رواية مكتوبة على اسمي الفصل السابع والعشرون 27 "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وهو في الطريق.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند ميسرة في غرفة آيات.
ميسرة طلبت واحدة من الخدم تساعدها انهم يرفعوا آيات على الفراش وكانت واقفه بتوتر منتظرة الدكتور اللي عزيز هيبعته.
بعد وقت وصل الدكتور وميسرة استقبلته وهي متوتره وخاېفه لو آيات طلعت حامل هيحصل ايه!
الدكتور بدأ الكشف على آيات وميسرة واقفه جمبه بقلق وفجأة باب الغرفة اتفتح ودخل عامر وهو بيتكلم بفزع اول لما شاف آيات نايمه على السرير وفي دكتور بيكشف عليها.
وقرب من آيات ومسك أيديها وهي فاقدة الوعي وصړخ في امه والدكتور...مراتي فيها اييه!
رد الدكتور بتوتر...المدام كويسه بس واضح انها اتعرضت لصدمة كبيرة...انا هديها حقنه دلوقتي وهتبقى كويسه.
عامر بص ل آيات بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها...آيات...ردي عليا...آيات فتحي عينيكي.
الدكتور بص ل عامر وسأله...انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها
رد عامر بحزن...عرفت ان باباها اټوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء...البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها...المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر همس لها...انا اسف...كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر...انا اسفه يا بابا سامحني...سامحني عشان خاطري مش هعمل كده تاني...انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا...زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه...انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
رددت آيات پبكاء وهي بين الاغماء واليقظه...انا اسفه يا بابا...ارجع عشان خاطر...ارجع يا بابا انت وحشتني...متسبنيش يا بابا كفايه ماما سبتني من زمان...انت عايش انا شايفاك انت مش زعلان مني صح
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه....بقلمي ملك إبراهيم.
....يتبع