روايه مواجهة القدر ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
أنجحى بلاش تخسري كل حاجة وصدقينى لو ليكى نصيبي تتجوزيه هتتجوزيه حتى لو مكنتيش شوفتيه طول عمرك انما لو ملكيش نصيب صدقينى مش هتتجوزيه حتى لو فضلتى قدامه أربعه و عشرين ساعة فكري في كلامى كويس يا فريحة بلاش تضيعى كل حاجة منك يا حبيبتي
ربتت على وجنتها بدافئ ثم ذهبت من الحجرة اما هى فنهضت بدون تفكير وذهبت أتجاه حجرته لكن نسرين أوقفتها بلئمها حينما قالت بالجوال وهى تقف بممر الحجر من أمامها
أغلقت الجوال بمكر ثم ذهبت إلى الأسفل اما فريحة فخفق قلبها برهبه مما سمعته وتمتمت بلبكه
حسمت قرارها وهى ترتجف پخوف فلم تكن تعرف مالذي تخبئه لها تلك الحيه لتلوثها
اما بقسم الشرطة فكانه يجلس جبران و عمران امام مدير أمن الجيزه و امامهم يقف ذلك الشبيه المدعو بأنه جبران اما مدير الأمن فكان قد أنتهى من مشاهدة الڤيديو الذي أحضرة جبران له
هتف برسمية
أنا نفسي أول ما شوفت الڤيديو أنخدعت بيه بس ربنا بقى هو اللي نوار بصيرتي وخلانى أقدر اوصل للكلب دا
نظرا مدير الأمن للشبيه بحنق
دأنت لليلة أهلك سودا أنتحال شخصية مرموقه زي جبران المغازي دا غير ڤيديو قذر زيك للتشهير بسمعته ويعالم كنت هتعمل ايه تانى
أنا ماليش دعوة يا باشا أنا صفحى على قدي اللى عمل كدا خالد أبن بسيونى باشا هو اللى خبطنى بعربيته وخله الدكتور يعملى عملية تغير وش عشان ابقي زي جبران باشا وهو اللى جابلى البت و طلب منى أصور الڤيديو يا اما يقتلنى
برر زي مانت عايز في كل الأحوال هتتحدف في أم السچن أنت والدكتور والبيه أبن الباشا اللي عامل نفسه من انصار الشعب
ليا طلب عند ساعتك ياريت الزباله دا بعد ما يتم الحكم عليه تتعمله عمليه تراجعه لشكله الحقيقي أنا مش طايق ملامحى وهى عليه
والله الحاجة دي مش با ايدينا بس ممكن المحكمه تحكم بكده لو المحامى بتاعكم عرض الطلب يوم الحكم
نهض الأثنين وقاله عمران برسمية
المحامى بتاعنا هيخسف بيهم ارض المحكمه هوواللى رماه علينا
أحنا مضطرين أننا نمشي عشان ورانا مشغوليات ومتاكدين أن ساعتك هتتولي الموضوع وهترجع حقنا بالقانون
متقلقش يا جبران باشا أعتبر الكلب دا وخالد بسيونى في السچن وشكرا عن المعلومات اللى تخص تجارة بسيونى في الأعضاء البشرية لوله تدخلك مكناش قدرنا نمسك عليه حاجة
هتف بشموخا
كلنا في خدمة القانون يا فندم بعد أذن ساعتك
أتفضله معا السلامه وأطمن مش هرحمهم
تبسم له بثقه جادة ثم ذهب تاركين الشبيه يعترف بكل شئ لينال عقابه
يتبع
18
بالمساء ذهبت نسرين إلى الشقة الموعوده و تعمدت ترك الباب مفتوح خلفها لبضع ثوانى لتجعل تلك البلهاء تدخلها فكانت تعلم أنها خلفها وبالفعل وقعت بالمصيدة ودخلت الشقة واختبئت وراء أحد الستائر ولم تمر ثوانى ودخل جاسم وأغلق الباب خلفه فتتبعته عين فريحة من خلف الستارة وجلس على المقعد وجلست نسرين بجواره
حبيبي ماله شكله مضايق كدا ليه !!
بصراحه مضايق عشان بقالى كتير بعيد عنك بقولك ايه ما تيجى ندخل الأوضة نروق شوية
لوحت بعينيها اتجاه فريحة بقول ازاي بس يا حبيبي دلوقتي مينفعش ندخل خالص
نهض بأصرار يسحبها من يدها لاء هينفع تعالى بس أنت بقالك كتير بعيد عنى
عارضته بحدة وهى تسحب يدها منه بقولك مش هينفع أنت جرالك ايه على المسا
صق على أسنانه بزمجرة يهب مثل الشعله بوجهها
اللى جرالى أن ساعتك طلعتى أوسخ مما أتخيل بقى أنا تلعبي بيا وحيات أمك ما هرحمك
تراجعت للوراء بقلق تدافع عن حالها هو في ايه ما تفهمنى مالك
مالى يا روح امك أنى أكتشفت وساختك شوفتك بعينى و أنت مع الكلب خالد لاء وكمان سمعت حوراتكم الوس خة وأتفاقكم عليا بقى أنا عاوزين تلبسونى الليلة كلها وتخلعوا بالفلوس
بلعت لعابها پخوف وابتعدت أكثر عنه ايه الكلام اللى بتقوله دا الحاجات دي متفبركه مش
أنا اللى جواها
جذبها بقوة من جذور شعرها فصړخت پتألم فشدد من قبضته عليها وهو يبوح بحدة
متفبرك ايه يا روح امك هوأنا مش عارفك تصدقى بالله أنت أخرك ممثلة أفلام قڈرة بس للأسف مش هينفع عارفه ليه عشان هخلص عليكى حالا
لکمته بقوة فى معدته وركضت إلى أحد الأدراج فأخرج سلاحھ الخاص وكاد يطلق عليها طلقه ليتخلص منها لكنها سبقته وأخرجت مسډس من الدرج واطلقت ړصاصه أخترقت صدره فسقط قتيلا أمام عين فريحة التى صړخت برهبة وخرجت من خلف الستارة تركض للهروب من تلك الشقة لكن نسرين أوقفتها حينما سلطت السلاح أتجاهها تحادثها بأمر
حركة زيادة وهتلقي الړصاصة في رجلك
وقفت پخوف رجف جسدها واستدارت تناظرها بعين باكية
أنتى عاوزه منى ايه
أنا مش عاوزه حاجة أنتى اللى عاوزه يا حبيبتي
أقتربت منها وأمسكت بيدها بالقوة ثم وضعتها على السلاح وجعلتها تمسكه لثوانى بالقوة حتى التصقت بصمات فريحة به ثم سحبتها بحنق لركن الحائط قائله
ياله يا حلوة تعالى قعدي كدا عشان نتفاهم على ما القمور بتاعك يوصل
لم تكمل حديثها وسمعت الباب يدق فلمعت عينيها ببسمة أشد مكرا
القمور وصل يالا أدخلى كدا يا حلوة على ما فتحله
تراجعت للوراء اما هى فخبئت السلاح خلف ظهرها وتجهت وفتحت الباب فكان هذا عامري فتبسمت قائله
أهلا يا عامري خير في حاجة !
دخل عامري برسمية
اه فيه فريحة فين أنا شوفت عربيتها مركونه تحت
بتلك الحظة سمع صوت شهقات بكاء تأتى من الداخل فأسرع بالدخول وتفاجئ بفريحة تقف بركن الحائط تبكى برجفة تحرك كامل جسدها فركض إليها يتفحصها بقلق
مالك يا فريحة ايه اللي جابك هنا ومالك بتترعشي كدا ليه القڈرة دي عملتلك ايه !!
لم تكن قادرة على الحديث ف أشارة بيدها لورائه فستدار ونظره فتجحظت عينيه بهيئة أخية المقتول وهنا تدخلت نسرين تهتف بجحود بعدما وجهت السلاح إليهما
بالهدوء كدا تتحركووتقعدوعشان نتفاهم أحسن مابعت أجيب البوليس وفروحه تدخل السچن
وجه نظرة لفريحة بدهشة
فريحة أنتى اللى قتلتيه
أنكرت برأسها وركضت تحتضنه تحتمى بجسده من غدرها فعانقها ببعض الهدوء
أهدي ما تخافيش أنا جانبك أهدي خلاص أنا جانبك
ياه على الحنية طب بقولك ياعم الحنين تعالى اقعد كدا عشان نتفاهم
أخرجها من بين ذراعيه وامسك بيدها يسير برفقتها حتى جلس على الأريكة وأجلسها بجواره فظلت تحتضن ذراعه بيداها وهى تبكى پخوف اما نسرين فجلست أمامهم تحادثهم بتعالى
بصوا بقي عشان نبقي على نور من أولها أنا بصراحه كدا اللى قټلت جاسم ومش ندمانه خالص بصراحه هويستاهل بس للأسف مش هقدر ادخل السچن عشان كدا جبت فريحة لحد هنا عشان تشيل الليلة كلها لوماسمعتش كلامي !!
قطب جبهته بكراهية
اخلصي عاوزه ايه وأزي جبتيها لهنا
الموضوع بسيط أوي أنا سمعتك أنت وأخواتك وأنتم بتتكلموعن معرفتكم بكل حاجة فعرفت أن جاسم اتكشف وأن الورقة اللى سبتهالك فى الجنينة كارت محروق ومش هتيجى ورايا عشان كدا فكرت بأنى أغير الخطة وقولت العب على المغرمه بتاعتك وخليتها خارجه من أوضتها وبكل بساطة عملت نفسي بتكلم في التلفون وقولت أنى معايا دليل خيانتها ليك وقولت على الميعاد وهى زي الهبله صدقتنى وبالليل مردتش أتحرك بالعربيه غير لما لقيتك في الحديقة عشان تشوفها وهى خارجه بعربيتها ورايا وفعلا أنت كمان كلت الطعم ومشيت وراها بعربيتك وادينا كلنا اهوقاعدين مع بعض !
عارضتها بانكار باكية
بس أنا معملتش حاجة لجاسم أنتى اللى قتلتيه
هتفت بمكرا
طبعا يا روحى بس ايه بقي اللى يثبت كدا فى كاميرا قدام باب الشقة صورتك وأنتى داخله شقتى من غير استئذان وبتتسحبي زي الحرامية وبعدها دخل جاسم ومفيش دقايق وحصل ضړب ڼار ايه بقي اللى يثبت أنك مقتلتيهوش دا غير بصماتك اللى على المسډس
عقد حاجبية پغضب
اخلصي عاوزه ايه عشان تسبيها
حاجة بسيطة أوي تنازل منكم عن جميع أملاككم واوعدك أنى هخفي جاسم بطريقتى ومحدش هيعرف أي حاجة عن الموضوع دا !
تبسم ساخرا
تنازل ايه أنتى أكيد أتجننتى
لاء ما تجننتش هودا تمن براءة الست فريحة ومش قدامك غير خمس دقايق تفكر فيهم كويس يا اما توافق أنك تمضي عقود التنازل يا اما هطلب البوليس
هتف برسمية
مقدرش أمضي لأنى مش صاحب الأملاك ومش معايا توكيل بالبيع أوالشراء
حركت رأسها ببسمة اشد مكرا
مفيش مشكلة بس تقدر أنك تمضيلي على شيكات بأرقام مهولة تضمنلى الحصول على كل قرش تملكه يا اما هبلغ عن فروحة
موافق همضي
ايوة بقي هودا الحب والا بلاش
نهضت وأحضرت دفتر الشيكات وأعطته أياه هووالقلم وقالت له بأمر
كل شيك من دول ب مائتين مليون جنيه
تبسم الاخر بسخرية
ااه ودول خمس شيكات هوأنت مفكره أننا بنملك مليار جنية دأنتى خيالك واسع قوي
أمضي وأنت ساكت
تنهد بأستياء ووضع أمضته على الخمس شيكات فاخذتهم ببسمة ربح
عاشت أيديك يا عموري
نهض قائلا
أنت خدتى اللى عايزاه نقدر نمشي والا لسه
أقتربة منه تداعب لحيته بمغازلة
لاء لسه مخدتش اللى عايزاه
عقد حاجبية مستفهم
قصدك ايه
حركت يدها على صدره بمراوغه وقالت
قصدى أنك عاجبنى أوي بصراحة وعاوزه أقضي معاك شوية وقت
ابتعد عنها پحده يناظرها بقذارة
يلعن أبووساختك أنتى ايه شيطانه اللى في دماغك دا مش هيحصل
أطلقت ضحكة تشبه هذا الموقف وهتفت بمكرا
أنا كنت بهزر معاك بس بعد عنادك دا مش ناوية أنك تخرج من هنا غير لما أتبسط منك يا اما السنيورة بتاعتك هيتوجب معاها من رجالتى
فزعت من مقعدها تختبئ خلفه تمسك بقميصه برجفة فتجحظت عينيه بحنق خيم عليه
أنت يوم ما تفكري أنك تخلى حد ېلمس شعره منها هكون قټله وقټلك فوقي ياروح امك احنا مش خرفان زي اللي تعرفيهم أحنا عندنا بندافع عن شرفنا بروحنا
راق لها كثيرا بعدما قال هذا الحديث مما جعلها تتمسك به أكثر
بصراحه عجبتنى أوي وكيفتنى أكتر عشان كدا مش هخليك تمشي من هنا غير وأنا مبسوطة منك
بتلك الحظة لوحت لاحدهم فأتى أربعة رجال مفتولين العضلات وقالت
انتوالأتنين تاخدوجثة جاسم وتحدفه على الطريق الصحراوي يالا
نفذوالأوامر وذهبواما هى فنظرت الى الأثنين الأخرين تقولهم بسؤالا ذوبسمة
قولولى يا رجالة ايه رأيكم في المزه البيضه دي تعجبكم
تحدث الأول برغبة
دي