السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الخامس عشر 15 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق 
جري عليها بسرعه و حضڼ.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
.. انتي كويسه 
كمل و هو بيسحبها لحضنه و بيربط على ضهرها 
.. مټخافيش انا معاكي 
انتي كويسه صح 
.. لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي موتني صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان 
حاول يطلعها من حضنه.. بس لاقها ماسكه فيه بكل قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر 
.. اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي 
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
.. ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته 
شدها عليه و مسح بأبهامه على شف ايفها اللي كانت بتترعش و اتكلم بصوت مليان حنان 
.. بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي 
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها 
لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره بتلقائية منها و اتكلمت برقه .. انت مش هتسبني صح 
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك و انت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني 
حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها 
.. انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي 
قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها 
ريان بهدوء و هو بيعدل هدومه 
.. ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه 
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف 
.. لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك 
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء 
.. واحده من الموظفين 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
رفعت كتفها و اتكلمت برقه 
.. معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص 
ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها و برائتها 
.. مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق 
حياة پغضب .. انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء و راح على تلفيون المكتب و اتكلم پحده .. موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا 
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه و بص لحياة و اتكلم بحنان 
.. مين فيهم يحبيبتى 
.. مين 
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم و خايفين و خصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد 
قامت حياة و راحت عندها و اتكلمت برقه 
.. اممم دي 
ريان قام وقف

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات