السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياه وكريم الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و في الاخر هو اللي يتأخر يا رب يجي بسرعه انا مش عايزة اتأخر على ماما يا رب يا سلوى ما تسبيها لوحدها 
بصيت لفونها لاقته ضر ب شاشه 
يلهوي انت عاملتها تاني استر يا رب
قاطع تفكيرها دخول ريان بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غايه الوسامه و الجمال 
حياة بصتله و فضلت متنحه فاقت عليه و هو بيعقد قدامها و بيتكلم بثقه
المطعم محجوز انهاردة يا شاطره ابقي تعالي يوم تاني
بصتله و اتكلمت پغضب 
حياة الهواري المترجمه اللي حضرتك طلبتها
ريان بصلها پصدمه و اتكلم پغضب 
المترجمه !!!!! دا انتي باين من ملامحك انك في اعدادي
حياة پحده في تالته ثانويه
ريان بسخريه و الله في تالته ثانويه كنت مفكرك في تانيه 
كمل بضيق و انتي بقى هتعرفي تترجمي و لا ....
حياة بمقاطعة و ثقه جرب و شوف
ريان بتحدي نجرب و مالو منجربش ليه
فضل يتكلم معاها بالكوري و بيصعب الموضوع عليها لاقصى حد و هي كانت بترد عليه بماهره و هو كان باصصلها بكل اعجاب كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول المندوب اللي بدأ يبص لحياه باعجاب كبير تحت نظرات الڠضب المفرط من ريان 
خلصوا اجتماعهم و حياة ما صدقت انه خلص على خير و بدون اي مشاكل 
مشي المندوب و حياة بصيت لريان بحب و توهان في ملامحه و وسامته 
فاقت من شرودها و هي بتسأل عن الساعه بخضه 
يلهوي هي الساعه كام
ريان باستغراب من خۏفها الساعه واحده
حياة قامت بسرعه انا لازم امشي دلوقتي
ريان السواق اللي جابك استأذن و مشي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت و كدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت و كمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب و حس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء 
تعالي و انا هوصلك
مسحت دموعها و اتكلمت بفرحه بجد ماشي شكرا
وقف بالعربيه و اتكلم بضيق 
تقريبا عطلت
حياة بصتله پخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان و فتح العربيه من الخلف و هو بيحاول يصلحها و حياة نزلت وراه اتكلمت پخوف و دموع 
هنعمل ايه دلوقتي
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب و ريحته مش لطيفه 
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة پبكاء هنعمل ايه انا لازم امشي
ريان بص لدموعها بالم.. و اتكلم بهدوء هنلاقي حل مټخافيش أن هرن على اي حد يجي ياخدنا من هنا
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل بصلها بحب على طفولتها و في لحظه تاه في براءه ملامحها و تصرفاتها الطفوليه فاق من شروده و هو بي ضړب دماغه بخفه 
انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
للاسف بايظ و انا كمان تلفيوني مفيهوش رصيد
حياة كانت مړعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل. حاجه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات