روايه امل الحياه حياه وكريم بقلم يارا عبد العزيز
بي..ضړب...كريم
...جوزها.....
قاطعه ناديه اللي بصيت لكريم پخوف ...كفايه يا مجدي ...
قاطعها مجدي و هو بيتكلم بعصبية مفرطة..هششش انتي تخ..رصي...خالص ما دا اخرة دلعك ليه
كنت بتقول ايه بقى يا كريم جوزها و دي حقوقي
الجواز يحبيبى قبول ما بين الطرفين و انت عارف ان حياة مش قابلك
كمل بسخريه و هو بيض..رب...كف على كف
لدرجه دي !!!!
لدرجه دي مفيش رجوله !!!!!
لدرجه دي مفيش ډم...
كريم تجاهل كلامه و اتكلم ببعض الحده...انا عايز مراتي و عايزاها تقضي فتره حملها جانبي مش عند امها و اظن ان اللي بقوله دا هو ابسط حقوقي و هو مكنش المفروض ياخدها من غير ما اسمحله كدا و الله العظيم لو ما جابها لارفع عليها قضيه و اطلبها في بيت الطاعه و خصوصا انها حامل و من حقي تبقى جانبي و انا اللي اخاد بالي منها
بصتله روان و ناديه پصدمه من اللي قاله و روان كانت مع كل كلمه بتطلع منه حاسه ب..سكا...كين...بتغرز...في قلبها من تمسكه بحياة كدا
مجدي بصله بقله حيلة و سخريه
اما ناديه فبصتله و اتكلمت پغضب
...كريم خلاااص بقى انت زودتها اوي و بعدين مين دي اللي انت متمسك بيها اوي اومال لو مكنتش مجبور...على جوازك منها كنت عملت ايه ما تسبها بقى و خليك في مراتك خليك مع روان اللي استحملت اللي مفيش ست غيرها تستحمله عشان باقيه عليك و بتحبك و سيبك من حياة بقى حياة كل اللي بيربطك بيها الولد اللي في بطنها و بس
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه بعصبية ...ينتصر عليك!!!!!
يبني دا اخوها فاهم يعني ايه اخوها يعني فرق كبير ما بينك و ما بينه يعني هو اللي هيكون عايز مصلحتها عن اي حد انت مفكر انه هسيبك تاخدها بسهوله دا لولا مرات عمك انت كان زمانك دلوقتي م..يت على ايديه كان زمانا بن صوت...عليك حرام عليك و الله اللي انت بتعمله دا كان مستخبلنا فين كل دا بس يا رب منك لله يحياة يا رب ما تشوفي يوم عدل في حياتك على كل اللي بيحصل فينا بسببك منك لله
كريم بصلها و اتكلم پغضب و هو بيفتكر شكل محمود و هو بياخد حياة
...و انا متعودتش اني اخسر و هطلع دلوقتي اخدها منه و يقا..تل...يا مق..تول...
ناديه بصتله بړعب عليه زاد رعبها اكتر لما كريم فعلا خرج من الشقه و طلع عند عمه
ناديه وقفت و اتكلمت بړعب و هي بتبص لمجدي
مجدي پغضب ...ابنك خلاص طاح و مبقاش ليه كبير و انا لو أدخلت انا اللي هخ..لص...عليه بنفسي
ناديه بصتله بدموع و جريت ورا كريم تمنعه من انه يطلع
وقف قدام الباب و فضل يخبط بكل قوته و بيتكلم پغضب
...حياة حياة افتحي انتي مراتي و انا مش هخليكي بعيده عن حضڼي...ثانيه واحده
بصلها محمود و اتكلم پحده و ڠضب
...قومي ادخلي جوا الاوضه و متخرجيش منها قومييي
دخلت حياة و هي بتبص لفردوس پخوف و فردوس فضلت مع محمود عشان ميعملش لكريم حاجه
فتح محمود الباب و اتنهد پغضب و هو بيبص لكريم
كريم پغضب ...عايز مراتي يا محمود
محمود ببرود و هو بيدخل الصاله ...ملاكش حاجه عندي و يلا قبل ما ارتكب...فيك جر...يمه...دلوقتي
كريم بعصبية مفرطة...هو ايه اللي مليش حاجه عندك دي مراتي و انا عامل حساب للد..م...اللي بينا و جيت اخدها بالذوق بدل ما هرفع قضيه و هطلبها في بيت الطاعه
وقتها دخلت روان و ناديه
حياة كانت واقفه ورا الباب و اول اما سمعته بيقول كدا خرجت بسرعه و خوف
راحت عنده و اتكلمت پغضب ممزوج بدموعها
...حرام...عليك يا كريم حرام...عليك سابني بقى و حل عني عايز مني ايه تاني
هفضل ندمانه عمري كله على اللي عملته و ندمانه عمري كله على الطفل اللي في بطني لانه منك ياريته ما كان موجود مكنتش هفضل على زمتك لحد دلوقتي يا ريته يم..وت عشان اخلص منك بقى و للابد حرام عليك و الله اطلع من حياتي بقى انا بكرهك...
كريم بصلها بالم...و اتكلم بهمس ...انتي اكيد بتقولي اي كلام دلوقتي عشان انتي مټعصبه و انا هسيبك لحد اما تهدي بس مش هسيبك كتير يحياة
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع من الشقه پغضب و هو حاسس بغصه في قلبه من كلامها و رفضها ليه بالشكل
فردوس قعدت جنب حياة و ربطت على ضهرها بحزن
محمود بحنان...اهدي يحياة مش هيقدر يعملك حاجه مټخافيش
حياة ببعض الامل و هي بتمسح دموعها...بجد يا ابيه
محمود بحنان و هو يق..بل...رأسها...بجد يحبيبتى بطلي عياط و قومي ذاكري لازم تعوضي كل اللي فاتك مش هقبل باقل من طب يا دكتوره
حياة ببأبتسامه ...هرفع راسك و هكون من اوائل الثانويه العامه كمان و دا وعد مني ليك
محمود ببأبتسامه...و انا واثق فيكي يلا قومي ذاكري بسرعه و بطلي عياط كدا
فردوس بحب ...اخوكي معاه حق يحبيبتى قومي يلا ذاكري و أنا هحضرلك العشا و هدخلهولك الاوضه
حياة بهدوء ...ماشي عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس ميلت على فردوس و اتكلمت بهمس
...ماما صالحي ابيه ماشي متخليهوش زعلان
فردوس هزيت راسها بهدوء و حزن و هي بتبص لمحمود
دخلت حياة الاوضه و هي مبسوطة من انها هتعيش معاهم
و فردوس بصيت لمحمود و راحت عنده و قبلت...راسه
و اتكلمت بدموع
...حقك عليا يا نور عيني حقك عليا كانت تنق..طع...ايدي دي و لا انها تتمد...
قاطعها محمود و هو بيمسك ايديها و بيقب لها...بحنان
...بعد الشړ عليكي يا ماما ربنا يباركلنا فيكي انا عارف و مقدر انك كنتي خاېفه عليا و مش زعلان منك انتي اللي متزعليش مني انا بس مقدرتش اشوفه بيتحكم في حياة كدا و بيمنعها عننا ماما حياة بنتي قبل ما تكون اختي و انا اللي مربيها و اكيد مش هسمح لواحد زي دا انه يطاول عليها كدا و يجبرها انها تعيش معاه غصبن عنها
فردوس بدموع...ربنا يديمك لينا يحبيبى يلا عشان نتعشى
محمود بهدوء ...مش هينفع عشان عندي شغل مهم و لازم امشي المهم لو كريم رجع يخبط تاني متفتحليهوش و عشي حياة خليها تاكل كويس وشها بقى شاحب خالص و خسيت
هزيت فردوس راسها بهدوء و محمود مشي
حياة كانت قاعدة في اوضتها و فاتحه اللاب بتاعها
لاقيت نفسها بتدخل على جوجل و بتبحث عن الشخص اللي في المستشفى بسبب احساسها بالذنب من ناحيته
فتحت جوجل لاقته اول خبر في البحث
اتنهدت براحه و هي شايفه عنوان بالبونت العريض
الاخبار ترصد خروج رجل الاعمال ريان النصراوي من مرحله الخطړ.
اتنهدت براحه كبيره فضلت تتحرك لاخر الشاشه لاقيته صورته بصتله باعجاب
كبير
اد ايه وسيم و شكله حلو اوي و مريح و باين شخصيته قويه جداا !!!!!!
وبخت نفسها بسرعه و فضلت تستغفر
اتكلمت پغضب و هي بتقفل اللاب...حياة انتي متجوزه استغفر الله العظيم
دخلت فردوس بصنايه الاكل بصيت لحياة باستغراب و اتكلمت بتساؤل و هي بتعقد جانبها على السرير
...انتي بتكلمي نفسك يحياة
حياة...انا لا تعرفي يا ماما الشخص اللي كان في المستشفى منزلين انه الحمد لله عدا مرحله الخطړ تعرفي لو كان حصله حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و معملتش كدا
فردوس براحه ...الحمد لله يحبيبتى ربنا يديمه لعياله
حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه...لا يا ماما دا باين صغير يعني قولي تلاتين كدا معتقدش انه متجوز
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس..غريبه راجل عنده الثروه دي كلها و عمل لنفسها الاسم الكبير دا و هو لسه في السن دا ما علينا المهم دلوقتي هو بقى كويس متحسيش بالذنب...بقى ماشي عشان انتي مكنش في ايديكي حاجه تعمليها اديكي سمعتي الممرضه بنفسك و هي بتقول انه حياتك كانت هتبقى في خطړ...اكتر منه
حياة هزيت راسها بهدوء ...معاكي حق
فردوس...يلا كلي كل الاكل دا و اشربي العصير و انا هنام معاكي انهاردة
حياة بحب و هو بتحضن...فردوس بفرحه و عمق ...وحشني حضنك...اوي يا ماما
فردوس قبلت...راسها بحنان...و انتي وحشتني اوي يعين ماما
بعد منتصف الليل
كانوا حياة و فردوس نايمين صحيوا على صوت الهاتف الارضي
بصيت فردوس للساعه بتعجب...مين هيكون بيرن في ساعه زي دي
خرجت الصاله و وراها حياة و رديت على الهاتف
فردوس پصدمه...ايه !!!!!!!
حياة بصتلها بأستغراب و خوف و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها
يتبع.....
يا ترى ايه اللي سمعته فردوس !!!!!
اللي فات في الروايه كوم و اللي جاي كوم تاني خااااالص اللي جاي بالفعل دمار.
10
كانت لسه هتسأل بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها من وهل صډمه الخبر عليها
حياة بصتلها بړعب و نزلت لمستواها و اتكلمت پخوف شديد
..ماما ماما مالك ردي عليا
اخذت سماعة الهاتف الارضي و اتكلمت بصوت مرتعش من الخۏف
..الو مين
..البقاء لله المهندس محمود اتعرض لصدمات..كهربيه.. ادت الى ۏفاته شدي حيلك
وقعت السماعه من ايديها و هي بتتمنى انها تكون جوا حلم لا جوا كابوس كابوس بشع
فاقت على شكل والدتها اللي كانت قاطعه النفس و وشها شاحب مش بيمشي فيه الدوره الدمويه
بصتلها بړعب و اتكلمت بصوت مرتعش من صډمتها
..ماما ماما لا يا ماما فوقي هم اكيد فاهمين غلط ابيه م..متش ماما فوقي بالله عليكي
كملت باڼهيار و هي بتهز وشها بقوه
..فوقي يا ماما ابوس...ايديك فوقي يا ماما هم بيهزروا
قامت بسرعه و وقفت على عتبه السلم اللي قدام بيتهم و اتكلمت بصوت عالي ممزوج ببكائها
..عمي يا عمي الحقني
طلع مجدي و كل اللي في البيت على الصوت..طلعوا بسرعه و خوف اتكلم مجدي پخوف
..مالك يحياة
حياة جريت بسرعه على جوا و اتكلمت بړعب و شهقات
..ما ماما مش بتتحرك خالص
مجدي بص لفردوس بړعب من شكلها و اتكلم بصوت مهزوز
..ايه اللي حصل
سندت بكل جسدها على الحيطه و نزلت بيه كل لتجلس على الارض و هي سانده ضهرها على الحيطه اللي وراها و بتبص لامها بړعب
اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج باڼهيارها مكنتش قادره تطلع الجمله اتكلمت بصعوبه في وسط شهقاتها
..فيه فيه واحد اتصل و قال ابيه محمود ما...ت..
بصلها الجميع پصدمه و رجعوا بصوا لفردوس اللي شفتيها بدات تزرق
بصلها مجدي بړعب و اتكلم بصوت مهزوز
..كريم طلع العربيه بسرعه تعالي يا ناديه اسنديها معايا لازم ناخدها المستشفى بسرعه
هزيت ناديه راسها پخوف و جريت عليه و كريم بص لحياة و لشكلها بالم..و هو نفسه يجري عليها و ياخدها في حضنه..
فاق من