 
أغلق جبران الهاتف ونظرا الى عمران الذي أتى إليه يتحدث 
مالك شكلك مش مظبط 
الحلقه المفقوده إتوجدت 
أوبا كده بقى نقدر نقفل اللعبه ونكشف الورق !!
ضيق عينيه بمكرا مبتسم 
لاء خلى اللعب شغال على الخفيف خليهم يفرح شويههما مفكرنا نايمين فى العسلومش عارفين حاجة خليهم على عماهم لحد ما ننزلهم بليڤل الۏحش 
كنت متخيل إنك بمجرد ما توصل للحلقة المفقوده هتنهى اللعبه 
خلي اللعبه شغاله أهو بنتسلي 
طب بالنسبه لرؤيه ايه هتسبها مكملة معانه فى اللعبه والا هتقولها إنك كاشفها 
أخرج تنهيده مرهقه من أعماق جوفه متحدثا بحيره 
الحاجة الوحيدة اللي محسبتش حسابها إن رؤيه تدخل اللعبه دي 
هتف الأخر بجدية 
احنا نحمد ربنا إنك كنت صاحى لما جات إعترفتلك 
ضيق عينيه بتذكير جعله عجلة عقله تدور 
فلاش باك 
البارحه مساء بعدما رفض جبران سماعها لتحليلتواجدها بجحرة جاسم غفي جبران على الأريكه مغمض العينان يحاول النوم وبعد نصف ساعه شعرا بيدها تحتضن وجنته وتبوح بصوتا مرهق لما تخبئ 
جبران أنا عارفه إنك أكيد زعلان منى بسبب الفراق اللي عمله بنا بس والله العظيم أنا بعمل كدا عشانك أنا عارفه إنك برئ وإن مش إنت اللى فى الڤيديو أنا عارفه الحقيقه وعارفه مين السبب ورا الموضوع كله بس مش قادره أقولك عشان متعرضش نفسك للخطړ أنا بدور علي شبيهك ومتأكده إنى هوصله عارف أنا كل ما بص فى عيونك ببقى عاوزه أعترفلك بس مبقدرش بسبب خۏفي عليك إنت مش متخيل مدا حبي ليك وصل لإيه عدا كل الحدود عشان كدا خوفى عليك ذاد أكتروفكرت إنى ممكن أخسرك بترعبنى وتخلينى أخبي عليكبس قريب أوي هكشف اللعبه كلها وهردلك كرامتك قدام الكل زي مانت ما عملت معايا النهارده يا حبيبي 
أعترافها هز القلب پخوفا أرعبه عليها فلم يتخيل أن تصبح فردا بتلك اللعبه الممېته 
فلاش 
الفترة اللي فاتت كنت فاصل كاميرات المراقبه اللي في أوضتى بس بعد اللي سمعته منها إمبارح شغلت الكاميرات تانى عشان تبقي تحت عينى وأعرف بتعمل إيه أنا معنديش إستعداد إنى أخسره مهما حصل 
متقلقش مش هيحصل حاجة وحشه ليها إنت بس ريح كدا عشان اللي جاي تقيلولازم نبقي قدوه 
طول عمرنا قد أتقلها تقيل يابن المغازي 
تبادلا نظرات الفخروالكبرياء 
اما بالأعلى داخل حجرةنوركانت تقف رؤيه أمام جاسم الذي يقول لها 
طبعا مستغربه أنا ليه طلبت إنى أشوفك هنا جوة أوضة الكتكوته الصغيره 
هتفت بحفاء 
خلص عاوز ايه 
أنا مش عاوز حاجة إنت اللى عاوزه 
هى فزوره ما تخلص قول عاوز ايه يا إما تخرج بره 
هتف بخبث 
لا فزوره ولا حاجه أنا جاي أعمل معاكى ديل ينجى جبران حبيب قلبك من المصاېب اللى هتقع على راسه اللي طبعا كان بدايتها الڤيديو
هتفت پحده 
يا بجحتك يا أخى بتعترف كدا بكل بجاحه مش خاېف لأحسن اروح أقوله 
أتفضلى الباب قدامك إمشي قوليله بس يكون فى علمك إنك لو خطيتى الباب دا رجلك مش هتلحق توصل لعنده 
أدركت مغذاه فقالت بالامبالاه 
معنديش مشكله أنك تموتنى يا جاسم 
قطب جبهته بخبث أشد 
معندكيش مشكله أنك تموتى أنت حره بس ذنبها ايه نور لما ټموت بسببك ياتره وقتها جبران هيسامحكو هيفضل مخليكى مراته والا هيرميكى بره حياته كلها 
أنقبضه قلبها بيد حديديه تسجنه بين سلاسلها الدموية 
عاوز ايه 
زمه فمه ببسمة ماكره 
ليلة معاكي مقابل أنه يسيب جبران فى حاله و ميموتش بالبطئ 
وقعه العرض عليها مثل قنبلة تهدم أحلامها وتمزق شرفها وأعتلت الدموع عيناها المغمغمه بالرعبه 
أنت مچنون أنت أزي متخيل أنى ممكن أعمل كدا فى جبران
قطب حاجبيه بخبث 
أعتبري نفسك لسه مكملة فى تمثيل لعبتكم 
ضيقت عينيه المغمغمه با ليأس 
أنت شيطان مستحيل تكون أنسان 
تدلت بسمه ماكره عبر شفتاه 
دا أكيد هو فى أنسان بالذكاء دا من الأخر كدا هتنفذي والا لاء 
جففت رؤيه دموع عيناها بقوة قائله 
و أنا مش هنفذ القرف اللي بتطلبه منى 
قوص حاجبيه مستغربا 
للدرجادي مستعده تضحى بحياة جبران 
بالسهوله دي 
خفضت عينيه تخفى تمزق قلبها تهتف بصلابة 
جبران لو خيرته باللي بتطلبه منى وبين أنه ېموت ف هيختار المۏت 
طب يا تره جبران لو خيره بينكوبين حياة بنته نور هيختار مين أنتوالا هى الطلب اللي بطلبه منك مقابل حياة نور قبل حياة جبران فكري كويس وردي عليا قدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكريو تردي بس يكون فى علمك لو فكرتى مجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري نور اللى هتبقي ضحېة أعترافك وأنا مبهزرشوبكل سهوله هموتها سلام يا مهلبيه على رأي الزبون 
أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض ثم غادر الحجرة فجلست بجوار صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه پخوف سلسل وجدانها وربطه عقلها عن التفكير 
يتبع
الكاتبة لادو غنيم
14 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
قدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكريوتردي بس يكون فى علمك لو فكرتى مجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري نور اللى هتبقي ضحېة أعترافك وأنا مبهزرشوبكل سهوله هموتها سلام يا مهلبيه على رأي الزبون 
أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض ثم غادر الحجرة فجلست بجوار صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه پخوف سلسل وجدانها وربطه عقلها عن التفكير 
و بالمساء داخل حجرة نومها واقفت أمام زوجها الذي يتحدث عبر جواله 
طب هكلمك بعدين سلام 
أغلق الجوال بعدما أنتبه لوجودها فقتربه خطوة إليهاوأحتوي وجنتها بيده اليسري 
مالك يا حبيبي ايه اللي مزعلك 
شعاع الدفئ النابع من عينيه أثر قلبها وجعلها تقترب منه تختبئ بصدره من غدر القدر وبداخلها نيران مجوفة بالخۏف وشددت من الأحتوي به فسالها بحيره 
فى ايه مالك قلبك بيدق بسرعه كدا ليه 
سقطط دموعها مثل الفيضان من عيناها تجيبه 
أنا بحبك يا جبران ومقدرش أكون معا راجل غيرك حتى لو كانت السکينه على رقبتى يا حبيبي 
أنا متأكد من كدا يا قلب حبيبك بس فهمينى لزمته ايه الكلام دا ! 
خرجت من أحتوي ذراعيه لأحتوي عينيه التى تبصر بها حائره دوقالت پقهرا غيم على عينيها 
لو في حد اجبرنى أنى ابقي معا واحد غيرك لمدة لليلة مقابل
حياة حد عزيز علينا هتعمل ايه ! 
أنتفخ عقله بشحنات ڼارية ټحرق خلايه وهتف بحنق خشن بحته 
الله وكيلك اللى هعمله فيه ميتقلش عشان الكلام هيظلم اللي هيتعمل 
قوت قلبها وشدت عودها بصلابه مثله تجفف دموعها وهى تهتف بقسۏة قلب 
وأنا مش عاوزه أعرف هتعمل ايه يكفى أنى عارفه أنك هتشيبهمهتخليهم يعرفه أن مراتك خط ڼار اللي يعديه هيتحرق على أيديك 
مين اللى عاوزك تبيعى نفسك 
سألها پغضب بصري ېحرق شعاع عينيه البارزه بحمم بركانيه عكس بحته الهادئة التى توحى بقدوم المۏت فقالت بهدؤ متبادل 
أخوك جاسم اما الشاري هعرفة لما أوافق علي ده اما الضحېة لو رافضت طلبه هتبقي نور 
الشاري هخسف بيه الأرض قبل ما يلمح حتى ضفرك 
اما بقى أخويا فحسابه هيبقي حسابين حساب بيع شرف أخوه وحساب تهديده ببنتى 
عند أنتهاء أخر كلماته جذبها اليه بعينين تغمغمتان بمياة ساخنة أتت من جوفه البارزه بحمم الڠضب الممېت اما هى فسكنته وهى خائڤة عليه وعلى صغيرته مما دفعها للتحدث من جديد مرهقة بالبكاء 
أنا آسفة أنى بعرض حياة نور للخطړ بس غصبن عنى مقدرش أعيد الذنب مره تانيه مش هقدر أغضب ربنا تانى مش هقدر اقسملك بالله أنى بحب نور بعتبرها بنتى مش بنتك لوحدك بس مقدرتش أفديها بذنب هيحطم أخر وصال بينى و بين ربنا مقدرتش أحطم أخر وصال بينىوبينك وصال الحب مقدرتش أفرد فى حبك دا هو اللي مخلينى عايشه أنا لو كان خيرنى ما بين حياتى و حياتهاوالله العظيم كنت هختار أموت عشان هى تعيش بس اللي جاسم طلبه أكبر من أنى أوافق عليه أنا حكتلك عشان واثقه أنك هتقدر تحمينا منه لو عندي شك واحد في المية أنك مش هتقدر تحميناكنت مۏت جاسم وحميتنى أناوبنتى منه 
مبقاش راجل أن مدفعتة تمن طلبه دا غالى أوي 
الله وكيلك اللي هيشوفه مشفهوش حتى فى اپشع كوابيسه أنت بالنسبالى ضوء مليان بالنورواللى يفكر أنه يعكر نورك هخليه مسخ ميتوراش 
حديثه الأذع بكم الڠضب المقترن من صمام الشرف ك رجل شرقى أصيل جعلها تدرك أن القادم سيكون مثل العاصفة الترابيه المليئه بالغيوم الرملية التى حينما تنتهى تكون قد أصابة الكثير بالعماء ثم أقتربة منه تبوح بأخر شئ تخفيه عنه 
في حاجة تانيه عاوزه أقولك عليها 
أبتعد عنها ينظرها بتسأول فقالت 
أنا عارفة أنك برئ من موضوع الڤيديو بص هحكيلك كل حاجة 
بدأت تروي له كل شئ تعرفه منذ أن شاهدة الڤيديو حتى الحظة التى تقف بها أمامه وبعد أن أنتهت من الحديث توقعت أن تلقى منه الضيق لكنها رأته متزن بهيئته الجادة فسالته 
مالك متعصبتش ليه !! 
هتف باستنكار 
لأن كل الكلام اللي قولتيه أنا عارفه وعارف مين اللي ورا الموضوع كله
نعم عارف الموضوع كل دا من أمتى 
فى نفس اليوم اللي طلبتى فيه مني الطلاق 
فلاش باك 
بتلك الليله التى أخبرهم بها الخبير أن الڤيديو ليس مركب وأنه حقيقي لم ياتيه النوم بالمساء مما جعله ينهض من جوارها وذهب إلى الأسفل بحجرة المكتب وأعاده مشاهدة الڤيديو ليراجعه بتفحص أكثر تدقيق حتى تأكد أن هذا الفاعل ليس سوا شبيه له فقد تأكد أنه لا يملك الندوب الخاصه بچروح الړصاص وشاهد تلك الصورة الخاصة بجاسر فتأكد من شكوكه وتصلا علي عمران لينزل إليه وبالفعل لم يمر سوا دقائق وأتى اليه عمران 
فى ايه في ساعة زي دي الساعة أربعه الفجر 
سالهوهو يداعب مدمع عينيه أثار النوم ثم جلسه فقاله جبران بعدما قطب جبهته بتسأول 
فاكر لما طلبت منك حراسه علي نسرين وقولتلى بعدها اٖن الحرس رصد دخول خالد لشقتها وطلبت منك أنك تعين حراسه تراقبه هو كمان وبعدها عرفنا منهم أنه أتردد على مستشفى كام يوم وراه بعض وبعد كدا رصده وهو خارج منهاومعا واحد مداري وشه بكمامه ونضارهوكاب وخده على شقة جاسم الموجودة فى مدينة نصر 
القي عدت أستفهمات جعلت الأخر يهتف بتشتت 
أيوة فاكر كل دا أنت عاوز توصل لأيه بالظبط 
تراجع يسند بظهره علىالمقعد يزم فمه ببسمة للزاوية 
هقولك هحللك الموضوع كله أولا كدا خالد ونسرين بيلعبوا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات