رواية امل الحياه الفصل الثالث عشر 13 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
السواق اللي جابك استأذن ومشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع .. طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت وكدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت وكمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب وحس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء
..تعالي وانا هوصلك
مسحت دموعها واتكلمت بفرحه .. بجد ماشي شكرا
و طلعوا بالعربيه وحياة فضلت طول الطريق خاېفه تكون الممرضه سابت امها لوحدها
و ريان كان باصص لخۏفها باستغراب
وقف بالعربيه واتكلم بضيق
..تقريبا عطلت
حياة بصتله پخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان وفتح العربيه من الخلف وهو بيحاول يصلحها وحياة نزلت وراه اتكلمت پخوف ودموع
ريان بضيق ..متحسسنيش اني واخد بنت اختي واسكتي احسن
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء .. تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب وريحته مش لطيفه
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة پبكاء .. هنعمل ايه انا لازم امشي
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل .. بصلها بحب على طفولتها وفي لحظه تاه في براءه ملامحها وتصرفاتها الطفوليه فاق من شروده وهو بي ضړب دماغه بخفه
..انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
حياة بصتله پخوف راح ريان عند موظف الاستقبال واتكلم بهدوء .. ممكن اعمل مكالمه من تلفيون المكان
حياة كانت مړعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل. حاجه بدور حوالها وصوره ريان قدامها بقيت منغمشه لتسقط مغشيا عليها
نزل ريان لمستواها واتكلم پخوف .. حياة
شالها بسرعه واتكلم پغضب ممزوج بخوفه على حياة وهو بيبص لموظف الاستقبال
..عندك اي اوضه هنا فاضيه
طلع ريان بحياة الاوضه وهو شايلها پخوف فضل يفوقها بس مكنتش بتفوق
بصلها پخوف حقيقى ولاول مره ېخاف على حد كدا
سمع صوت خبط على الباب كان الموظف ومعاه دكتوره
بدأت تكشف على حياه وطمنته ان دا من الخۏف وانها هتفوق كمان شويه
خرجت الدكتوره وفضل ريان جنب حياة بيبص لملامحها باعجاب شديد خلع .. جاكيت البدله والقميص ونام على الكنبه بارهاق .. مقدرش ينام وفضل باصصلها پخوف ومستنيها تفوق
..ريان فوق دي عيله!!!!!!
بدأت حياة تفوق تدريجيا لاقته قاعد جانبها بصتله پخوف وقامت اتعدلت اتكلمت بدموع وهي بتحاول تتجنب النظر ليه
..انا فين انت عملت فيا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء وهو بيقوم من على السرير
..معملتش حاجه وبعدين مش ريان النصراوي اللي يستغل عيله مش في وعيها ارتاحي
حياة اتنهدت براحه كبيره وهي بتبصله باعجاب
فاقت من شرودها فيه على الباب وهو بيتفتح بقوه وبيدخل منه ظابط ومعاه عساكر
حياة بصتلهم پخوف شديد
اما ريان بصلهم واتكلم پحده .. هو فيه حد يدخل كدا
الظابط بسخريه وهو ميعرفش ريان
..احنا مباحث الاد اب يخفيف هاتهم على البوكس
يتبع....
اوباااا مكنش يومك يا ريان باشا يعيني عليكي يحياة كل اما تطلعي من حاجة تدخلي في اللي بعدها
جماعه
انا بحب ريان بشخصيته جدا
حاسه حاجه قمر كدا