رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل التاسعة عشر 19 بقلم لادو غنيم
الأثنين الأخرين تقولهم بسؤالا ذو بسمة
قولولى يا رجالةايه رأيكم في المزه البيضه دي تعجبكم
تحدث الأول
دي تعجب الباشا يا هانم
سانده الاخر بقول
الحقيقة الواحد
لو راجل منك ليه فكرو بس انكم تلمسو شعره منهاوهكون مكسرلكم أيديكم
تدخلت نسرين بنعومه تلامسه
طب تعالى معاياوأوعدك أنى هسيبها تمشي
أبعد يده عنها برفض التقزز
عندي أموت أنا وهى والا أنى أبقي
نفرت پغضب تبيح لهم المجال
ماشي. يالا يا رجالة
تراجعت وجلست على مقعدها
فأغمضت عينيها برهبة الخۏف ترتجف بصوت بكاء هش هش سمعها ماهذان الأثنين فكانا يقتربا
اما بالقصر داخل حجرة جبران فكان يقف بالروف يستنشق الهواء بعين دامعه ينظر إلى السماء يدعو لزوجته بالشفاءوحينما سمع صوتها يأتى من خلفه أخفى أنكسارهوأعتلت بسمة زائفهوجههثم نظرا اليه بهدوء
وقفت أمامه بحجابها الأسودتسأله
واقف كدا ليه لوحدك بقالك أكتر من نص ساعة
ليه بتقول كدا
عشان مش عاوزك تسبينى أنا قلب نبضه بېموت يا رؤيه عشان خاطري ما تسبنيش
سقطت دموعه بحزن فطر قلبهوجعل جسده يهتز أمامها بشهقات البكاء التى تحاربه لكي تخرج إلى الخلاءمما جعلها پخوف ربتت علي ظهره لتخفف عنه ذلك الألم الذي تجهله
دوايا هو وجودك جانبي للباقي من حياتى بلاش تسبينىأنا روحى بقت معاكى لو فى يوم قررت روحك أنها تفارقنى فوقتها خليها تاخد روحى معاها
ڼزفت عينيها دموع مخټنقه بحزنه
بعد الشړ يا حبيبي فهمنى بس مالك!!
حتى لو قولتلك مش هتقدري تعمليلي حاجةأنا بس عاوزك تبقي قويةو تحاربي الكل عشان نفضل مع بعض عاوزك تحاربي حتى المۏت
طب بلاش عياط بقي عشان قلبي بيوجعنى عليك أستهدى بالله وادخل أتوضي وصلى و أنت هتروق
من بكره هنتابع حملك مع أحسن دكتور في مصر عشان نطمن على صحتكوصحه الجنين
ضيقت عينيها برفض
مفيش داعى لكل دا أنا مش عايزه أكشف خالص. بصراحه كدا مش حبه أن حاجة تبوظ فرحتنا
أدرك انها لا تود أن يكشف سرها فتنهد بسجن دموعه قائلا بأصرار
لزمته ايه كل دا هو أنا أول واحدة تبقي حامل
لاء مش أول واحده بس أنتى مش أي واحده. أنت حبيبت روحىأغلى عندي من نور عنيا
تغممت عينيها بسعاده بقول
شايفه بابا بيحب مامتك أزاي ولما تيجى هيحبك قوي زي ما بيحبنى أناونورمش كدا يا جبران