الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زمهرير الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون"بقلم ايمان سالم"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت كويسه
شحب وجهها اومأت لها ببطء سحبتها للخارج وشئ خطېر يراودها والاخرى تشعر بثقل في رأسها
هتفت سلوان في شك أنت كويسه يا شجن حاسه بحاجة تانية غير اللي حصل ده
هتفت شجن بشبه همس حاسة إني دايخه ودماغي مصدع على طول
هتفت سلوان بتؤدة هو ممكن يكون ضعف وممكن يكووون!
همست شجن يكون إيه
خاېفة تكوني حامل يا شجن
ضړبت صدرها في دهشه وهتفت بتلعثم حب حبله .. يا مري!! وهنا لم تعد قادرة على التحمل سقطت مغشي عليها تحت صرخات سلوان المڤزوعة
بعد مدة غادر ... طبيب مبتدئ يسكن في عمارة مجاورة بعد ان شكرته سلوان لحسن صنعه وقدومه دون تأخير
والاخري تجلس كمن سقط في قعر المحيط الهلاك هو الذي يرى كن تلك العتمه
جلست سلوان لجوارها متحدثه بمواساة خير يا شجن منقدرش نقول غير خير جايز الحمل ده هو اللي يقرب بينكم متعرفيش الخير فين
مش عارفة يا سلوان حاسة جلبي مقبوض جوي من الصبح
احنا الوقتي عرفنا السبب لكل اللي انت حساه الفترة دي معلش هي الشهور الاولي كده وانت مجربة قبل كده مش اول مرة وعارفة
هتفت بدموع بس المؤة دي غير التانية يا سلوان حاسة إن الفرح راح ومهيرجعش تاني
ليه بتقولي كده صدقني هتروق وهتبقي احسن
يارب يا سلوان يارب
مر يوم ...
وحدث أسوء شيء كانت تتوقعه ..
جاء برجال العائلة ليسترد زوجته ..
لقد حاصرهم كما يفعل دوما ..
لكن الأمر تلك المرة أصعب ما يكون فشجن ليست هنا ..
يجلس وسط المجلس يتصبب عرقا ويطالع رحيم بنظرات ڼارية لائمة .. وكأنه يخبره لعله الآن قد استراح وانه سيرى بعد لحظات نتيجة ما فعل
والآخر يعلمه جيدا لن يترك لهم تلك النقطة دون ضغط عليها فهو محنك في استغلال الثغرات دوما
هتف عاصم بعد صبر ومناقشات هتوها خلوها تنزل وأنا هبوس على راسها جدامكم وترجع معاي ووعد جدام كل الرجالة اهه مهعملهاش تاني
وفارس صامت عن كل شئ سوى النظرات نعم فبما سيجيب
هتف رحيم في نهاية المطاف شچن مش راجعة معاك
نهض عم له قائلا متكبرش الموضوع بجي يارحيم اكتر من كده الراجل اعتذر مرة واتنين خلاص يعمل ايه اكتر من كده
هتف رحيم وايش ضمني انه ميعدهاش تاني
هتف عمه بصلابة أنا اضمن لك ها خلاص بجي نادي لها ترجع مع چوزها يردها وخلاص على كده يا رحيم
بس شچن مش اهنه قالها رحيم وهو يتطلع لهم بحذر
ارتجفت ملامح عاصم متحدثا مش اهنه كيف يعني!
كيف ..زي ما سمعت سافرت فمصر
مصر!!! كيف تسافر من غير معرف كني مجطف أنا جوزها وياترا الهانم مسافرة لوحدها ولا معاها حد
يعلم مقصد جيدا فهتف يردعه اكتم خاشمك ده خيتي مع مارتي في مصر امها تعبانه وهي هناك عندها
عندها كيف من غير ماعرف وتسافر ليه راجل هي اياك وأنا معرفش وكيف تسيب حريم تجعد لوحدها هناك ولا معاهم شباب يخدوا بحسهم ويونسوهم
لكمه رحيم متحدثا بقسۏة اخرس يا كل... والله عمرك مهتتعدل هيفضل ديلك عوج
هتف عمه في ڠضب معاه حج كيف تسافر من غير ما يعرف ولا نعرف كنكم معملينش حساب لحد
برء رحيم أنت ناسي أنه طلجها ياعمي مهش مراته دلوك
يا اخي حتى لو طلجها هي في العدة متسافرش بردك كده يا رحيم ولا كانك معتبر حد بتتصرف بمزاچك كنك عايش في بلاد بارة فوج لحالك يا رحيم يا واد عتمان أنت في الصعيد خابر يعني إيه يعني اللي هتعمله ده مهش مجبول واصل
عاصم وهو يطالعه پغضب امال لو عرفت ياعمي البيه كان عاوز يجوزها بعد ما العدة تخلص
نظر عمه وباقي الرجال لفارس باستنكار حينها ود لو تنشق الارض وتبتلعه
وسأله عمه جرى إيه يا كبير كن شنبك عاوز يتحلج بجى على الفاضي
هتف فارس في ڠضب عمي الله يخليك متلومش عليا أنت عارف زين أنهم زي الجط والفار وكل واحد فيهم هيعمل اللي على كيفه من غير ما يرچع لحد أنا غلبت فيهم
ودورك إيه تتفرج على المسخرة دي كيف تسافر كده من غير علمنا
هتف فارس اللي حصل ياعمي وانا هسافر بنفسي اجبها بكرة
تحدث عاصم پغضب وهياج لو شفتها هشرب ودمكم كلكم
اهه شوف بنفسك كلامه وافعاله يا عمي
هتف عمه في تأكيد والله له حج أنا لو مكانه هعمل أكتر من كده كماان
حاول فارس انهاء الحوار خلاصة الكلام عشان نجفلوا على الحوار ده خيتي هتاجي بكرة وعاصم يردها وترجع معاه على ضمانتك يا عمي
هتف عاصم پغضب عاوزني ارجع واحدة هتلفلف في مصر لوحدها لاه خلاص مبجتش تلزمني خليها عندكم وبتي هعرف اخدها كيف منيكم يا .... واطلق سبه عڼيفه وهو يدفع رحيم ليغادر المجلس
وقع اللوم عليهم ..لقد وضعوا في خانة سوداء بسبب تسرع رحيم وتصرفاته الغير مدروسه كما أخبره فارس
مرضت الام بعد ذلك ..
لم تخبرهم شچن بحملها وطلبت من سلوان ذلك فالامر أصبح سئ لا يحتمل ذلك الخبر
ماټت والدتهم بعد تلك الاحداث وظل فارس يحملهم ذنب مۏتها من وقتها لم تعود شجن حتى عزاء والدتها لم تأخذه .. اشترى لها رحيم شقة في الاسكندرية حرصا على سلامتها لربما التقى بها في مصر ومازال الكل يعرف أنها تزوجت من رجل ثري في مصر والحقيقة لا يعلمها الا هم فقط
ولدت جنينها ذكر منذ بضعة اشهر ولم يعلم بعد بوجوده سواهم
ذكريات مؤلمة والكثير منها مازال مخفي عنه مسح وجهه يستغفر وانتهى الامر بنومته على الاريكة اسفل النافذة المفتوحة عله يهدئ
والاخرى تقبل طفليها عبدالله وفرحه
هامسه بحزن اتيتمتوا بدري كان نفسي تعيشوا وسط اهلكوا لكن النصيب ربنا يجدرني واعوضكم عن كل اللي اتحرمتوا منه مبجاش لي غيركم عاوزاكم سندي في الدنيا دي
الحب ثم الحب وبعده الحب
لا تطيق البعد ولا الجفاء قلبها معلق به مهما ڠضبت تعود كقطة وديعة تتمسح بصاحبها ليحملها يدللها يخبرها أنه يحبها هكذا هي راية
تجلس امام مرأتها لقد مرت عدة أيام في شبه خصام غير مقصود من كلا الطرفين
هو حزين لتهميشها له في الفترة الماضية ويعلم جيدا أنها بحاجة له وتكابر لقد وضعها في ڼار لكنها باردة لو اختار زوجة آخرى له لوضعها في حجيم لا تعلم أنه يقاوم أشياء كثيرة من اجلها يكف مخالفة هوى والدته
اما عنها فهي ترى نفسها لا قيمة لها ولا لرأيها تريد ارضائه تتشوق لجنين ينبض بداخلها قطعة منه لو قالت أنها تحمل بتلك اللحظة حتى وهي متيقظة لقالوا جنون لكنها كذلك وأكثر تعلم أنه رحيم وحنون غير كثير من الرجال تعلم أنه يحبها لكن الانثى وقت ڠضبها تجنب كل شيء .. وهي كانت غاضبة
انتهى من حمامه وجاء لارتداء ملابسه
كانت تمشط شعرها وبدأت في ارتداء حجابها تتهيأ للنزول لعملها وهو ايضا
تطالعه في المرآة تعلم أنه غاضب او بمعني دارج مقموص ويريدها أن تبدأ هي
ولن تتردد في فعلها فهو يستحق البداية والنهاية وكل شئ مازالت تتطلع له في المرآة ثم هتفت لا بلاش الكرافتة دي خود الزرقا احلى
نظر لما بيده ولم تخبره اي واحدة وكان هناك فوق العشرة باللون الازرق متعددة الاشكال هتف

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات