رواية امل الحياه الفصل الخامس عشر 15 "بقلم يارا عبد العزيز"
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق
جري عليها بسرعه و حضڼ.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
.. انتي كويسه
كمل و هو بيسحبها لحضنه و بيربط على ضهرها
.. مټخافيش انا معاكي
انتي كويسه صح
.. لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي موتني صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان
.. اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
.. ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
.. بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره بتلقائية منها و اتكلمت برقه .. انت مش هتسبني صح
حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها
.. انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها
ريان بهدوء و هو بيعدل هدومه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف
.. لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء
.. واحده من الموظفين
بقلمي يارا عبدالعزيز
رفعت كتفها و اتكلمت برقه
.. معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص
.. مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق
حياة پغضب .. انت بتتريق عليا ليه !!!!
قام من قدامها بهدوء و راح على تلفيون المكتب و اتكلم پحده .. موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا
دخلوا كل الموظفات ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه و بص لحياة و اتكلم بحنان
.. مين
بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم و خايفين و خصوصا نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد
قامت حياة و راحت عندها و اتكلمت برقه
.. اممم دي
ريان قام وقف