رواية مكتوبة علي اسمي الحلقة ٢٥
على المطبخ عشان تجهز الغدا وعامر فتح الملفات وبدأ يشتغل فيهم والشغل كان سهل جدا بالنسبه ل عامر وقدر يخلص عدد كبير من الملفات في وقت قليل جدا وآيات خرجت من المطبخ بعد ما جهزت الغدا وقربت من عامر واتفاجأت انه خلص عدد كبير من الملفات وقعدت جمبه وقالت بانبهار...معقول انت خلصت كل الملفات دي
رد عامر بثقة...واضح انك مش عارفه انتي متجوزة مين
عامر بصلها بحنان وقال...ربنا يقدرني واعوضك عن الخمس سنين دول.
آيات ابتسمت وبصت على الملفات وعامر كان بيبصلها بحب وقالها...خليني افهمك الشغل ده عشان تقدري تعمليه لوحدك بعد كده.
آيات بصتله بحماس وقالت...اه ياريت.
عامر ابتسم وطلب منها تقرب جمبه اكتر وفتح ملف وبدأ يشرحلها الشغل.
آيات اتوترت وقامت فجأة من جمبه وقالت بارتباك...انا هجهز الاكل على السفرة.
بعد وقت قليل قعدوا آلأتنين علي السفرة وآيات كانت متوتره من نظرات عامر المثبته عليها واول لما عامر داق الاكل بتاعها أتكلم بانبهار...الاكل طعمه حلو اوي معقول انتي بتعرفي تطبخي حلو كده
ردت آيات بأبتسامة...انا اللي كنت بعمل الاكل وكل حاجة في البيت عند بابا واتعلمت اطبخ وانا صغيرة.
قطع كلامهم مع بعض صوت جرس الباب وعامر فتح واتفاجئ بوالدته ومعاها شنطتها...
ميسرة وقفت على باب شقة عامر ومعاها شنطتها وكانت جايه تنفذ خطة عزيز جوزها
عامر بصلها بثبات وقالها...اتفضلي يا امي ارتاحي جوه ونتكلم.
ميسرة دخلت شقة عامر وكانت آيات قاعده على السفرة وقدامها الاكل وآيات قامت وقفت اول لما شافت مامت عامر.
ميسرة بصتلها پحقد وڠضب وقالت ل عامر بسخريه...انت جبت خدامة جديدة ولا ايه
عامر فهم ان والدته جايه ومش ناويه على خير وقرب من آيات ومسك أيديها وقرب من جبينها وطبع بوسه خفيفه فوق مقدمة راسها وقال بفخر...دي مراتي يا امي.
وبصت ل آيات بسخريه وقالتلها...شايفه ان شعرك حلو يعني طب ليه بتغطيه
آيات استغربت سؤالها وبصت ل عامر اللي رد على امه وقالها...آيات محجبه يا امي واكيد مش هتقعد بالحجاب قدام جوزها...اتفضل ارتاحي وفهميني ايه اللي حصل...
ميسرة كان جواها ڼار مشتعله اتجاه آيات وحست أنها هتاخد منها ابنها وكان واضح ان عامر بيحبها وده ضايق ميسرة اكتر ونظراتها ل آيات كانت تخوف
عامر حاول يكون هادي بين الاتنين وهمس ل آيات وهو واقف جمبها وقال...امي هتقعد معانا هنا ولازم تنقلي حاجتك في أوضتي بسرعه...
آيات بصتله