السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

العمليات وأصبحت بحجرتها بعدما إستعادة وعيها فوجدت عمران يجلس بجوارها ممسكا بيدها فقالت 
عمران أناولدت صح 
قبل يدها ببسمة دافئه 
أيوة يا حبيبتي حمد الله علي سلامتك 
الله يسلمك يا حبيبي هو فين او هى فين ربنا رزقنا باإيه ولد ولا بنت 
نهض بسعاده تغمر كيانه وذهب يحضر لها صغيرتها وعاد بفتاه جميله وضعها بجوارها يهتف بغراما 
أعرفك ب هلال عمران المغازي بنتنا 
نظرت بدموعا إلى تلك الصغيره التى تسكن ذراعها وخفق قلبها من الفرح يتراقص بحلم قد تحقق ولمست يدها الصغيره بقولا يسكنه البكاء 
هلال قلبي أنا نورتى حياتى يا عمري إنت عارفه أنا ياما حلمت باللحظة اللى اشوفك فيها وأبقي أم لبنوته جميله زيك 
طب تقولي إيه لو قولتلك إن كرم ربنا كبير وكان شايلنا الأفضل دائما ولما رزقنا غرقنا بنعمه أقدملك نعمان عمران المغازي ابننا إنت جبتى تؤام 
ارتجفت برعشة البكاء الذي جعل عينيها تتسع من شدة الرضا بسعاده غرقتها مثل الأرض الجافه التى إرتوت بعد سنوات حرمان 
أنا جبت تؤام يعنى أنا أم لولد وبنت 
جلس بجوارها بعدما وضع صغيرهم بجوار شقيقته 
أيوا إحنا عندنا ولد وبنت 
كست الدموع وجهها تدفقه كلمات الرضا والحمد من جوفها تردد بحمد 
الف حمد وشكر ليك يارب الف حمد وشكر ليك يارب قد إيه إنت كريم ورحيم بعبادك 
ظلت تشكر الله وعينيها لم تغادر النظر من على صغيريها اما عمران فكان يراهم مثل كنزه الثمين الذي عوضه الله بهم بعد سنوات من الرضا وتقبل القضاء أدرك الأن أن الله لم يكن ينساهم ولكنه كانه يحمل لهم الأفضل ليرزقهم به حينما يحين الموعد المناسب سعادة الدنيا بتلك اللحظة كانت لا تضاهى سعادتهم فقلوبهم النابضه بعشقا إحتواهم لسنوات ها هو الآن يثمر بصغيرا يدلون علي عشقم وترابطهم بسلاسل الوفاء والرضا
أماا بعد ساعه تقريبا بأحد غرف المشفى كان يصلى جبران فى خشوع بين يدين الله بدموعا لم تجف يدعوا الله بأن ينجى رؤيه ويخرجها على خير من حجرة العمليات كان قلبه يرتجف من خوف الفراق حتى دخلت اليه السيده كريمان تهتف بسعاده 
مبروك يا جبران ربنا كرمك بولدين تؤام 
أنهى صلاته بأدب ونهض يسأل عن زوجته وهو يجفف وجهه بلهفه 
طمنينى علي رؤيه الأول 
ربتت على ذراعه بطمئنينه 
رؤيه بخير خرجت وفى أوضتها بس لسه مفاقتش من البنج 
إرتجف الجسد بكهرباء الفرح وقبل رأس والدته ثم ركض إلى حجرتها فوجد الطبيب بجوارها يتفحص الصغار النائمين بسرائر تحتويهم فقترب يناظرهم بقلب التحم بدفئ لياليه مع معشوقته يقبلهم بنظراته فكم كانا جميلين يشبهونه كثيرا 
حمد الله علي سلامة المدام يا أستاذ جبران 
البركه في مجهود حضرتك طبعا بعد رعاية رب العالمين 
هتف الطبيب 
الحقيقه الولاده كانت صعبه جدا وإضطرينا بعدها إننا نستأصل الرحم منعن لأي ڼزيف كان هيتسبب في تعرض حياة المدام للخطړ 
تنهد برضا 
الحمدلله على كل حال المهم إنها قامت بالسلامه 
تبسم الطبيب بإتجاه الصغار 
تبسم ببسمة رضا إتجاه صغيريه بتودد 
أنا راضي بكل نعم ربنا ربنا يحفظهم ويبارك فيهم 
ربت الطبيب على ذراعه بإعجاب ثم غادر 
أما هو فحمل صغيره الأول ينظر لعينيه اللتي تشبه عين زوجته وقال بحب 
أنس جبران المغازي أمك أنيستى في الدنيا وإنت هتبقي أنيسي لإنك شبها 
بعد الإنتهاء وضعه على فراشه الصغير ثم حمل إبنه الثانى يناظره ببسمة مراوغه 
إنت شبهى أوي كدا ليه بص بقي يا سيدي أنا السند لأمك في الدنيا زي ما ربنا بعتها أنيسه ليا بعتنى أنا كمان سند ليها وزي ما سميت أخوك أنس فإنت هتبقي سند جبران المغازي 
قبل صغيره الذي يشبهه ثم بدء بالآذان بجوار أذنيه ثم

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات