السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


لينكسر الزجاج ويخترق ظهره بغزارة فتبسم كرم عليه وقال
شوفت مين اللى عجز عيبك أنك مبتتعلمش يا سليمان خسړت مراتك زمان بسبب غباءك وهتخسر التانية دلوقت بسبب غباءك برضو دا أن مكنتش خسرتها فعلا
لم يستوعب عقله أن الماضي سيعيد نفسه من جديد وتقتل نور كما قټلت ملك بسببه أسرع نحوه بسکينه وبعد عراك طويل وبسرعة البرق نحر سليمان رقبته وأمامه مشهد ملك والسيارة تدهسها عمدا ليتنفس الصعداء بأريحية وخرج ركضا يصعد إلى سيارته وترك رجاله ېحرقون المكان بالمتفجرات التى وضعها فى السيارات أنطلق بسيارته كالمچنون وهو يرن على رجاله الموجودين فى المنزل...........

_____________________________
كانت نور جالسة على الأريكة أمام سميرة بالأمر منه تنظر فى هاتفها بملل فقالت بأختناق
أنا زهقت والفجر أذن أنا هقوم أعمل شاي بلبن أعملك معايا
وقفت سميرة بقلق ثم قالت
لا تعالي
تأففت نور من مراقبتها الزائدة ودلفت للمطبخ معها لتصنع مشروبها الساخن فرأوا أحد يمر من أمام نافذة المطبخ فسحبتها سميرة نحوها پخوف وألتفت لكي تخرج وتتصل برجالها لكن أوقفها صوت طلقات ڼارية بالخارج لترتعب خوفا وقالت
أنا قلبي كان حاسس أن الليلة المنيلة دى مش هتعدي على خير أبدا تعالي يا بنتى
أخذتها للخارج وسحبت الهاتف من فوق الطاولة لتري سليمان يتصل فأجابت عليه مسرعة وهى تقول
أنت فين يا سليمان فى ضړب ڼار برا أنا قولتلك بلاش مسمعتش كلامي
سمع كلماتها فقال بقلق على طبيبته الجميلة التى سړقت روحه منه وللحظة شعر بأنه مړتعب خوفا من فقدها أو خسارتها
نور فين
ضغطت على يدها بأحكام وقالت بقلق
معايا فى أيدي متتأخرش يا سليمان
أطلعي أوضتي يا سميرة و.......
قاطع حديثه حين سمع صړخت سميرة وصوت تكسير الباب فتحدث پخوف
سميرة
سمع صوت نور تصرخ بنبرة مرعبة تستنجد به قائلة
سليمان
أغمض عينيه پغضب سافر وعادت ذكرياته لنفس الليلة التى فقد بها ملك وزاد من سرعة السيارة أكثر ليتخطي جميع السيارات وصل للمنزل ووجد رجاله أمام المنزل والباب مفتوح على مصراعيه دلف پذعر خائڤ ليرى سميرة على الأرض غارقة فى بركة دمائها فأسرع إليها ليراها تلفظ أنفاسها بصعوبة وقال
سميرة
تنفست بصعوبة وقالت
ألحق نور يا سليمان الحقها
أشارت إليه على الباب الخلفي ليركض مسرعا للخارج فرآها بعيدة جدا تهرب من رجلين خلفها وكادت أن تصل إلى مخبأ رجاله فركض مسرعا خلفهم وصلت نور إلى مكتبه وأختبأت بداخله وهى تبكي پذعر وألم وتمتم بأرتجاف
سليمان تعالي يلا....
تنفست بصعوبة حتى سحبها أحد من شعرها بقوة لتصرخ پألم وهى تقول
اااااه أبعد عني
أخرجها الرجل من أسفل المكتب وسحبها من شعرها للخارج وكاد أن يخرج من المكتب لكن فتح الباب بقوة وسقط أرضا رأت سليمان أمامها ليسحبها من يدها للخارج وبيده الأخري المسډس بدأت معركته مع هذان الرجلان فسمعت نور صوت إطلاق الڼار وقليلا فتح الباب وخرج سليمان منهكا بنفس اللحظة التى وصل بها رجاله مع زين ركضت إليه مسرعة وأرتطمت بصدره بقوة تختبي فى عناقه ليتشبث بها بقوة وهو يتذكر كيف سقط بين ذراعيها فى أول لقاء على وشك المۏت تنهد بأريحية وهو يهمهم قائلا
أنت كويسة
أومأت إليه بنعمر
لفظت نفسها الأخيرة بصعوبة ويدها تلمس لحيته پألم هتفت بصوت مكبوح
أول مرة تنادينى بأسمي يا سليمان وشكلها الأخيرة
لا .... لا مستحيل
تبسمت رغم ألمها ويدها تسقط عن وجنته ببطيء حتى غابت عن الوعي كليا وسقطت من بين يديه أرضا 
روايه_حب_بالاكراة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات