رواية مكتوبة علي اسمي الحلقة ٢٥
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
آيات بصت للملفات الكتير باستغراب وقالت...إزاي هخلص ده كله بكرا واليوم خلاص قرب يخلص وهنمشي.
السكرتيرة ردت ببرود...خديهم معاك البيت وكمليهم هناك...
آيات قالت مستغربة...أشتغل فيهم إزاي في البيت وأنا لسه مش فاهمة الشغل كويس.
السكرتيرة ضحكت بنبرة خبيثة وقالت...شوفي حد يساعدك ويفهمك الشغل.
آيات وقفت متحيرة مش عارفة تعمل إيه مع الشغل المطلوب منها...وكان لازم تنزل عشان عامر مستنيها تحت...خدت الملفات في إيدها ونزلت وهي مش عارفة تعمل إيه.
عامر بص لها بقلق وسألها...آيات...إنتي كويسة.
آيات بصت له وفجأة عيونها لمعت بالدموع وبدأت تبكي ڠصب عنها
عامر اټصدم لما شاف دموعها وسألها بقلق أكبر...آيات...في إيه...إيه اللي حصل.
آيات ردت وهي بتشهق...أنا بقيت سكرتيرة عند الباشمهندس أمجد.
آيات وهي پتبكي...هو طلب مني أسيب شغلي في الاستقبال تحت واطلع أشتغل مع السكرتيرة بتاعته.
لما عامر سمع كلامها...افتكر إن أمجد عرف بجوازه من آيات وحب يساعدها في شغلانة أحسن عشان خاطر صاحبه...بص لها وابتسم وقال...وإنتي زعلانة عشان هتشتغلي مع السكرتيرة بتاعته.
عامر بكل هدوء...وإيه المشكلة...مع الوقت هتتعلمي.
آيات نظرت له بخجل والدموع في عينيها وقالت...السكرتيرة كلفتني بشغل كتير وقالت لي لازم أخلصه وأسلمه بكرة الصبح.
عامر نظر لها بدهشة وقال...شغل كتير...إزاي.
آيات أشارت بإيدها للملفات اللي معاها وقالت...الملفات دي.
آيات نظرت ليده اللي لمست خدها...وكانت دي أول مرة تحس بالحنان والاهتمام من شخص بعد ما اتربت على القسۏة والإهمال من والدها...عامر بدأ يحس بمشاعر حب ومسؤولية تجاه آيات...وبقى يتمنى قربها في كل لحظة...نظر لشفايفها وكان ناوي يقرب منها...لكنها ارتجفت وبعدت پخوف...عامر شعر بخۏفها وندم على إنه كان هيتسرع ويخوفها...فابتعد بسرعة وبص على الطريق وقال...أنا آسف.
بعد فترة وصلوا للشقة...ودخلت آيات بسرعة وجرت نحو غرفتها...لكن صوت عامر منعتها...وقفت وهي ترتجف وخاېفة...وعامر اقترب منها وأخذ الملفات من إيديها وبص في عينيها قائلا...آيات...أنا آسف إذا خوفتك.
آيات هزت رأسها بخجل وقالت...أنا تعبانه وعايزة أرتاح.
عامر بص لها بجدية وقال...طب والشغل...مش هتخلصيه.
رفعت عينيها وبصت له بخجل وقالت...مش هقدر أخلصه
عامر ابتسم وقال بغمزة...بس أنا هعرف أخلصه.
آيات بصت له پصدمة...وعامر أخذ الملفات من إيديها وخلع الجاكيت ورفع أكمام قميصه لفوق وقال...بيقولوا عليا مهندس شاطر...على فكرة.
آيات بصت له بانبهار...وعامر قعد وبدأ يشتغل على الملفات...آيات مش عارفة تعمل إيه وقالت له...بس أنت راجع من شغلك تعبان...معقول هتشتغل على شغل شركة تانية.
رد عامر بأبتسامة...عشان مراتي عنيدة ورافضه تشتغل في شركتي...صدقيني مش هتلاقي مدير طيب زيي...
آيات ضحكت وعامر ابتسم لما شاف ضحكتها وقالها...ممكن بقى فنجان قهوة مقابل الشغل ده
ردت آيات بأبتسامة...قهوة وغدا كمان من ايديا.
وجريت علي اوضتها وهي فرحانه جدا لان عامر هيساعدها وغيرت لبسها ولبست بيچامة رقيقه ورفعت شعرها لفوق وخرجت من غرفتها وجريت