رواية حياه وكريم الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ڠضب
يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص
ريان بصلها و استغرب طريقتها اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي
حياة پخوف يلهوي لا انت مشغول اكيد و انا اصلا غيرت رأيي مش هروح
كملت و هي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه
كملت بتوهان فيه و انت زيي القمر كدا
بصلها و رفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير
راح قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحب
غيرانه
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها و لا تزعلي نفسك
حياة بفرحه قول و الله
ريان بفرحه لفرحتها و الله
قامت بسرعه و مسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على ايس كريم من عند عمو اللي تحت
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب
ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات
الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه
شاورلهم ريان انهم ميجوش و ساب نفسه ليها و مشي معاها و هو شبه مغيب و نفسه الوقت يقف عند اللحظات دي و حاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة
فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة
حياة بترجي هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر
نزلوا من التاكسي و فضلوا ماشيين و ريان ماسك ايد حياة بتملك و مبسوط لانه معاها و طول الوقت بيبصلها و هو تايه في ملامحها و حركتها
فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه و وقف ورا ريان و غرز سکينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
يتبع
يا ترى هيحصله ايه !!