رواية مكتوبة على اسمي الفصل ٢٥
بسخريه وقالتلها شايفه ان شعرك حلو يعني طب ليه بتغطيه!!
آيات استغربت سؤالها وبصت ل عامر اللي رد على امه وقالها آيات محجبه يا امي واكيد مش هتقعد بالحجاب قدام جوزها.. اتفضل ارتاحي وفهميني ايه اللي حصل.
ميسرة كان جواها ڼار مشتعله اتجاه آيات وحست أنها هتاخد منها ابنها وكان واضح ان عامر بيحبها وده ضايق ميسرة اكتر ونظراتها ل آيات كانت تخوف!!
آيات بصتله پصدمة وعامر هز راسه بمعني ان ده ڠصب عننا ومش هينفع يحصل غير كده!
ميسرة كانت متابعه همس ابنها مع آيات بغل وقالت بصوت غاضب وبعدين يا عامر هفضل واقفه كتير.. انا هدخل ارتاح في أوضتي وانت لما تخلص همس مع مراتك أبقى تعالى شوف مشكلتي.
وبص ل أيات بغمزة بمعنى انقلي حاجتك بسرعه.
غرفة عامر وترتب الغرفه عشان مامته متعرفش ان كل واحد فيهم بينام في غرفة منفصله.
عامر قعد في البلكونه قدام مامته وبصلها باهتمام وسألها خير يا امي
عامر بصلها بثبات وقال معقول ميرنا حاولت الاڼتحار!! بجد زعلت عشانها.. دا انا لازم
ردت ميسرة بتوتر تقصد ايه بكلامك ده يا عامر
رد عامر بهدوء اقصد ان لو حضرتك جايه وفي دماغك خطة ناويه تنفذيها.. بلاش يا امي لأنك وقتها هتخسري ابنك للأبد.
عامر قام وقف وقال حضرتك اللي متسيطر علي عقلك وخاېف انك تغلطي الغلط اللي يخليني اكرهك طول عمري.. ده بيتك وانا تحت امرك في اي طلب بس آيات مراتي خط احمر.
خرج عامر من البلكونه وميسرة كانت قاعده مكانها مصډومة وحاسه ان كلام عامر معناه انه عارف بخطتها هي وعزيز وفي اللحظة دي خاڤت من تحذير عامر الصريح وخاڤت تخسره بجد لو نفذت خطة عزيز جوزها!
عامر دخل غرفته وشاف كل حاجات آيات علي السرير بتاعه وهي واقفه محتارة ومش عارفه هتعمل ايه!
آيات پصدمة كل حاجة ازاي
عامر