رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني مواجهة القدر (كاملة) بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
بأمر
لو العيال صحيوا أقسم بالله لاهقدركم بيهم لحد الصبح
سانده عمران بقول
بترغوا قد بلد أسكت منك ليها أنا ماصدقت الولد ينام
عجبك كدا أسكتى بقي خالص
بتلك اللحظه أتت السيده كريمان وناهد وفاطيمه وصفاء
قالت كريمان
إيه يا حبايبي دا إنتوا كدا مش هتعرفوا تروحوا الشغل الصبح يالا هاتوا أحفادنا إحنا هنهتم بيهم وإنتو كل واحد يروح على أوضته
وعند جبران فمدد جسده بجوار رؤيه التى فتحت عينيها متسائله
فين عيالنا
مع أمى بتهتم بيهم متقلقيش
طبعا مش هقلق ماما كريمان مفيش أحن منها
لمس وجنتها يبوح بجديه
في حاجه عاوز أقولك عليها
الدكتور إستقصر الرحم بعد الولاده عشان ميحصلكيش ڼزيف لإن حالتك مكنتش مستقره
أخذت الأمر بقلب رحب تحمد الله ببسمه لم تتبدل
الحمدلله على كل حال أنا هحتاج الرحم في ايه تانى الحمدلله ربنا كرمنى بالأطفال عندي الولد والبنت
يعنى إنت مش زعلانه
لاء لإن دا لطف من ربنا ياعالم كان هيحصلى إيه لو الدكتور معملش كدا
أما لدي عمران فكان يجلس بجوار هلال ېلمس شعرها برفقا يرعاها وقت نومها فشعرت بيداه وفتحت عينيها تبصر بعينيه متسائله
عمران أنا مكنتش بحلم صح إحنا عندنا طفلين هلال ونعمان
قبل جبينها بسعاده هادئه
أيوه يا حبيبتى ربنا كرمنا بولد وبنت هلال ونعمان
الحمدلله يارب الف حمد وشكر ليك
فرحانه يا حبيبتى
فرحانه دي كلمه قليله أوي علي اللي حساه أنا حسه إنى في الجنه وربنا كافئنى علي صبري عارف يا عمران أنا قررت البس الحجاب زي رؤيه وفريحه
قطب جبهته بتأكيد
إنت متاكده من قرارك لإن مينفعش تلبسي الحجاب وترجعى تقلعيه
متأكده طبعا دي أقل حاجة أقدر اقدمها لربنا على كرمه الذياده لينا
ايوه كدا براڤوا عليكى وإنتظمى على الصلاه عشان تعلمى عيالنا دينهم
إحتوت يده تبصر بعينيه بتشابك القلوب المحمله للوفاء والترابط
عيالنا هنربيهم سوا على الحب والتفاهم والرضا
والصبر حبنا هنزرعه فى تربيتهم
بحبك يا عمران قلبي
أما بعد أيام تم السبوع وإجتمعت جميع العائله وعادت نجمه لتنضم معهم إلى مراسم السبوع الذي جمع جميع أفراد العائله والأقارب كانت الفرحه تعم على القصر وأغانى السبوع تملئ الأرجاء كان كل ثنائي يحمل صغيريهم يطفون
بهما بكل حب وإعتزاز حملوا صغارا يشهدوا على عشقا أذاب القلوب وجعل الجميع راضيين وحامدين لفضل الله الذي جمعهم ليتآنسوا بقلوبا دافئه تصون الأعراض لآخر نبضة قلب بحياتهم
بعد ثلاثة أشهر على متن باخره بالساحل الشمالى كان جميع أفراد القصر علي متنها يستمتعوا بعطلة الصيف يتسامرون ويلعبون مع الصغار الذي أصبح عمرهم ثلاثة أشهر وعلى مقربه منهم بأعلى متن الباخره كانهد يقف جبران برفقة رؤيه
على حافة السور ينظرون لصغارهم بسعاده تغمر قلوبهم
شايف قد إيه حلوين ونور بقت متعلقه بيهم
إحتوي خصرها يحتويها بعينيه الدافئه كدفئ الشمس
هما حلوين عشان أمهم عيونها حلوه زي حلاوة الشمس
أبصرت ببسمه شقت فمها الذي أخرج رحيق العبارات المزدهره بنعيم الحب
عارف حبك في قلبي عامل زي الشمس بيدفينى وسط برودة القدر
سألها بفضول الغرام بعدما قوص حاجبيه
كنت متخيله إنى ممكن أحبك الحب الجنونى دا
تنهدت بحديث الحب النابع من صميم القلب
ايوه لإنى كنت بسعى لعشق روحك طنط قالتلى لو خلتيه يعشق روحك هتلاقي السعاده وحب ملهوش مثيل وأهو وصلت وبقيت حبيبت روحك
بحبك يا رؤيه عينى ونبض روح جبران
بحبك يا جبران رب العالمين يا أمان رؤيتك
سكنت الروح والجسد بنبض الفؤاد ووصال الغرام اسكنها بمأوي السند والرفيق فأصبح لها جبران رب العالمين لقلبها وأصبحت له رؤيه عينيه بتلك الحياه الأبديه
تمت بحمد الله