رواية ضراوة ذئب "حصري من الفصل الاول الى الواحد والعشرون" بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
بتبص للنافذة حاطة أناملها على بتحاول
بحبك.
إبتسم لها ب حب...إبتسمتله و بصت ل المضيفة ب مكر...ومسكت ايد زين اللي كان عارف كويس هي بتحاول تعمل إيه...و قبلت كف ايديه برفق و شالت إيديها ف بعد عنها هامسا بصوت لم تسمعه...
و بعدين في كيد النسوان ده!
شددت يسر على دراعه فجأة لما حست ب صعود الطيارة لدرجة إنها غرزت ضوافرها في دراعه مغمضة عينيها...بصلها زين و قال برفق...
يسر مټخافيش!!
كان واضح إنها مسمعتوش أصلا...بتاخد نفسها بصعوبة ف حاوط إيديها ب قلق و قال...
حبيبي يسر بصيلي!
فتحت عينيها و بصتله بأنفاس مبعثرة و قال و هو بيحاول يهديها...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و إبتدى ياخد شهيق و زفير بالراحة...حاولت تقلده لحد ما هديت...حطت إيديها على قلبها و قالت ب أنفاس متقطعة...
أنا مش عارفة عندي فوبيا من إيه...ولا إيه.
إبتسم و قال و هو ساند ضهره على الكرسي...
قولنا كدا!!!
إبتسمت و سندت راسها على ضهر الكرسي بتعب...لحد ما نامت...المضيفة قربت منه بخطوات بطيئة و قالت بلطف...
تحب أجيب لحضرتك حاجة تشربها
لاء...لو عوزت هقولك!
قال و هو بيرفع وشه من تليفونه اللي ماسكه...بصت لملامحه الخالية من التعبير و لكن كانت محتفظة بوسامتها و قالت بنبرة رقيقة...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و مشيت بعيد عنه بتحسد اللي نايمة على كتفه و بتسأل نفسها إزاي قدرت توصله!!
يسر...يلا إصحي يا حبيبتي وصلنا!!
فتحت يسر عينيها و بصتله للحظات و همست بصوت ناعس...
وصلنا خلاص
ممم ..
غمغم و هو بيفكلها الحزام...قامت و قفت و هو قام مسك إيديها و نزلوا من الطيارة...بصت يسر حواليها و مسكت دراعه و همست ب نبرة مضحكة...
إحنا فين بقى!!
في باريس!
قالها مبتسما على صوتها و عينيها اللي بتبص على اللي حواليها بتركيز...إبتسمت و قالت بفرحة...
باريس!! الله!!
خلصوا إجراءات الورق و ركبوا تاكسي يوصلهم للفندق اللي حجز فيه...كان فندق باهظ بيطل على برج إيفل...يسر لما شافت البرج قالت ب خضة...
طلعوا الفندق يرتاحوا...دخلت يسر و رمت نفسها على السرير بتعب و غمغمت بإرهاق...
إطفي النور بقى!!
قرب منها و ميل عليها وقال...
لاء فوقي معايا كدا! أنا عايز أعوض العيل اللي راح ده.
إترسم الحزن جوا عينيها و همست ب شرود و هي بتبصله...
كان نفسي فيه...أوي.
قال ليها بحب...
أنا بحبك يا يسر.
إبتسامة حزينة إترسمت على وهمست پألم...
وأنا بحبك أوي أوي!
لتسترسل بصوت حزين...
مش زعلان مني يعني عشان اللي حصل
قال في محاولة جاهدة منه ينسيها الأفكار اللي في دماغها...
وحشتيني...جدا!!
إزدردت ريقها و هي بتهمس...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ششش...بلاش كلام دلوقتي.
صحيت من النوم وإستغربت لما لقت السرير جنبها فاضي...قطبت حاجبيها و فتحت عينيها لقت الأوضة كلها فاضية...بصت للحمام ملقتش صوت طالع منه...حتى لبسه اللي كان واقع على الأرض مش موجود...طلعت من الأوضة للجناح بتنده عليه ب لهفة...
زين...زين!!
الجناح كله فاضي تماما...جريت على الأوضة خدت تليفونها و رنت عليه مردش...رمت التليفون على السرير پغضب إلا إنها لمحت على كرسي كان جنب الباب cover لفستان مش ظاهر...و جنبها شنطة كيس بيضا مخملية جواها حاجات بارزة منها...إستغربت ومسكت في الغطا أكتر و قربت من الفستان فتحت ال cover اللي عليه...شهقت لما لقته فستان أبيض منفوش كإنه فستان فرح...بصت للكارت اللي عليه و مسكته و قرأت ب إبتسامة...
صباح الخير يا روح قلبي...خدي شاور و إلبسي الفستان دة...و طرحته في الكيس هبعتلك بنت مصرية تساعدك تلبسيها... و الشوز بتاعته في الكيس مع الطرحة...حقك عليا إني معملتلكيش فرح...بس هعوضك! في سواق هيجيلك بعد شاعة تركبي معاه...هديكي ساعة واحدة تكوني جاهزة فيهم عشان بتوحشيني!
إتنططت بفرحة و دخلت تجري على الحمام...و بعد مرور ساعة كاملة من التجهيزات قاعدة قدام المرايا و واقفة وراها بنت مصرية بتظبطلها الطرحة اللي لفتها بشكل أنيق مبينتش رقبتها ولا خصلة واحدة من شعرها بأوامر من زين...و بنت تانية بتعملها الميكب اللي برز ملامحها أكتر...لحد ما مشيوا و وقفت
قدام المرايا بتبص لكل تفصيلة في ملامحها و في فستانها...سمعت رنة تليفونها ف خدته و ردت بإيد بتترعش...شمعت صوته المحبب لقلبها بيقول...
جهزتي
ردت بصوت بيترعش من الفرحة...
ج...جهزت!!
زي القمر!
قالها بحنان ف همست بعشق...
عرفت إزاي
متأكد يا حبيبتي!
قال بهدوء...و إسترسل...
يلا...العربية واقفة تحت...عشر دقايق و هتبقي عندي هنا...معايا!!
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامة...
نازلة يا حبيبي.
وقفلت معاه...خرجت من جناح الفندق و لقت عربية بيضا طويلة...و السواق واقف مستنيها...ركبت ورا و هي مش قادرة تتحكم في نبضات قلبها...الطريق فعلا أخد عشر دقايق.
إستغربت لما لقت السواق موقفها في مكان غريب شبه الكوخ بس على أكبر و أنضف...خترج منه ضوء أصفر الطريق اللي بيؤدي إليه كله مفروش بالورد الأحمر و لإنهم كانوا بالليل ف كان في أنوار فوقيه باللون الأصفر...خرجت من العربية پصدمة و أول ما خرجت السواق مشي و إختفى تماما...يسر وقفت للحظات بتبص للورد اللي تحت رجليها...بصت ل باب الكوخ البعيد عنها ب بعض المترات...لقته بيتفتح و بيظهر منه زين اللي وقف على إطاره لابس بدلة سودا إترسمت على جسمه بإحترافية و في إيده سېجارة بيدخنها و هو مبتسم ليها...أول ما شافها رمى السېجارة و قرب منها فاتحلها دراعه واخد خطوات نحيتها بيقول بحب...
تعالي.
إبتسمت ملء و جريت عليه فقال ليها بنبرة عاشق مفتون...
عمري ما شوفت و لا هشوف في جمال ملامحك و لا في براءتك و لا في جمال قلبك.
بعد عنها و رفع وشها ليه و قال و هو بيتأمل ملامحها بعشق...
أنا عايز الوقت يقف هنا و أفضل باصصلك بس.
إبتسمت و هي بتبصله و بتهمس بفرحة حقيقية...
المكان تحفة يا زين! أنا مبسوطة بشكل إنت مش هتتخيله!
قال ليها...
و دي أهم حاجة عندي!
دخل الكوخ و قفل الباب برجله...بصت للمكان الفخم رغم إنه مكانش واسع إلا إنه راقي و نضيف جدا.
همست ليه بعشق بحبك أوي.
و إسترسلت...
و مهما حصل حبي ليك مش هيقل أبدا.
قرب منها ف غمغمت بقلق لحسن حد يشوفني يا زين.
أشيل عين أي حد تقع عليكمحدش يعرف يوصلنا هناإنسي كل حاجة.
قال كلامه وإتنهد و هو بيبص عينيهاإبتعدت عنه وقالت
زين...أنا هغير الفستان.
همس بإبتسامة إنسي.
زين همست بخجل تشيح بأنظارها من على أنظاره...ليقول بحنان إنت خاېفة مني يا عيون زين
شوية...و مكسوفة.
قال برفقبصيلي طيب.
رفعت عيناها البريئتان له ليميل عليها هامسا بحب...النهاردة أنا وأنتي وبس يا يسر.
يتبع