الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه مواجهة القدر ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


نهايته كانت بشعه بصراحة أنا لو مكانه أتمنى أنهم يموتنى أحسن وبصراحة العقاپ عجبنىوحبيت أطبقه عليك 
ضم ساقيه علي بعضهما بعدما شعرا بالخطړ يقترب اما الاخر ففرده جزعه بشموخا ينظر إلى العم حسن يامره بحدة 
عم حسن ريحة من اللى تعبه على رأي أبو هيبه جز يا مليجىبس خلى في علمك المره الجاي هيبقى فيها قطع رقبه يا دلوع أبوك 

صړخ خالد يستغيث بخوفاوهو يراه العم حسن يحرر له ازاز البنطال 
لاء أبوس أيدك متخلهوش يعمل كدا أبوس أيدك يا جبران أبوس أيدك بلاش 
نظارته الصلبه پغضب الشرف جعلته يرفض سماعه وقاله بخشونه 
ريحه يا حسن أقطعه من جذورة عشان يرتاح طول عمره 
نفذ العم حسن الأمر أمام عينيهما وفقدة خالد الوعى من الخۏف والألم اما جبران فأمر 
تداوية وانتو تخدوه وتحدفه قدام شقته 
هتف جميعا بذات الوقت 
اوامرك يا باشا 
تبادله النظرات معا رفيق دربه و ذهب من ذلك المكان و ركب سيارتهم ليعوده إلى القصر 
يتبع
16
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عادوا إلى القصر بعدما أتمه عملهم معا خالد وتجه جبران إلى حجرة أخية برفقة عمران وفور دخولهم تتبعتهم نظراته المستفهم ونهض من على مقعده 
مالكم داخلين كدا زي قبضين الأرواح 
نزع أخية سترته الخاصة ثم وضعها على الفراش وقترب منه قائلا بلئم بقولك يا عمران ايه رأيك لوعامري نبعته لعم حسن يستاهل! 
أجابه عمران بعدما جلس على المقعد يناظرهم ببسمة خافته 
لاء عم حسن ايه أحنا محتاجين الواد عشان يشرفنا لما يتجوز 
لوي جبران فمه بقول صح عندك حق بلاش عم حسن طب ايه رأيك لويلاعبنى ماتش على السريع 
عمران بمسانده موافق جدا بس يبقى ماتش مصارعة شوارع 
والله ما هكسرلك كلمة ياله خش عليا يا حبيب أخوك 
قطب جبهته بفضول أخش عليك ايه !! 
صارعنى ياله ورينى بقى مهاراتك 
لاء ميصحش أنت أخويا الكبير مقدرش أمد أيدي عليك 
عجبتنى الاحترام حلومفيش كلام بس بردوهتضرب ياله ياض خش عليا صاح بأمر فبتعد الأخر خطوة للوراء بقول 
جبران أنت مضايق منى 
قطب جبهته بانكار وهويتقدم اليه أنا أضايق منك طب بزمتك
دا شكل واحد مضايق يا عمران 
نفى الأخر لاء ازاي دا حتى الضحكة مفرقتش وشك 
ضحكت ايه أنت كمان دا الڠضب مرسوم على وشة رسم 
الرسم دا هيطبع على وشك عشان تعرف تلعب من ورانا كويس أنهى جملته بلكمة أطاحت بعامري للوقوع على التخت وهويقول پألم أيه الغباوه دي ما تفهمنى فى ايه 
أحكم قبضته على لايقة قميصه وجذبه ليقف أمامه من جديد يتلوعليه سهام الحنق أنت لسه عاوز تفهم يالا متخلنيش أتغابه عليك أنت كبرت ميصحش أمد أيدي عليك 
تلبك من هيئته المستائه طب أهدا كدا وفهمنى في ايه بالظبط أنا مش فاهم حاجه والله ! 
فى أن ساعتك كنت عارف كل حاجة تخص حقيقة الڤيديووساكت لاء وكمان بتساعد مراتى على أنها تلاعب شوية الزباله التانين 
جبران أفهمنى أنا حاولت أفهمها أننا لازم نقولك بس هى اللى أصرت دا غير أن الكلام كان سر بينى وبينها أزي كنت عاوزنى أفضح السر 
لكمه من جديد پحده أكثر لاء متفضحوش بس تعرضها للخطړ عادي د أنا هطلع عين أهلك 
تحدث بمناهده وهويبتعد عنه ما اهلى هما أهلك وبعدين خطړ ايه اللى أعرضها ليه أنا راجل أقدر أحميها كويس واللى كان هيفكر أنه يمس شعره منها أقسم بالله لا كنت دبحته تحت رجليها زي الخرفان 
كلمات التثبيت كانت ذومفعول هدء من جنون أخية اما عمران فصقف بأعجاب عاش يابن المغازي حقيقي عجبتنى 
بتلك الحظة دقه الباب ودخلت السيدة ناهد تحمل في يدها الهاتف وتتحدث لايڤ معا نجمة من داخل شقتها بفرنسا 
أتفضلى أخواتك التلاته أهم 
لټفت الجوال لهم فوجده نجمة تبتسم بشوق لكيانهم وهتفت 
قلوبي التلاته وحشتونى أوي 
وقفوا بجوار بعضهم وحمله جبران الجوال يبدأ معها الحديث بذات الشوق نجمتى اللى وحشانى أخبارك ايه يا حبيبتي 
بخير الحمدلله طمنى عليك اخبارك ايه وأخبار رؤيه ونونوحبيبتى 
كلنا بخير الحمدلله 
تدخلا عمران يهتف بشوق أقسم بالله وحشانى أكتر من أي حاجة فى الدنيا أخبارك إيه يا بنوتى 
حبيب قلب بنتك أنت اللى واحشنى أوي طمنى عليك وعلى لولو والبيبي 
كلنا بخير الحمدلله المهم أنت عاملة ايه مرتاحه هناك 
الحمدلله مرتاحه والشغل جميل ومريح وكمان الشقة تحفه أوي والحرس بتاعكم اللى معايا مخلين بالهم منى جدا 
تدخلا عامري بالحديث 
نجمة العائلة مفتقدك أوي على فكرة 
تبسمت بمراوغة 
عاموري وأنا كمان مفتقداك والله طمنى عليك أخبارك إيه وأخبار فريحة ماما قالتلى أنها عندنا فى القصر وأكيد طبعا مش سيباك في حالك 
فرك لحيته بحرج 
فريحة دي حكايتها حكاية 
والا حكاية ولا حاجة البنت بتحبك لاء بتحبك ايه دي بټموت فيك حس بيها قبل ما ضيع منك 
هتف بجدية 
سيبك منها دلوقتى وقوليلنا هترجعى أمتى 
مش عارفه بس مش هرجع قبل تلت شهور عشان مشغولة جدا المهم أنتوخله بالكم من الكل أنا مضطره أقفل دلوقتي عشان لازم ورايا شغل مهم جدا لازم ابعته للمرسم 
أجابه عنهم جبران 
ماشي يا حبيبتي لا اله الا الله 
تبسمت بشوق 
محمد رسول الله يا حبايبي معا السلامه 
أغلقت المكالمة فاخذت السيده ناهد الهاتف وقالت لجبران 
رؤيه قالتلى أنها حكتلك على كل حاجة بص يابنى أحنا خبينا عليك عشان كنا عاوزين مصلحتك وخايفين عليك ياريت متزعلش منا 
تنهد برسمية 
خلاص يا مرات عمى اللى حصل حصل المهم أن كل حاجة خلصت 
أفهم من كدا أنك سيطرت على الموضوع 
أيوة 
طب بالنسبة للزفت جاسم لازم يتحاسب على دخولة لأوضة رؤيه و
أستنى استنى كدا دخول أوضة رؤيه أوقفها ببحة مخټنقه بسؤله فردت عليه بجدية أيوة جاسم دخول أوضة رؤيه وهى في الحمام ومسك الأنجيري بتاعها وفضل يشم فيه زي الكلاب وبعد كدا راح للحمام بتاعها وكان هيفتحه عليها بس أنا دخلت بسرعه قبل ما يفتح عليها الباب ولما ضړبته واتخانفت معاه قل ادبه عليا ومفيش دقايق ومراتك خرجت وشافت اللى بيحصل وتخانقت معاه وكسرت أزازة البرفان على وشه 
شعرا بالصدمة مما ترويه فكانت العروق ترتجف بحمم ناريه تاويها يعنى الچرح اللى عند حاجب جاسم من ضړبة رؤيه 
أيوة حقيقي أنا اتفاجئت بتصرفها ردت عليه بثقه كدا ومتهزتش وبكل قوتها نزلت بالأزازة علي وشه من غير ما تتهز والا حتى تحس بالخۏف دا غير دفعها عنك قدامه وټهديدها ليه بأن اللى هيقول كلمة تقلل منك هترد عليه وتجيبه الأرض 
رغم حنقه الا أنه شعرا بالفخر لكونها زوجته فقد فعلت ما كانه سيفعله لكن هذا لن يشفع لأخية مما جعله ينظر لعامري بجدية 
جاسم رجع والا لاء 
لاء لسه 
تستنا الحد لما يرجع وتيجى تعرفنى 
ذهب من أمامهم بضيق مسيطر عليه اما الأخرين فتجه كلن منهم لحجرته معاده عامري الذي ظلا بالحجرة ينظر من الشرفة حتى رئه جاسم قد عاده ويتحدث معا فريحة بالحديقة فصق علي أسنانه بضيقا وأسرع بالنزول إليها 
اما بالأسفل لديها فكانت تتحدث معه متسائله 
أيوة يعنى أنت عاوز ايه 
ضيق عينيه بكراهية 
عاوز أقطع أيدك اللى أتمدت على خطيبتى 
رغم خۏفها من هيئته وبحته الا أنها حاولت الثبات 
خطيبتك هى اللى بدأت بقلة الأدب فكان لازم يترد عليها بنفس مستواها القذر
ضيق عينيه بحنق 
القذارة دي تعرفيها أنت وأمثالك 
تدخلا عامري بالحديث حينما واقف بجوارها 
القذارة ليها ناسها يا جاسم وماشاء الله نسرين تقول للقذارة قومى وقعدينى مكانك 
هتف بزمجره 
أوعى تكون مفكر يالا أنى هعديلك اللى عملته معاها لاء ورحمة أبويا لا هخليك تلف حوليا زي الكلب عشان أرحمك 
قطب جبهته بجمود 
الرحمه مبطلبهاش غير من رب العالمين تطلع مين أنت عشان أطلب منك الرحمة فوق يا جاسم من غمامة الشيطان اللى راكبك ومغمضة عيونك 
الشيطان دا هيولع فيكم واحد واحد 
الشيطان دا هنحرقة بقوة الله وايمانه برحمته وادينى بقول هالك يوم ما تفكر تلعب بحد فين هتلقينا اتلفينه حولين رقبتك زي التعبان وكل لدعه هتبقى أقوي من اللى قبلها ومتبقاش بقى تنسي تسلملى على أبوك سالم الله ېحرقة لما تانسه فى جهنم 
ذادة حممه المتدفقه بالڠضب وغادر بتوعد داخلى لهذا الثنائي 
اما عامري فحاول أن يطمئنها 
متخفيش من الكلام اللى قاله 
تبسمت براحه 
أنا مش خاېفه عشان ربنا معايا وأنت كمان جانبي 
تحمحم ببعض الحرج 
طب أفهم من كدا أنك تمام 
الحمدلله 
يارب دايما
عقدت حاجبيها بفضولا 
عامري ايه اللى غيرك مره واحده كدا يعنى طريقة كلامك معايا متغيره من الصبح 
قطب جبهته بسؤلا 
متغيره للأفضل والا للأسوء
لوت فمها بفظاظه 
لودا الاسواء ف أنا معنديش مشكلة أنك تكون أسوء من كدا بمراحل 
زم فمه ببسمة خافته وهتف 
ماشي ياستى ياله بقى خلينا ندخل جوة 
شعرت بالفرحة تراوضها كثيرا فكم كانت تحلم بتلك الحظة التى ستلقي منه بعض الأهتمام وجأت لتذهب برفقته لكنها تلقت رساله على بريدها الألكتروني ف تفحصتها بعين لمعت بمزيج السعادة والحزن بذات الوقت مما جعله عامري يسالها 
مالك في ايه 
نظرت لعينيه بالأجابة ذات البحة المرهقة بالحزن 
أنت عارف أنى كنت بشتغل فى شركة الأزياء معا ماما وكان من أحلامى أنى أنضم لأشهر بيوت الأزياء في باريس شانيل وبعتلهم تصميمات كتير بس دائما كانه بيرفضه أنضمامى
للتيم بتاعم بس مياستش وفضلت ابعتلهم الحد لما لقيتهم دلوقتي بعتلى فاكس رادين فيه عليا وبيقوله أن تصميماتى عصرية ومختلفه وعجبتهم وموافقين أنى أسافر باريس وامضي عقد الشغل معاهم عشان ابقى من ضمن تيم بيت شانيل لمدة سنه والعقد هيبقى ساري التجديد 
أدرك سبب حزنها وهوالأبتعاد عنه فقاله بجدية بتجاهل 
طب زعلانه ليه دا حلمك والحمدلله اهوأتحقق وشانيل وافقه على أنضمامك ليهم المفروض تبقى فرحانه مش زعلانه 
أرتجف قلبها بلحن الفراق وهتفت 
فرحتى مقسومة نصين نص طاير من السعادة عشان حلمى أتحقق ونص مېت من الحزن عشان لووافقت علي شغلى معاهم هبعد عنك 
لم يكن يملك أجابه لحديثها فهولم يبادلها الحب بعد مما جعله يحدثها بما يقوله العقل 
اقبلى العرض لأن هوحلمك بلاش تضيعى كل حاجه من أيدك أنا قولت هالك أمبارح صعب أحبك 
طعنها من جديد فسبحت الدموع بعينيها بس مش مستحيل يا عامري زي ما حلم شغلى معاهم أتحقق بعد أصراري فمتاكده أن حلمى بيك هيتحقق 
عقد ملامحه بتسأول أفهم من كدا أنك هترفضي عرض شانيل حلم حياتك 
تنفست بعمق وهى تجفف دموعها 
أيوة هرفض عرض حياتى عشان مضيعش فرصة أرتباطى بيك 
حتى لوقولتلك أن حبي ليكى شبه مستحيل! 
حتى لوقولتلى كدا 
ذهبت من أمامه بعدما رفضت فرصة حلمت بها لسنوات من أجل أن تظل معه 
اما هوفلم يكن يعرف ما هذا الحب المخيف الذي يجعلها تتنازل عن أحلامها مقابل شئ يمكن الا يحدث 
اما بالجانب الأخر من الحديقة فكانت تتحدث نسرين معا جاسم الذي يقف أمامها بقلق 
زي ما بقولك كدا الدنيا مقلوبة خالد في المستشفى بين الحيا والمۏت 
وضعت يدها على جبهتها بقلق 
يالهوي يالهوي مين اللي عمل فيه كدا 
معرفش ومحدش يعرف البواب قال انه كان بيجيب طلبات ولما رجع لقاه مرمي قدام باب العمارة شبه مېت عشان كدا طلبله الأسعاف اللى فحصته وعرفه
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 26 صفحات