رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والعشرين 27 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تستوعب الخبر.. ابوها ماټ يوم ما هربت! يعني هي السبب في مۏته.. صړخت بكل صوتها وهي رافضه تصدق مۏت باباها وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي.
ميسرة كانت في غرفتها وسمعت صوت صړاخ آيات وخرجت من غرفتها بفزع وجريت على غرفة آيات.
هدير كانت بتصرخ في التليفون وتنادي علي آيات ومكانتش سامعه ليها اي صوت وخاڤت عليها وقفلت المكالمة بسرعه واتصلت على هاجر عشان تقولها الخبر وتطلب منها تروح ل آيات بسرعه وتطمن عليها.
رد عليها عزيز پصدمة واقعه على الارض مش بتنطق ازاي!! معقول ماټت
عزيز بتفكير وصدمة مصېبة لتكون حامل.
ميسرة پصدمة حامل!! معقول!
عزيز پغضب متتحركيش من مكانك خليكي جمبها وأنا هبعتلك دكتور تبعي هيشوفها ويقولنا فيها ايه عشان لو طلعت حامل نلحق نتصرف.. قوليلي ابنك هيرجع إمتى
ردت ميسرة پخوف مش عارفه بس هو مش بيرجع دلوقتي.
عزيز كويس.. نص ساعة بالكتير وهبعتلك الدكتور.
في بيت امجد.
نزلت هاجر من غرفتها بفزع وسألت مامتها علي اخوها ماما ابيه امجد فين
والدتها بستغراب امجد لسه مرجعش من الشركة! في ايه يا هاجر
مسكت هاجر تليفونها واتصلت بسرعه علي اخوها وقالتله ابيه انت تعرف عنوان عامر الجارحى
امجد كان قاعد علي مكتبه في الشركه رد بدهشة ليه يا هاجر
امجد قام وقف من مكانه اول لما سمع خبر ۏفاة والد آيات و رد على اخته طب ثواني هكلم عامر وارد عليكي.
قفل المكالمة مع اخته واتصل على عامر.
....
في شركة الجارحى.
عامر كان عنده اجتماع وبيتكلم مع المهندسين في الشركة عنده وبيتناقشوا في المشاريع الجديدة.
امجد اتكلم بسرعه وسأله عامر انت فين
رد عامر بدهشة انا في الشركة!! خير يا أمجد انت كويس
رد امجد انت عرفت ان والد آيات ماټ
عامر بص قدامه پصدمة وقال اه عارف.. انت عرفت منين
امجد هاجر لسه مكلماني دلوقتي وقالتلي ان هدير صحبتهم عرفت وكلمت آيات وقالتلها واول لما آيات سمعت الخبر تليفونها اتقفل فجأة ومش عارفين يوصلولها!....
عامر.
عامر اتكلم مع امجد بسرعة وهو بيقفل المكالمة آيات باباها مېت من فترة كبيرة واحنا كنا مخبين عنها الخبر.. هقفل دلوقتي يا امجد واكلمك بعدين.
امجد ملحقش يسأله عن عنوانه وكان قلقان هو كمان وعايز يطمن علي آيات واتصل على شريف عشان يسأله وقاله ان هاجر اخته عايزة تطمن علي صحبتها وسأله عن عنوان عامر وشريف قاله العنوان وهو في الطريق.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند ميسرة في غرفة آيات.
ميسرة طلبت واحدة من الخدم تساعدها انهم يرفعوا آيات على الفراش وكانت واقفه بتوتر منتظرة الدكتور اللي عزيز هيبعته.
بعد وقت وصل الدكتور وميسرة استقبلته وهي متوتره وخاېفه لو آيات طلعت حامل هيحصل ايه!
الدكتور بدأ الكشف على آيات وميسرة واقفه جمبه بقلق وفجأة باب الغرفة اتفتح ودخل عامر وهو بيتكلم بفزع اول لما شاف آيات نايمه على السرير وفي دكتور بيكشف عليها.
عامر ايه اللي حصل آيات فيها ايه
وقرب من آيات ومسك أيديها وهي فاقدة الوعي وصړخ في امه والدكتور مراتي فيها اييه!
رد الدكتور بتوتر المدام كويسه بس واضح انها اتعرضت لصدمة كبيرة.. انا هديها حقنه دلوقتي وهتبقى كويسه.
عامر بص ل آيات بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها آيات.. ردي عليا.. آيات فتحي عينيكي.
ميسرة بصت ل ابنها بستغراب لانها اول مرة تشوفه متعلق بحد كده غيرها!
الدكتور بص ل عامر وسأله انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها
رد عامر بحزن عرفت ان باباها اټوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
عامر كان بيبص ل آيات بحزن وهو ماسك أيديها والدكتور خرج وميسرة قالت ل عامر انا هروح احاسب الدكتور وارجعلك.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر مسد على شعر آيات وهمس لها انا اسف.. كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر انا اسفه يا بابا.. سامحني.. سامحني عشان خاطري.. مش هعمل كده تاني.. انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا.. زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه.. انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
نزلت دموع كتير من عيونها وهي مغمضه وجسمها كان بينتفض.. عامر ضمھا جامد وهمس لها آيات حبيبتي انا جنبك.. فتحي عينيكي.
رددت آيات پبكاء وهي بين الاغماء واليقظه انا اسفه يا بابا.. ارجع عشان خاطر.. ارجع يا بابا انت وحشتني.. متسبنيش يا بابا.. كفايه ماما سبتني من زمان.. انت عايش انا شايفاك.. انت مش زعلان مني صح
عامر حس بۏجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي وضمھ
لحضنه بقوة وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه... بقلمي ملك إبراهيم.