السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية ضراوة ذئب "حصري من الفصل الاول 1 الى العشرون 20 " بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب وراه...إنسابت الدموع من عينيها و حست ب قلبها بيتعصر كإن حد وجهله لكمة...طلعت تجري وراه و فتحت الباب بس للأسف كان مشي بالعربية...قفلت الباب تاني پعنف حزين...و قعدت على أقرب كرسي و عيطت...للحظة حست إنها لأول مرة تفشل في إنها تحتويه...ندمت ...ياريتها كانت حضنته و رجعت زعلت منه تاني!!!!
ساعات مرت و معرفتش تنام...مقدرتش تنام لحد م ييجي...لدرطة إن الشمس طلعت ف فقدت الأمل إنه يرجع! إلا إنه فتح الباب...ف رفعت راسها من على ركبتها و كانت معيطة و حالتها مزرية...شافته و هو داخل على الأوضة من غير حتى ما يبصلها...قامت فورا دخلت وراه...لقته بيحرر أزرار القميص ف وققت قدامه و خدت هي المهمة دب...و إبتدت بهدوء تحرر زرار ورا التاني...ف بصلها و مافيش تعبير على وشه...فتحت القميص و رفعت عينيها ل عينيه الباردة...وقفت على أطراف أصابعها وهمست برفق...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زين ...أحضني!
إكتفى بوضع كفه على ضهرها...ف تنهدت بحزن...و كادت أن تبتعد لولا ذراعيه اللي حاوطوا ضهرها فبتسمت له و همست جوار أذنه...
زعلي منك ...مش معناه إني مش هاخدك في حضڼي!
سكت للحظات و رجع قال بضيق...
حسستيني إني حيوان!!
أسفة!
قالت ب حنان...ف شدد أكتر عليها وماسكها لدرجة إنه بقى شبه شايلها ورجليها مش لامسة الأرض...و سمعته بيقول...
سامحتيني
سامحتك يا زين!
قالت بهدوء رافعة الراية البيضا...ف إبتسم و رغم السعادة اللي في قلبه إلا إنه مبينش...إكتفى ب إنه نزلها على الأرض و بص ل ملامحها بيتأمل كل تفصيلة فيهم...و قميصه...إستغربت هدوءه و إنه حتى مقربش منها...راحت نحيته ...و غلغلت أناملها في شعره و قالت بلطف...
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
لسه زعلان من اللي حصل!
فتح عينيه و إبتسم و مسح على وجنتها و قال بهدوء...
شوية!
شهقت بتفاجؤ زائف...و قالت بصوت أضحكه...
يا نهار أبيض! زيني حبيبي زعلان مني!! لاء لاء الكلام ده مينفعش!!!
و نهضت و جلست على معدته فإزدادت ضحكته و وضع يده على قدمها و هو يتمتم بخبث...
إنت أد اللي بتعمليه ده!
إقتربت منه بوجهها و حاوطت وجنتيه و قالت بشقاوة...
إستنى بس لازم أصالحك!
واقتربت منه بشكل مضحك ف ضحك لدرجة إنها ضحكت معاه ساندة مقدمة راسها عليه...وحط إيده عليها و قال بمكر...
كملي ...وقفتي ليه أنا لسه متصالحتش!
قرصت طرف أنفه و هي بتقول بإبتسامة...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آه منك ...بتعشق إستغلال الفرص!!!
إبتسم و غمزلها...
مش أي فرص!
إبتسمت و كادت أن تنهض إلا إنه ثبتها و هو بيقول بمكر...
على فين العزم
هنام بقى!
قالت بطفولية...ف قال بإبتتسامة شديدة الخبث...
تنامي كدا قبل م أصالحك!
أنا إتصالحت!
هتفت بتوجس...إلا إنه جذبها اليه...ف شهقت بتفاجؤ...و قال هو مبتسما ب شړ...
لاء ...مش حاسس! لازم أتأكد بنفسي!!!
همست بإسمه ب صوتها الأنثوي المهلك...
زين!!
هز رأسه ب قلة حيلة و همس بصوته الرجولي المشحون بالمشاعر...
عايزة تجننيني صح
نفت برأسها بخفة مغمضة عينيها...إبتسم لما نزل بودنه ناحية قلبها وسمع دقاته...و رفع وشه و هو بيسألها بخبث...
قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
فتحت عينيها و بصتله ب خجل و معرفتش ترد...ف إبتسم و هو بيهمس...
جاوبيني ليه 
دابت من كتر الخجل لدرجة إن وشها بقى كتلة حمار ف إتسعت إبتسامته...ف قالت بيأس من تحديقه بها...
زين!!!
إيه يا عيون زين!
قال ب لطف...ف غمغمت بخجل...
متبصليش كدا!
أبصلك إزاي
همست بخجل أكبر...
متبصليش خالص يا زين!!
إبتسم و قال ب صوته الرجولي اللي بتعشقه...
لسه بتتكسفي مني
زين تيجي ننام
قالت بتحاول تغير مجرى الحديث...ف قال بهدوء...
نعسانة
شوية!
قالت ب صوت مهزوز...ف قال برفق...
طيب يلا!
و بعد عنها و قام طفى النور...ف أخدت نفسها و هي بتحاول تهدي نوبة الكسوف اللي أصابتها فجأة...نام جنبها و فتحلها دراعه...عشان تنام ولما نامت قام بحذر و بعد عنها و دخل البلكونة بيخرج طاقته في سېجارة ورا التانية...تأمل عشوائية الشارع من مباني قديمة إلا إنه كان هادي على غير عادته...نظرا لإن الساعة سبعة الصبح...رمى السېجارة من إيده و دخل الأوضة لبس هدومه...و قبل ما يمشي قرب منها و فرد الغطا عليها و قفل البلكونة كويس...خرج من الشقة كلها و ساق عربيته و هو عازم نيته على أمر ما!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يتبع
الفصل الثالث عشر 
رجع بعد مرور حوالي خمس ساعات...لاقاها لسه نايمة ف دخل أخد شاور و غير هدومه و نام جنبها بنعاس حقيقي...و بعد مرور ساعتين قام لاقاها لسة نايمة بعمق...بص للساعة و لما حس إن الوقت مناسب قرر يصحيها...و برفق طبطب على دراعها و قال بصوته النايم...
يسر!!
ولإن نومها تقيل...مكنش عنده حل غير إنه يقوم و يشيلها بين إيديه و يفتح باب الحمام برجله و يوقفها قدامه في مواجهة الحوض ساندها بإيده اللي لافة حوالين خصرها...و بإيده التانية فتح الحنفية و مسح على وشها بالماية عدة مرات لحد م صحيت مصډومة و بصتله في المراية بنص عين و هي بتقول بعدم إستيعاب...
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بتعمل إيه!
بصحيك!
قال بإبتسامة صفرا ليها في المراية...ف غمضت عينيها و لفتله محاوطة خصرها و رامية راسها على حضنه...
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء...ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه و قالت بدهشة...
ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني...ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب...
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه...
أنا بخاف من البحر...أنا حتى المركب بخاف أركبها و أبقى في نص البحر كدا!!
قعد على السرير...و قال بهدوء...
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
وقال وهو بيطمنها...
أنا هبقى معاك يا يسر...مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت...
بس أنا بخاف من شكل البحر!! 
و قالت ب رعشة...
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه...و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا  هبقى معاكي!...قال بحنان و إبتسامة على برائتها...بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها...ف أومأت و هي بتبصله بتوجس...ف قال...يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
أومأت بهدوء و نهضت من على قدمه...أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره...لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون...جابهم لما مشي الصبح...ف إبتسمت و قالت بحب...
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة...و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه...و خرجوا من الشقة...الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص...ركبوا العربية و إنطلق بيها زين...سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس...
إقفل التكييف ده و إفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها...ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة...بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق...وصلوا بعد ساعتين بالظبط...و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض...ركن زين عربيته قدام المينا...و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف...مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده...يلا
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد...إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها...أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء...زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء...إهدي خالص و إفتكري إني معاك! 
لما لقى لسه الړعب مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان...بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة...ف قال بنفس النبرة الحنونة...
أنا جنبك ...مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة...
ده اليخت بتاعك!!
لفها و ضهرها ملاصق لصدره و قال بإبتسامة...كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية...إلا إنها مردتش...ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت...مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف...
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها...وشالها دخل بيها اليخت و نزلها...ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس...و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي...و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال...
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له و ردت...شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء...طب تعالي هوريك حاجه!
نزلت معاه أوضة في اليخت...سابها وراح فتح دولاب صغير و طلع منه فستان أحمر ضهره عريان و من غير أكمام...رفعت حاجبيها پصدمة إختلطت بإعجاب...جبته إمتى ده
حط الفستان على السرير و قرب منها و بدأ يفك حجابها بهدوء...فقالت بحرج...
زين!! ممكن تطلع إنت
شال إيده و هتف بهدوء...طيب ...متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه...خرج بالفعل و قفل الباب وراه...ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط...إبتسمت و هي بتبص في المرايا...فردت شعرها و طلعتله...إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة...لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها...إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي...تعالي!
إنفرجت أساريرها و مش بس مشيت لاء ...دي جريت عليه!! ركضت نحوه...غمض عينيه و شالها من على الأرض....بصت يسر حواليها ملقتش مخلوق...إطمنت إن محدش شايفهم....فضلوا على الوضع ده حوالي ربع ساعة...لحد م نزلها على الأرض و بعد شعرها اللي بيطاير حواليها و على وشها...و خدها و طلعوا على سلم اليخت...وقفت يسر مصډومة لما شافت طاولة متغطية ب مفرش أحمر مخملي...فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية...و بعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة و على الأرضية...عينيها لمعت ب حب حقيقي و لفتله...إبتسم لإنه كان مستني يشوف ردة الفعل دي...معرفتش تتكلم تقوله إيه...ف أخد إيديها و شغل موسيقى هادية...رقصوا رقصة هادية..و الإبتسامة شاقة ثغرها...لحد ما مسك كفها و دورها كالأميرات...ضحكت من قلبها ف ضحك معاها...لحد ما داخت و رمت نفسها في حضنه و هي بتقول برقة...
كفاية ...دوخت!!
إبتسم و مسد على خصلاتها...و مسكها من إيديها و وقعدت على الكرسي قدام طاولة الطعام...و شدها عليها ف قعدت ملاصقة ليه ف شهقت بحرج و قالت...
زين خليني أقعد على الكرسي ...مش هتعرف تاكل مني. 
بس يا هبلة إنت!...قال ساخرا من جملتها. 
و إبتدى يأكلها...ف أكلت و بدأت هي الأخرى تأكله...لحد ما سندت راسها على صدره و قالت ب شبع حقيقي...
مش قادرة...أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة و قالت ببراءة...
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل...
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية...ف إبتسم و قال...ملكيش دعوة...أنا عاوزك بكرش!!
تنهدت وسكتت..خلص أكل و قاموا يغسلوا إيديهم...و رجعوا قعدوا على الكنبة جنب البحر...و لما يسر بصت لتحت رجعت بسرعة تبص ل زين پخوف إبتسم زين  ف شالت شعرها من على وشها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات