رواية أنا السئ (كاملة) بقلم سوما العربي
اللي جولت عليه و نطلعها بفضيحه
لينظر نبيل لابنه و هو ده اللي هيحصل
خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك
نبيل خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه
ليتكأ علي فكه بغيظ فهو اراد ان تخرب العلاقه بين اخيه و جميله و يجبره والده علي تطليقهاا
حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نبيل بتسئاول يعني مش انت اللي هربتهاا
الشاب و هو يصطنع الحزن لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله
اخيه هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدجك مش اجده
الشاب پغضب تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي
و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي
و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال
جميله بتسئاول هنسميهاا ايه
زوجهاا بابتسامه هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده
و مرت السنين و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله
حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه
Back
فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه
كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل
لتدخل جميله و يغادر العامل
رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد
جميله حضرتك طلبتني
فارس بايماءه ايوه
دكتوره ده والدي مصطفي العمري
لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها
مصطفي اهلا بيكي
لتمد يدها و تسلم عليه
في نفس الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه
لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته
Flashback
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه
مصطفي انتي الدكتوره الجديده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول اسمك ايه
الفتاه اسمي جميله
Back
ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي
Flashback
كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا
جميله الصغيره مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي
جميله حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و ڠصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح
جميله الصغيره صح
جميله طب تعالي بقا نكلمه
و نطمن عليه
جميله الصغيره بفرحه ماشي يلا بينا
و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها پخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان
لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه
جميله الصغيره باستغراب ليه يا ماما مخرجش
جميله جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام
لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها
اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته خير يا مصطفي
مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه مش مرات اخويا برضو
لتبتلع جميله ريقها پخوف و توتر انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين
في نفس الوقت كاد الفضول ان ېقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج
و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا
مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا
جميله و هي تبعد يديه عنها پغضب مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده
مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ
مصطفي المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا
جميله پصدمه و هي تقوم بزقه انت بتقول انت اټجننت انا مرات اخوك دلوقتي يا مچنون انت
مصطفي زي ما انتي ما قولتي انا مچنون فعلا بس مچنون بيكي و عقب كلمته ھجم عليهاا لينال منها ما لم يطوله مسبقاا و لكن جميله كانت الاسرع فهي قد رات سکين علي المنضده لتقوم باخذهاا و چرح مصطفي
مصطفي بتوجع اه يا بنت الكلب
جميله بصړيخ والله العظيم يا مصطفي لو قربت مني تاني لكون قتلاك و قتل نفسي
مصطفي پغضب لا وعلي ايه الايام و بيننا و انا همشي من هنا علي البلد طوالي و نشوف نبيل العمري هيعمل ايه هو وفاء لما يعرفوا ان حامد متجوزك في السر لتغمض جميله عينيهاا پغضب
جميله اطلع بره بره
مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله طالع بس هرجعلك تاني يا جميله
Back
جميله بابتسامه صفرا اهلا
مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد
يتبع
غرام الفارس
البارت الحادي والعشرين
بعد ان خرجت جميله من مكتب فارس ظل مصطفي بعض الوقت مع فارس و لكنه كان في عالم اخر فكان شاردا بتلك الجميله التي رآها منذ قليل فنظر لابنه ليقول له
مصطفي فارس انا هقوم بقا و انت كمل شغلك
فارس بابتسأمه بس انا كنت عاوز اكلمك معاك في موضوع مهم بخصوص اميمه هو في عريس متقدملها و
ليقاطعه مصطفي و هو يقول بالامبالاه بعدين يا فارس لما اروح سلام
و يغادر من امامه ليستغرب فارس تصرفه فوالده لم يتصرف بتلك الطريقه من قبل
بعد ان خرج مصطفي من مكتب فارس اتجه ناحيه القسم التي تعمل به جميله ليراها نباشر عملها بدقه و تفحص احدي الحيوانات
ظل يقف خلفهاا يتطلع اليهاا بنظرات شھوانيه راغبه
لتشعر جميله بتواجد احد خلفها لتلتفت خلفهاا لتجد مصطفي امامهاا
جميله بجديه خير يا مصطفي بيه في حاجه
ليقترب منها مصطفي و هو يقول لا مفيش بس كنت ماشي قولت اعدي اشوفك عامله ايه في الشغل
شعرت جميله بالاشمئزاز منه فهي قد فهمت مراده و ما يريده منهاا
جميله اظن حضرتك سئلتني جوه في مكتب فارس بيه و انا جاوبتك و بعد إذنك مبحبش حد يقفلي و انا شغاله
ليتضايق مصطفي كثيرا من طريقتهاا فهي اشرس و اشد قوه من جميلته التي لم ينالهاا و ظل يتحصر عليها و لكن هذه المره لن يترك تلك الجميله ابدا
مصطفي و هو يحاول ان يكون جدي معها تمام كملي شغلك يا دكتوره انا ماشي
جميله ببرود مع السلامه
في مكتب فارس سمع صوت طرقات علي الباب يصاحبه دخول كرم صديقه فارس و لم يراه من فتره طويله
كرم بابتسامه جذابه فاضي و لا اجيلك يوم تاني
لينظر فارس تجاه الصوت الذي يألف صاحبه كرم ېخرب عقلك وحشتني
لينهض من مكانه و يتجه لصديقه ليصافحه و يحتضنه
كرم عامل ايه و اخبار شغل المزرعه معاك
ايه
لسكمل بغرور مصطنع طبعا لو احتجت تي نصيحه اسألني
فارس بضحك طبعا يا سيدي مين قدك بقالك ٣ سنين ماسك مزرعه ابوك و بديرهاا
كرم و هو يعدل ياقه قميصه
جرا يا عم فارس انت هتقر و لا ايه
فارس لا يا عم و لا هقر و لا حاجه
كرم الا قولي صحيح هو فين مراد
لتتغير ملامح مراد مراد في السچن يا كرم
كرم بفرحه بتهزر
فارس لا يا سيدي بكلم جد مراد في السچن عشان ليقص عليه ما فعله مراد و تجاوزه مع غرام و لكنه لم يكر هروب غرام و نزولهاا مصر
معه
كرم يلا في داهيه انا طول عمري اققولك اني مش بطيقه كنت تقعد تقولي انت ظلمه حرام عليك اخو طلع معايا حق عشان تعرف بس قيمتي
لينظر له فارس و هو يردف علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بابتسامه عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه يلا
وصلت غرام الدوتر و الفرحه لا تسعيها لتخبر فاطمه بان لا تخبر احد حتي تحبر هي فارس فهي تريد ان تبشره بذلك الخبر بنفسهاا لتوافق فاطمه علي طلبها بكل سرور
لتصعد غرام غرفتهاا و هي تفكر ماذا تفعل و كيف ستخبره بذلك الخبر الذي سيجعل حياتهم اكثر استقلالا و سيربطهم ببعضهم البعض اكثر من قبل
لتدخل الحمام حتي تتحمم و بعدهاا تتجهز من اجل اخباره عندما يأتي
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها
و بعد قليل خرج من الغرفه بعد ان وجد مراده ليدخل غرفه غرام ليجدها في غايه الجمال انسته ما كان يزعجه منذ قليل
فارس بأبتسامه ايه الجمال ده
لتتجه غرام ناحيته بلهفه و تقترب من اذنه و هي تهمس عندي ليك مفاجأه هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل لتبتعد عنه لتري رد فعله علي كلامها
فارس باستغراب ايه هي شوقتيني
لتقترب غرام منه مره اخري و تهمس بأذنه بصوت انثوي جذاب انا حامل
لينظر لها فارس لا يستوعب ما قالته انتي قولتي ايه
غرام بضحك و تقترب منه مره اخري و تهمس له بقولك انا حامل هجبلك نونو يا فارس
و تبتعد عنه للمره الثالثه لتري رد فعله
فارس و هو ينظر لبطنها يعني انا