السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل العاشر 10 بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حرام كفاية الذنوب اللى شايلها اللى محتاج تكفر عنها الباقي من عمرك
صړخ بأختناق من حديثها قائلا
حرام أيه كان فين الحلال لما الدنيا وقسۏة الناس فرضوا عليا الحړام عدل أيه اللى بتكلمي عنه يا نور أنهى عدل لما طفلة مكملتش 
أقتربت نور منه بعيون باكية على دموعه التى انهمرت من جفنيه مع حديثه عن أخته رفعت ذراعيها إليه تجفف دموعه بلطف وبدأت تربت على ذراعه بدلال وتهمس فى أذنه قائلة
أنا مش عايزة غيرك يا سليمان انا هفضل معاك وجنبك لحد ما نصلح اللى فات بس نبدأ صح أرمي كل حاجة حرام وأقفل بابه نهائي وأرمي المفتاح فى البحر وربنا غفور رحيم وبيقبل التوبة
أبتعد عنها بأنكسار وحزن ثم أخذ وجهها بين راحتي يديه وقال
خليكي معايا يا نور متسبنيش
اومأت إليه بنعم فتبسم بهدوء إليها أتصلت على منه تخبرها بأن هذا المقلب الذي أخترعته حتى يتحرك هذا الصنم فضحك سليمان على غفلته ووقعه فى الفخ منها أغلقت الهاتف ونظرت إليه فقال بحنان
تطلع منك أنت يا ملاك ماشي ليكي يوم تعالى هأخدك معايا مشوار
تعجبت من طلبه أخذها بحليها وجمالها إلى مكتب المأذون ليعقد قرآنه عليها وهذه المرة لم تجادله أو تطول فى تفكيرها عاد معها إلى منزلها فأخذته إلى أحد الغرف وقالت
دى هتبقي أوضتك موقتا
سحبها من يدها بقوة لټرتطم بصدره فطوقها بذراعيه بأحكام وقال بهمس
هو أنا كتبت عليكي عشان تقوليلي أوضتك
تنحنحت بخجل منه وقربه منها متحاشية النظر إليه وقالت
أتلم يا سليمان إحنا أتفقنا أنك تصلح حياتك الأول وبعدين 
لم يقو قلبه على تحمل النظر إلى وجهها البريء وبسمتها التى تنير وجهها 
فى حديقة منزل نور المزينة بالورود البيضاء كان هناك بعض المعازيم والضيوف وأولهم أهل منه وسميرة فتح باب المنزل ليخرج زين أولا يتبأطأ يدها فى ذراعه وهى ترتدي فستان زفافها الأبيض اللؤلؤي وتلف حجابها وفوق رأسها طرحة فستانها اللؤلؤي مثله تماما خرجوا أولا ثم خرجت نور مع سليمان وهو يمسك يدها متشابكين الأصابع وهى ترتدي فستان زفاف أبيض مصنوع الحرير يليق برقة هذه الفتاة التى تشبه حورية من الجنة وتضع فوق حجابها تاج فضي وكأنها ملكة متوجة على عرش قلبه بدأت الترحيبات من الجميع والأغاني تعلو والثنائيان يرقصان معا تحت زغاريط النساء والسعادة تغمر الجميع...
وقفت سيارة فان سوداء أمام المنزل وبداخلها بعض الرجال الملثمين وسائرهم يحملون الأسلحة المعبأة بالطلقات الڼارية القاټلة حتى إشار الرجل الذي يجلس بجوار السائق بأن يبدأوا وقال بنبرة حادة بټهديد
أنا عايز رأس سليمان الصياد
النهاية 
تمت بحمد الله
روايه_حب_بالاكراه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات