الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني مواجهة القدر (كاملة) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا أقول أن جبران خانى أنما أنت لاء متقولش جبران هيفضل لي مكانه فى قلبى حتى بعد ماننفصل ومش معنا أنى طالبه الطلاق منه أنى هسمح لأي حد أنه يجيب سيرته بالسواء قدامى واللي هيجيب سيرته على لسانه القذر هيلقى رد فعل منى ما يعجبش ياله أطلع بره عشان عاوزه أهوي الأوضه من الروايح المقرفه اللى مليتها 
تجحظت عيناه بحنقا كاد يجعله يصفعها لكنه تمالك أعصابهوغادر الحجره اما هى ففور خروجه أغمضت عيناها برهبه وترقرقة عسليتها بالمياه النابعه من ذلك القلب النابض بقلقا فطوال فترة حديثها معه كانت ترتدي قناع القوه لكى يهابها 
عفارم عليك كدا لأزم تكون مرات جبران 
نظرت إليها ببسمة أرهاق فرتبت السيدة ناهد على ذراعها تبوح برسمية 
أنا مش هجيب سيرة لجبران عن اللي حصل أحنا مش ناقصين ندخله فى هموم ذياده أحنا خلاص أتصرفنا معا الكلب جاسم 
شعرت بالضعف يستحوذ عليها وبأنها ټغرق فى محيط الكوارث فنظرت الى من ترتب لها على ذراعها فشعرت بأحتياجها لعناقا تستمد منه القوة فرتمت بين ذراعيه تعانقها بتشددوهى تبكى بضعفا هشهش كيانها فلم تمانع السيدة ناهد من ضمھا إلى صدره تحتوي حزنها بحديثها الراسي 
عارفه أن اللي بتمري بيه مش بسيط وبېموت القلب بس لأزم تبقى قويه عشان تواجهى قدرك بكل شجاعة حتى لو كانت شجاعه كدابه 
الحمل تقيل أوي علياجبرانبرئ هو مرتكبش أي ذنب اللى فى الڤيديو مش جبران ورغم كدا مش قادره أحكيله حاجه
أخرجتها بغرابه من عناقها تتفحص وجهه بدهشه فتنهدة الأخري بقرارا وبدأت الأعتراف لها بكل الحقيقه وبعدما أنتهت حركت السيدة ناهد رأسها بتفهموهتفت بصرامه 
الموضوع كبيرولأزمه تفكير أنا معاك فى أنك مقولتيش لجبران عشان الحقيقة دي ممكن تسبب مشاكل أكبر من حجمها بس متقلقيش من النهارده أنا معاكىوهساعدك أنتو عامري فى الوصول للشبيه الحقېر اللي عاوز يهد أبننا 
شعرت بالراحه قليلا فقوة شخصية السيدة ناهد ستساعدها كثيرا فى الوقوف أمام هؤلاء المخترقون 
وعلى الجانب الأخر بقسم الشرطه بمكتب الضابط شريف كانه يجلس جبران و عمران على الأريكه وأمامهم على المقعد الرئاسي يجلس شريف و بمنتصفهم يقف الشاب مازن الذي يتلقى الأسئله من شريف 
ركز يا مازن بوكس الهدايه اللى وصلته لقصر المغازي من يوميا مين اللي بعتك بيه 
هتف الأخر بقلقا 
يا باشا أنا بشتغل دليڤري فى محل هدايا فى أكتوبر عده علينا واحد وأشتري بوكس هدايه مننا وطلب منى أوصله الهديه لبيت حبيبته مقابل 500 جنبه و اداني العنوان فروحت وصلتله الهديه زي ما طلب منى بس هى دي كل الحكاية 
فرك الضابط لحيته مستفهم 
متعرفش توصف لنا شكل الراجل اللى بعتلك بالهديه 
لاء يا باشا كان لابس نضاره وأيس كاب ف ملامحه مكنتش باينه كويس عشان أقدر أوصف هولك 
طب ملاحظتش فيه أي علامه مميزه !! 
أبقى كداب لو قولت ااه بس أنا فاكر أنه كان أشول بيكتب بالشمال لما ناولته الكارت يكتب فيه الرساله اللي هوصلها معا الهديه كتب قدامى بالشمال 
تدخلا جبران متسائلا 
قولى يابنى مش فاكر عربيته كان رقمها ايه
ولونها ايه 
أظن
كانت بيضاه بس والله مخدت بالى من رقمها 
تمام يا مازن تقدر تمشي بس خلى فى علمك ممكن نبعتلك تانى فى وقت 
تمام يا باشا تحت أمرك 
هتف مازن بتفهم بعدما تلقى الأوامر من الضابط ثم غادره المكتب فنهضا جبران قائلا برسميه 
واضح كدا أننا مش هنوصل لحاجة فى الوقت الحالي 
نهضا الضابط برسميه 
كان نفسي أفيدكم بس مكنتش أقدر أخلى الواد هنا أكتر من كدا لأن مفيش حاجة مثبته عليه 
هتف عمران برسميه 
أنت عملت اللي عليك يا شريف تسلم هنمشي أحنا بقى نشوفك فى اقرب فرصه 
تبسم الضابط برسميه 
نورته القسم كله يا بشوات مصر 
ذهبا بعدماو دعهم شريف وبعد عشر دقائق على الطريق العائد للشركه فكانه يجلس جبران بجوار عمران الذي يتولى القيادة 
بقولك يا جبران أحنا لأزم نذود الحراسه علي البيتوكمان نذود كاميرات المراقبه أنا حاسس أننا داخلين على لعبة كبيره 
هتف بصرامه 
أعمل اللى تشوفه صح أما بقى بالنسبه لشوية العيال اللى ناويه تلاعبنا فوحيات أمهم لا هجيبهم وهوريهم لعب المتحرفين بيبقى أزي 
توعد لهم بكراهية برزت من عيناه
اما على طريقا أخر كانه جاسم يقود سيارته أتجاه القصر بعدما داوت له أحد الطبيبات چرح جبهته التى تم تخيطه فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد بتزمت 
بقولك فتحتلى وشى تسع غورز 
تبسم الأخر من داخل حجرته 
الله عليها أموت أنا فى الصنف الشرس دا مكنتش أعرف أن ليها فى العڼف 
زمجر جاسم قائلا 
أنت فى ايهوالا ايه بقولك ضربتنى البت مطلعتش ساهله زي ما كنت قايلى 
مفيش بت مش ساهله يا جاسم ميغركش الوش الخشب اللي لبست هولك وراه قسۏتها فى مهلبيه تتاكل أكل 
صق على أسنانه بضيق 
خالد بلاش أستفزاز شغل الرغبه اللي عندك دا ماليش فيه أحنا كان بنا أتفاق أننا هنكسر جبران عن طريق رؤيه اللي فاهمتنى أنها هاديه و غلبانه ومطلعتش كدا خالص !! 
هتف الأخر برسميه 
اصحا للكلام أحنا ااه بنا أتفاق بس الأتفاق مبنى على مبادلة المصالح أنا أساعدك على أنك تخلص من جبران اللي واقفلك زي القمه فى الحلقوأنت تسلملى رؤيه أنا ماشي فى خطتى كويس أويوقريب هتلقى جبران بقيت سمعته في الأرض وبكل بساطة ساعتك هتركبوتدلدل رجليك 
ماشي يا خالد لما أشوف أخرتها معاك ايه بسو رحمة أبويا سالم لو فكرت أنك تلعب عليا هخليك ترافق حازم فى تربته 
أغلق الجوال فىوجهه وبكراهيه 
اما بالمساء على طاولة الطعام كانه يجلسوا حول طاولة الطعام فنظرا جبران إلى جبهت جاسم الذي لأحظ نظراته ف هتف ببرود وهو يلقى نظرة خاطفة ل رؤيه 
قولى يا جبران من أمتا بقى ليك فى العاھړات أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج على مهارتك 
لحقته نظرات جميع الحاضرين پغضبا فتنهد جبران بهدؤا أثناء تناوله للشوربه 
متزعلش نفسك أوي كدا المره الجايه هخليك تحضر الماتش لايڤ بس جيبان المزه هيبقى عليك عشان بصراحه كدا ماليش فى العاھړات 
شعرا بالضيق من أجابته الجافة فحاول أستفزازه 
كنت مفكرك هتنكر أنك أنت اللى فى الڤيديو مش تأكد الكلام بالبجاحة دي !! 
رفع عيناه يطالعه بذات الهدا 
وأنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف على سمعتى 
ضړبا السيد رياض طاولة الطعام بيده قائلا بتحذير 
كلمة ذيادة منكموهتلقوا أسلوب يزعلكم يا ولاد رياض أحترمه أنكم قاعدين معانا ! 
رتب جبران على يد والده قائلا بجدية 
بعتذر يا بويا بس الوقاحه كان لازم يترد عليها 
بنفس مستواها 
وجه السيد رياض الحديث لجاسم 
وأنت مش ناوي تعتذر زي أخوك 
نهضا معترضا بكراهية 
أنا ماليش أخوات أنا غاير أشم هواه بعيد عن خنقة القصر 
ذهبا من أمامهم فلحقته النظرات اليائسه منه 
وبعد ساعة بالحديقة كانت تقف رؤيه برفقة جبران الواقف أمامها بشغفا يأكل عيناه 
بالنسبه للكلام اللى قولته لجاسم جوه على السفره حقك عليا أنا عارف أن الكلام وجعك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أسكته غير أنى
أرد عليه بالطريقة دي 
رغم حزنها من الحديث الذي دار بالداخل إلا أنها أحتوت الحزنوحاولت التحدث بجدية 
أنا مش مهتمه باللي حصل جوه متشغلش
بالك بيا 
بحبك يا رؤية عين جبران والله العظيم أنا مقدرش أكون معا واحده غيرك أنا أتخلقت ليك أنتوبسو مفيش أي بنت غيرك تملئ عينى 
يالله من قلبا مشتاق لكلام العاشقين فى لليلة ضوئها القمر الساهر على أحاسيس المغرمين نبض القلب بتمرد يرفض ذلك البعد الممېت للقلب لكن عقلها عارضهوجعلها تسحب يدها برفقا منه تبوح بتوتر 
جبرانمن فضلك بلاش الكلام دا و ياريت تدخلو تسبنى واقفه لوحدي شويه محتاجة أنى أفكر فى هدؤا 
حاضر يا حبيبتي هسيبك معا نفسك شويه أنا كمان عندي مشوار مهم لأزم أعمله بس لما أرجع هنكمل كلامنه 
ضيقة عيناها مستفهما 
مشوار ايه اللي رايحه دلوقتي الساعه حداشر 
أحتوي وجنتها بيده يبوح ببسمة راقيه 
لما أرجع هتعرفي 
أقتربا منهاو قبلا جبهته ثم غادر اما هى فنظرة إلى السيدة ناهد التى أتت إليها قائلة حينما وقفت أمامها 
أحنا لأزم نستغل غياب الزفت جاسم ونطلع نفتش الأوضه بتاعته ممكن نلاقي حاجة تساعدنا فى أننا نكشفه قدام الكل 
راق لها الأمر فهتفت بقرار 
تمام هطلع أنا أدور فى الأوضة بتاعته وحضرتك خليك جوه فى الايڤينج ولو لقتيه رجع رنى عليا 
تمام ياله بسرعه قبل ما يرجع 
ذهبتا الى الداخل ليقومه بتنفيذ مخططهم وبعد عشر دقائق بحجرة نوم جاسم كانت تتحرك رؤيه بلهفه تتفحص الخزانه و الأدراج تبحث عن أي دليل يوصلها إلى الحقيقة الكاملة حتى تذكرت أنها نسيت جوالها بحجرة الطعام فركضت مسرعة للمغادرة الحجرة لكنها فور أن فتحت الباب تفاجئة بشخصا يقف أمامها كانه على وشك الدخول فتجحظت عيناها پخوفا قاټلو
يتبع
12
ركضت مسرعة لمغادرة الحجرة لكن فور أن فتحت الباب تفاجئت بشخصا يقف أمامها كانه على وشك الدخول فتجحظت عيناها پخوفا قاټلوقالت 
بسم الله الرحمن الرحيم إنت مين 
قوصت تلك الحيه البشرية نسرين حاجبيها بجفاء 
المفروض أنا اللي أسائلك مين إنت عشان تدخلى أوضة خطيبى جاسم 
هتفت متسائله 
جاسم هو خاطب !! 
رفعت حاجبها الأيسر ببرود 
أيوة خاطب بس مش دى الإجابة على السؤال اللى سالته مين إنتوبتعملى ايه فى أوضة خطيبى 
أجابتها بجفاء 
حاجة متخصكيش 
جأت لتذهب لكن الأخري أمسكت بيدها تمنعها بإصرار 
مش هتتحرك من هنا غير لما تقوليلي إنت مينوكنت بتعملى ايه جوه 
سحبت يدها بحدة قائلة 
أحترمى نفسكوإيدك ماتلمسنيش عشان مزعلكيش إنت هنا مجرد ضيفة مش اكتر فبلاش تتعدي حدودك 
قالت ما لديهاوهمت بالنزول الى الأسفل حيث السيده ناهد والسيدة كريمان ب الأيڤينج فلحقت بها الأخري ثم أمسكتها مره أخره من يدها بعتراض 
إستنى هنا هو ايه اللي الزم حدودي إنت شكلك خدامه هنا باين من لبسك وأسلوبك 
سحبت يدها منها فتدخلت السيدة كريمان برسمية إحفظي أدبك يا نسرين دي رؤيه مرات جبران 
مالت بوجهها بمكرا تبوح 
مرات جبران قولتيلي 
بتلك الحظة دخل جاسم وشاهد ما يحدث فقال مستفهما 
ايه اللي بيحصل يا نسرين 
باحت بخبث 
اللي بيحصل إن مدام رؤيه قفشتها جوة أوضة نومك وأول ما شافتنى إتخضت أوي الظاهر كدا إنها كانت مستنياك إنت اللي تدخلها والله أعلم كانت عاوزه منك ايه فى نص الليل وهى هتبقي معاك لوحدها فى أوضة نومك 
إهتزت مقليتيها بدموع الدهشة المنبعثه بإنكار وهى ترا نفسها مصدر للإتهام بأعين الحاضرين أثناء حذف نسرين لكلمات الإتهام بثقة بارعة 
ساكته ليه ما تردي علياوقولى إنى كدابهومشوفتكيش جوة أوضة خطيبى جاسم 
تدخلت السيدة كريمان بنفى 
إنت بتقولى ايه هى رؤيه ايه اللي هيدخلها أوضة جاسم 
عقدت ذراعيها أسفل صدرها بثقة ذات بسمة خبيثة 
بتسالينى أنا ليه يا طنط ما تسألى رؤيه !! 
تبادلات النظرات بين السيدة ناهد و رؤيه بقلقا فإن قالت الحقيقة سيكشف سرهما فأ نتهزا جاسم الأمر ليرد الثار لها ف زم فمه للزاوية يبتسم بمكرا 
ما تسمعينا صوتك يا مرات أخويا كنت بتعملى
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات