الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة (حصري من الفصل الاول 1 الى الثاني عشر 12) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


بالممن كلامه اللي زي السكاكسن بتغرز في قلبها اتكلمت بقوه عكس اللي جواها 
و انا دلوقتي مبقتش عايزاك و انت هتطلقني يا كريم انت فاهم هتطلقني انا مش عايزاك افهم بقى 
ضربها بقوه بالقلمعلى وشها و اتكلم بفحيح 
اخرررسي اياكي تجيبي سيرة الطلاق دي على لسانك 
حياة پغضب و دموع 
لا هجيبها على لساني ديما ايه ھټموټني موتنيعلى الاقل المۏت هيكون ارحم منك مليون مره 

بصلها و رفضها ليه جننه اكتر و الڠضب عماه مسك ايديها بكل قوته و خرج بيها تحت نظرات فردوس 
خدها و نزل بيها و حياة كانت بتحاول تفلت ايديها منه بس معرفتش نزل بيها على تحت 
فردوس خرجت وقفت على طرف العتبه و هي بتبص للسلم و مش عارفه تنزل 
حاولت تحرك رجليها عشان تنقذ بنتها لكن معرفتش 
فضلت ټضرب الكرسي بايديها پغضب و دموع و هي بتدعي ربنا يحمي حياة من بين ايديه 
كريم دخل بحياة تحت نظرات روان و ناديه 
دخل اوضته قبل ما حد يتكلم و رمهاعلى السرير و اتكلم پغضب 
من انهارده دا مكانك و مش هتخرجي من هنا و امك انا هجبلها واحده تعقد معاها و تاخد بالها منها و لو عايزاك تشوفك تشوفك هنا في بيتي بيت جوزك و دا اخر كلامي يبنت عمي ادام الذوق مبينفعش معاكي و اخلعي الاسود اللي انتي ديما لابسه دا البسي الوان لجوزك و اااه انا مش هصبر عليكي كتير 
قال كلامه و خرج من الاوضه و هو بيرزعپغضب 
خرج من البيت پغضب و هو بيهرب من مناقشه اي حد سواء كانت ناديه أو روان اللي كانوا بيشيطوا من الڠضب من تصرفاته 
في المساء 
حياة كانت في الحمام بستفرغ بعد ما حسيت ان معدتها ۏجعها لانها ماكلتش اي حاجه طول اليوم 
روان بصيت على اوضتها ملاقتهاش 
دخلت الاوضه بسرعه و هي بتبص يمين و شمال و بتتأكد من ان اللاب مش مفتوح زي المره اللي فاتت 
بصيت على علبه الفيتامين بتاعت حياة جريت بسرعه و قعدت على السرير پخوف و كبت كل الحبوب على السرير و فتحت شريط حبوب الإچهاض و كبته كله في العلبه پخوف و هي بتبص على الباب و هي مړعوبه حياة تيجي خديت حبوب الفيتامنيات من على السرير و خرجت قعدت في الصاله و هي بتتنهد براحه 
خديت بالها من حياة اللي خرجت من الحمام و هي ماسكه معدتها بالم
بصتلها روان و ضحكت بشړ
لسه بدري على الالميحياة البسي بقى اديني هخلصك من كريم نهائيا و معاه اللي في بطنك فوق البيعه يعيني عليه مش هيلحق يشوف الدنيا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
دخلت حياة الاوضه 
وقعدت على السرير و هي ماسكه معدتها بالمفتحت علبه الفيتامين و خديت منها حبيتن و خدتهم 
بعد مرور نصف ساعه مروا على روان و هي منتظره بفارغ الصبر 
دخل كريم دخل اوضه حياة لاقها قاعدة على السرير و ماسكه بطنها بالممفرط 
كريم پخوف شديدمالك يحياة فيه ايه 
حياة بالم شديدمش قادره مش قادره ضهري ضهري و بطني بمۏت 
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سقطت مغشيا عليها و في بحور بتنزل منها و 
يتبع
عارفه ان البارت حزين جدا و ان اكيد الكل زعل على محمود بس ومين عارف مش يمكن مۏت محمود دا يكون سبب في طوق نجاه لحياة 

كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سندت عليه بارهاق شديد و قطرات المياه بتنزل من على وجهها بتعب 
بصلها بړعب كبير و ازداد اكتر لما حياة سقطت مغشيا عليها و فيه بحور بتنزل من بين قدميها 
كريم نزل لمستواها بړعب حقيقى بان في عينه اتكلم بصوت مهزوز مرتعش و هو بيهز وشها بعدم تصديق 
حياة حياة 
كمل بدموع و هو بيبص للدم 
منزلش صح منزلش يحياة حياة فوقي و قولي انه منزلش 
اتكلم باڼهيار و عصبيه 
بقولك فوقي فووووقي يحياة 
دخلت ناديه بسرعه على صوته و معاها روان 
اتكلمت ناديه پخوف و ڠضب 
مستني ايه شيلها وديها المستشفى بسرعه البت ډمها كله اتصفى اخلص 
كريم بصلها و هو لسه بيستوعب نفسه ميكونش حصل اي حاجه للجنين بس منظر حياة و الډم 
شالها كريم بسرعه و هو جواه بعض الامل ان ميكونش حصل للجنين اي حاجه 
روان بصيت لطيفه بشړ بس سرعان ما حولته لدموع كدابه في عينيها اتكلمت بهمس 
اممم كدا بقى دور الخطه التانيه
خرجت شريط اجهاض كان فيه ست حبات ناقصين 
رمته من ايديها على الارض و هي بتاخد علبه الفيتامنيات و بدرايها في جيب الدريس اللي لابسه 
وطيت على الارض و خديت الشريط و راحت عند ناديه و اتكلمت و هي بتدعي التساؤل 
خالتي انا لاقيت الشريط دا على الارض بس معرفش بتاع ايه يمكن حبوب فيتامين منتهيه الصلاحيه و لا حاجه ابقي وريها للدكتور 
ناديه خدته منها و بصتله باستغراب هزيت راسها بحزن و خرجت من الاوضه تلبس و تروح ورا كريم المستشفى 
بصيت روان لطيف ناديه و اتكلمت ببأبتسامه سخريه و اتكلمت و هي بتدعي الحزن 
انا هلبس يخالتي و جايه وراكي على طول 
كملت بهمس 
الخطه نمبر 3 بوووم لحياتك يحياة يا رب يا ماما تعرفي تشوفي الدكتور قبل ما يتواصل مع كريم و حياة 
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي و دخل بحياه الطورائ و فضل واقف برا منتظر الدكتور بفارغ الصبر 
جريت ناديه عليه و حطيت ايديها على كتفه 
الدكتور لسه مخرجش 
هز راسه بمعنى لأ و ملامحه كلها بيغلبها الخۏف 
اتكلم بحزن و بعض الامل 
يا رب ما يكون حصله حاجه يا رب يا رب انا عايزاه متعاقبنيش فيه 
ناديه بصتله بدموع لانها عارفه ان الولد اكيد نزل من كميه الډم و شكل حياة 
سابته و هي بتدعي ربنا في سرها تحصل معجزه و تنقذ حفيدها عشان سعاده ابنها 
خرج الدكتور بعد حوالي ساعه و نص من غرفه العمليات 
جريوا عليه ناديه و روان و كريم 
ناديه و كريم اللي بيتمنوا يكون الطفل لسه عايش 
و روان اللي منتظره خبر نزول الجنين بفارغ الصبر 
كريم بړعب و صوت مهزوز و مرتعش 
ابني ابني كويس 
بصله الدكتور و اتكلم باسف 
للاسف مقدرناش ننقذه ربنا يعوض عليك بس المدام الحمد لله عديت مرحله الخطړ و نص ساعه و هتفوق 
الدكتور كان لسه هيمشي بس قاطعته روان و هي بتتكلم بسرعه و بتاخد شريط الاجهاض من ايد ناديه اللي كانت واقفه بتبص لكريم بدموع و الم
اتكلمت روان بسرعه و هي بتدي البرشام للدكتور 
احنا لاقين البرشام دا في اوضتها 
الدكتور خده منها و بصله بتفحص 
يبقى شكي طلع صح فعلا على العموم انا كنت هتأكد و ابلغ حضرتك بس وجود الشريط دا اكدلي 
كريم بصله بانتباه في
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات