رواية حب بالاكراه الفصل الثاني بقلم نورهان أشرف
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الجانبين بدون لحية وعينيه خضراء ضيقة وبشرة بيضاء طويلا ونحيف الجسد رغم قوته البدنية التى تظهر بهيئته مرتدي بنطلون جينز وقميص أبيض نظر زين إليها وقال
انت منه
رفعت حاجبها إليه بأندهاش من معرفته بأسمها وهكذا بصديقتها وقالت بجراءة دون خوف يتملكها من الغرباء
اه وحضرتك بقي تعرفني منين وبتسأل على نور ليه أنت مين
قالولي لو عايز تعرف نور هتلاقي الجواب عند منه
تنحنحت منه بضيق من قربه منها وعادت خطوة للخلف بأرتباك ولم تنكر أنه وسيم جدا كما سمعت من الطلاب أن شاب يشبه قمر البدر يبحث عن صديقتها ظهرت ربكتها فى تصرفها ثم قالت
نور فين
عندي
قالها بغرور وعينيه تلمع ببريق الإعجاب بهذه الفتاة التى توردت دون سبب وأحمرت وجنتيها لمجرد أقترابه قليلا منها ضحكت منه بسخرية على جوابه ثم قالت
أخرج هاتفه بعد أن رفع حاجبه إليها بغرور وثقة ثم أتصل على سميرة وقال
أدي التليفون لدكتورة نور
أعطاها الهاتف فوضعته على أذنها بتردد لتسمع صوت صديقتها المبحوح ونبرتها الهادئة فصړخت بقلق قائلة
نور أنت فين أنت مچنونة أزاى تسيبي بيتك نيللي قالبة عليكي الدنيا ... مش مهم كل دا أنت فين لما أشوفك هحكيلك
أنا كويسة يا منه مټخافيش ... مالكيش دعوة بنيللي الست دى مالهاش أصلا حاجة عندي و متقولهاش حاجة عني أنا هبقي أحاول أكلمك عشان ضيعت تليفوني فى البيت
أخذ زين الهاتف من يدها بالقوة قاطعا حديثهما لتتذمر منه على طريقته ومنعها من محادثة صديقتها أكثر وقالت
أغلق الهاتف ووضع فى جيبه ببرود قاټل ثم قال بعيني ثاقبة كالصقر
أتاكدتي أنها عندي نتكلم بقي
فتحت هاتفها بمكر لم يتوقعه وألقطت صورة له ثم أغلقت الهاتف سريعا وقالت
أنت فاكرني جبانة ولا هخاف منك أنا معرفكش ولا نور تعرفك والحاجة الوحيدة اللى أعرفها أن الوضع مريب ونور صوتها مش مطمني وأنا هطلع على القسم دلوقت وهبلغ عنك وهديهم صورتك وهم بقي يتصرفوا معاك ويشوفوا أنت مين وعامل أيه
حاولت جذب يدها من قبضته القوية التى تعتصر عظامها بها وقالت
ولا أنت قد اللى بتعمله.... سيبني لأحسن أصوت وألم عليك الناس ... ألحقووووني
لم ترى أحد بهذا المكان سوى رجلين هناك فطلبت مساعدتهما لكن سرعان ما بدأت بالصړاخ حين أخرج الرجلين مسدسات من ملابسهما وبدأوا يصوبوا عليها أنتفض زين فزعا وهو يعلم أن من أسبوع غدر ب سليمان واليوم هو ركض بعيدا بعد أن ترك يدها فتنهدت پخوف وحاولت الهرب من هذا المكان المعزول توقف عن الركض حين سمع صوت صړاخها فألتف رأي رجل
قبض عليها ويضع المسډس فى رأسها والأخر يقف ينتظره حادقا به فقال بجدية
كام واحدة لازم ټموت عشان تعيش يا زين والصياد
نظر إلى منه هذه الفتاة التى لا يعرف عنها
شيء سوى اسمها منذ قليل
كانت تتمالكها الشجاعة والجرأة والآن تبكي وترتجف من الموجود فى خصرها وحتى صړاخها تكتمه من الړعب لم يتحمل أن يحمل ذنب مۏتها هى الأخري يكفي ما يحمله فأقترب منهما مستعدا للعراك
وللحكاية بقية...
روايه_حب_بالاكراه