رواية عامر وايات الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وصلوا القاعة اللي فيها المؤتمر وقعدوا في اماكنهم وآيات مكانها كان جنب امجد في تاني صف من الحضور وامجد كان مهتم جدا بالمؤتمر ده وآيات قاعدة متوتره وحاسه انها غريبه في المكان ومش فاهمه إيه إللي بيحصل وبعد وقت قليل طلعت بنت اتكلمت وقالت مقدمة رائعة واعلنت عن وصول ضيف الشرف للمؤتمر هذا العام...المهندس عامر الجارحى.
عامر كان بيتكلم والكل مركز معاه باهتمام وآيات ھتموت من الخۏف لانها عارفه ان اللي عملته ده غلط ومكنش يصح تروح المؤتمر مع امجد قبل ما تعرف عامر وتستأذن منه.
اتكلمت صحبة الشركة وهي بتبص علي عامر بإعجاب...ھموت واتعرف عليه يا چيچي...نفسي في فرصه واحدة.
ردت السكرتيرة بتاعها...والفرصه جتلك لحد عندك...اول لما المؤتمر يخلص روحي سلمي عليه بسرعه وعرفيه بنفسك.
اتكلمت صاحبة الشركة...نفسي اعمل كده بس خاېفه يحرجني...انتي عارفه عامر الجارحى يبقى ايه في المجال بتاعنا ده ومش اي حد يعرف يتكلم معاه...بصراحة كده يا چيچي انا ھموت عليه.
البنتين ضحكوا وآيات اټجننت من الغيرة وكان نفسها تتخانق معاهم لكن طبعا وضعها والمصېبه اللي هي عملاها متسمحش انها تتحرك من مكانها.
عامر اول لما شافها توقف عن الكلام لمدة نص دقيقه وكأنه كان بيستوعب انه شايفها فعلا...شافت في عينيه نظرة صاډمة اول مرة تشوفها ومن النظرة دي عرفت حجم الغلط اللي هي عملته...
آيات كانت مستغربه لدرجة انها شكت في لحظة انه شافها ومعرفهاش او مشفهاش من الأساس.
المؤتمر خلص وكل رجال الاعمال قاموا من اماكنهم وبدؤ يسلموا على بعض ويتكلموا في مشاريع جديدة بينهم وامجد طلب من آيات انها تقف تنتظره هنا وكان مشغول مع رجال الاعمال الموجودين في المؤتمر.
عامر كانت متعمد يظهرلها انه مش شايفها او مش مهتم بوجودها لكن عينيه كانت عليها من وقت للتاني.
آيات حست بالغيرة لما لقت اكتر من بنت واقفه جمبه وبيتكلموا معاه وعيونهم هتطلع عليه وهو واقف بيتكلم بثبات وبدون اي تجاوز مع البنات.
شاب من رجال الاعمال كان واقف بعيد ومركز مع آيات لانها لفتت انتباهو بلبسها الواسع وحجابها الجميل وكانت مختلفه عن كل البنات الموجودين...حس انها نوع جديد من البنات وحب انه يجرب النوع ده.
قرب منها وهو بيمد ايديه بالسلام وعرفها على نفسه لكن آيات اتكلمت بتحفظ وقالت بهدوء...أسفه مش بسلم.
بصلها باعجاب وقال...وماله...قوليلي بتحبي السينما
آيات اتوترت من نظراته الواقحة ليها وردت...لا.