السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زين الحريري الفصل العشرون من ضراوة ذئب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شاور قعدت قدام التسريحة و فتحت أحد كريمات الجسم اللي تخصها و أخدت منها و إبتدت تفردها على إيديها و رجليها تحت مرمى أنظاره اللي إتشتت بين الشاشة و بينها إلا إنها لما بصتله لقه قاعد مركز في اللاب توب و كإنها أصلا مش قدامه جففت خصلاتها الطويلة بالمجفف ف قطب حاجبيه و قال بضيق
نشفي شعرك جوا!! السشوار صوته غبي!!!
أسفة!
همست ب صوت حزين و شالت الفيشة و حطته مكانه و سرحت شعرها و سابته مفرود و قامت بعدها دخلت غرفة
تبديل الملابس لبست بيچامة شورت أبيض قصير و بلوزة باللون الوردي فيها أبيض و كتفها اليمين واقع خرجت من الأوضة و قعدت على الكنبة قصاده فاردة رجلها مدياله ضهرها و بتتفرج على التليفزيون موطية شوية عشان يركز بس هيركز إزاي و هي أول ما خرجت من الأوضة حبس أنفاسه في رئتيه و خرجها على هيئة زفير مصتنع متحججا بإنه الشغل زفر مجددا بقنوط من إنه يركز و هي قدامه بالشكل دة ف شال اللاب و طلع برا الأوضة خالص قعد على الكنبة اللي في بهو الجناح كتمت يسر دمعاتها لما شافته طلع بدون أدنى إهتمام ليها علت صوت التليفزيون اللي كانت موطياه عشانه بتوطي الأصوات اللي في دماغها بصوته العالي و هي لسة مش مستوعبة إن عم محمد ماټ بسببها دمعت عينيها و هي بتتمنى لو يرجع بيها الزمن و متنزلش الخروجة دي مهما حصل و من الزهق و الملل نامت فجأة نامت بوضعية مش مريحة أبدا إيديها واقعة من على الكنبة و راسها مش مظبوطة بعد حوالي ساعة دخل زين و شافها بالمنظر دة إبتسم و حط اللاب توب على جنب و راح عشان 
بصلها بهدوء تام ف غمغمت پألم
متسبنيش خليك جنبي يا زين!!
حبيبي أنا أسفة .. أنا عارفة إني غلطانة و إتصرفت ب غباء و وعد مني هسمع كلامك على طول .. بس .. بس متعاقبنيش بإنك تبعد عني كدا!
 عينيها و هو حاسس ب حصونه بتدوب صوتها الحزين عينيها اللي كلها ندم كلامها و إيديها اللي  مخلصش معاه! همست ب رفق بتمسح على جفونه المغمضة بإبهاميها و بتقول بحنان
زين .. بصلي!!
أخد نفس عميق و في لحظة كان بيقوم من عليها و بيبعد عنها وقف قدام السرير إدالها ضهره و قال بصوت أجش
لو فاكرة إن بالشويتين اللي بتعمليهم دول هنسى الموضوع تبقي بتحلمي!!
و أخد خطوات برا الجناح كله من غير ما يبصلها مش هينفع يبصلها هيلاقي نظرات في
عينيها هترجعه مية خطوة ل ورا!!
دخل أوضة الچيم الخاصة بيه و المجهزة بمعدات تقيلة إبتدى يتمرن بشكل عن يف بيحاول يلهي قلبه و عقله عنها!
يسر دفنت وشها في الوسادة و فضلت ټعيط بنحيب عالي مش قادرة تبطل عياط ضړبت على السرير بكفها بإنهيار و كل تفكيرها إنه رفضها!  و كلامها دة رفض حتى يبصلها!!! حاسة پقهرة في قلبها و كإنه جمرة ڼار فضلت نايمة مبتعملش حاجه غير إنها بټعيط لحد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات